الرئيس اللبناني يصل إلى إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، طهران: وصل الرئيس اللبناني ميشال سليمان الإثنين إلى طهران في زيارة تستمر يومين بدعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. ويرافق الرئيس سليمان في زيارته وزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والصناعة والعمل والمهجرين. وكان في استقباله في مطار طهران وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي وسيستقبله بعد ذلك الرئيس احمدي نجاد. وصرح مسؤول لبناني في بيروت ان الرئيس سليمان "سيبحث كل شىء مثل المسائل السياسية والاقتصادية والعلاقات الثنائية والوضع في الشرق الاوسط وعملية السلام العربية الاسرائيلية".. ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مسؤول في الرئاسة اللبنانية ان "الاستراتيجية الدفاعية مسألة داخلية لبنانية ومع هذا فان الجانبين سيتحدثان عنها نظرا الى اننا في صدد صوغ استراتيجية دفاعية وطنية تعزز سلطة الدولة وتبقي قدرات المقاومة" في مواجهة اسرائيل.
وذكرت مصادر متابعة للزيارة لصحيفة "السفير" أن استقبالاً مميزاً سيقام لسليمان في طهران، ومن المتوقع أن تشكل فرصة وجود عدد من الوزراء ضمن الوفد المرافق له، مناسبة لمناقشة عدد من ملفات التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الصناعة والتبادل الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن إعادة تفعيل الاتفاقات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين أو عقد اتفاقات جديدة، فضلاً عن استكشاف إمكان انضمام الإيرانيين إلى ورشة إزالة الألغام والقنابل العنقودية في الجنوب.
وقالت مصادر رسمية لبنانية لـ"السفير" إن وجود وزيري الاقتصاد محمد الصفدي والصناعة غازي زعيتر، ضمن الوفد سيشكل فرصة للبحث في مسودة اتفاق اقتصادي- صناعي سبق ووضعت قبل اعوام، والملاحظات المطروحة من الطرفين وإمكان إقرارها بصيغة نهائية تمهيداً لتوقيعها، إضافة الى مناقشة التعاون بين معهدي البحوث العلمية الصناعية الموجودين في البلدين، فضلا عن اعادة تفعيل البروتوكول الثنائي في شتى المجالات.
وكان التقى سليمان عشية الزيارة في قصر بعبدا وفداً من "حزب الله" برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمستقبل محمد رعد بعد الغياب اللافت لـ"الحزب" عن استقبالات عيد الاستقلال السبت الماضي في القصر الجمهوري. واعتبر رعد بعد اللقاء "ان إيران قوة إقليمية ولها دور مميز وناهض ... وزيارتها أمر أكثر من طبيعي".كما عرض مساء مع الرئيس فؤاد السنيورة لموضوع التعيينات الادارية بعد ان ألغى مجلس الوزراء جلسته المقررة أمس والتي كانت مخصصة للبحث في ملف الخلوي جراء ابلاغ شركة "ام تي سي تاتش" المعنيين موافقتها على الاستمرار في عملها مدة شهرين ريثما تتم عملية المناقصة الجديدة.