عدسات "عين الحشرة" لإنقاذ القوات البريطانية في العراق من الموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقنية حديثة تسعي وزارة الدفاع لتعميمها قبل عام 2011
عدسات "عين الحشرة" لإنقاذ القوات البريطانية في العراق من الموت
أشرف أبوجلالة من القاهرة: تعد مشكلة الرؤية الليلية واحدة من أكثر العقبات التي تواجها القوات البريطانية في العراق ، وربما كان لها دور كبير في وقوع بعض الحوادث المتفرقة لهم بالمدن والقري العراقية خلال عمليات المداهمة والمسح التي يقومون بها في الدوريات الليلية هناك. وفي هذا السياق كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن أن هذه القوات سوف تتمكن عما قريب من الرؤية بشكل أفضل في مثل هذه الأجواء المظلمة باستخدام أجهزة تقنية خارقة على غرار العيون الخاصة بالطفيليات الصغيرة.
وقالت الصحيفة أن هذا الجهاز الرقمي الجديد يتم ارتداؤه فوق أحد العينين ويوصل بالخوذة التي يرتديها الجنود، وسوف تمكنهم من تحديد العدو بأطراف أبصارهم حتي بدون تحريك رؤوسهم. وأشارت الصحيفة إلي أن هذا الجهاز قد تم تطويره من خلال الدراسات التي تم إجراؤها علي أعين حشرة صغيرة يطلق عليها " Xenos peckii " تشبه الدبابير - وتعيش بداخل أجسام الزنابير الورقية.
وأضافت الصحيفة أن النظام البصري للحشرة - الذي لا يوجد بأي كائن حي آخر - يخلق صورا من فسيفساء البكسلات المشابهة لتلك الموجودة علي الكاميرا الرقمية، لإعطاء مجال عريض من الرؤية. كما أن هذا الجهاز الجديد المزود بتسعة عدسات، سوف يزود الجنود برؤية محيطية تصل زاويتها إلي 60 درجة، وهي ضعف مستوي القدرات الخاصة بنظارات الرؤية الليلية التي يستعينون بها خلال هذه الأثناء.
ونقلت الصحيفة عن العالم ليزلي لايكوك، الباحث التنفيذي بشركة " BAE Systems " المسؤولة عن تطوير المشروع مع وزارة الدفاع البريطانية قوله :" هناك حاجة لتخفيض حجم ووزن نظارات الرؤية الليلية وتوسيع مدي الرؤية. فالجنود يحاربون كثيرا أثناء الليل، والنظارات المستخدمة الآن لا تعطي مجال رؤية أكثر من 30 أو 40 درجة. والحل هو أن توسع للجنود نطاق الرؤية وجعلها طبيعية بأفضل طريق ممكنة ".
وأشارت الصحيفة أيضا إلي أن عدسات " عين الحشرة" قد تستخدم فيما بعد لتحسين نطاق الرؤية لكاميرات " CCTV " الخاصة بالمراقبة. كما أنها ستدعم جنود المشاة والمروحيات الحديثة تقنيا ًبشكل كبير عند القتال فوق أرضية ساحة الميدان. ومن المنتظر أن يتم تطبيق تلك التقنية الحديثة في غضون ثلاثة أعوام من الآن. وبالإضافة لدوره الكبير الذي سيلعبه في إنقاذ حياة الأشخاص، سوف يتم توصيل صور الجهاز من خلال شبكات عسكرية مؤمنة إلي القيادات الذين سيكون بامكانهم مشاهدة وتسجيل جنودهم خلال أوقات العمل عبر شاشة لعرض مقاطع الفيديو.
وفي تعليق له هذه التكنولوجيا الجديدة، قال متحدث رسمي باسم وزارة الدفاع البريطانية :" يدرك الجنود الآن أنهم مجهزون بمعدات أكثر تقدما مما كانت عليه من قبل علي الجبهة الأمامية. ونحن ملتزمون بمهمة الاعتناء بقواتنا المسلحة ونحن نرحب دائما بالتطوير الذي قد يطرأ علي المعدات الشخصية مثل دروع الأجسام الواقية والخوذات والنظارات التي ترفع من كفاءة سلامة وفعالية قواتنا علي نطاق واسع ".
التعليقات
يا سلالالالالالالام
منال -قبل 2011؟؟؟؟ ممممممممممممممعلى اساس بدهم يتركوا العراق في 2011 بانت ألاعيبك على قولة كظومي حبيب قلبي
مجهود طيب
طارق -أحي الأخ أبو جلاله على مجهوده الطيب المتميز في هذه المادة وحبذا لو ركز على مثل هذه الأخبار .. وأشكره أيضا على تميزه في ملاحقة الأخبار أول بأول تحياتي..
و ما أوتيتم من العلم
مصراوى -يارب نشوف جيوشنا العربية بيقلدوا ..! بدل ما احنا بنقلد اللى مينفعش .. إن كان العلماء عندنا بس مين ياخد بايدهم و ا كان على الفلوس احنا اللى عملناها حلمى بجد : يارب نوصل لاختراع دواء للمخ العربى