الازمة المالية عززت موقع روسيا في أسواق الاسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: تمثل زيارة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى أميركا اللاتينية فرصة هامة لتوطيد مواقع روسيا في أسواق أميركا اللاتينية للأسلحة. ويُفترض أن تجبر الأزمة المالية العالمية بلدان العالم على ضغط النفقات عامة والنفقات العسكرية خاصة. إلا أن هناك بلدانا لا يمكنها أن تتخلى عن تعزيز قواتها المسلحة وتجديد أسلحتها في حال من الأحوال مثل الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا.
وتفيد معلومات أن كولومبيا والمكسيك تعتزمان تزويد جيشيهما بعتاد قتالي جديد تقارب قيمته 500 مليون دولار، فيما تريد البرازيل اقتناء 120-150 طائرة قتالية جديدة وأيضا غواصة تعمل بالطاقة النووية.
صحيح أن بلدان أميركا اللاتينية اعتادت على شراء السلاح والعتاد العسكري من إنتاج الولايات المتحدة، ولكن العتاد القتالي والسلاح الروسيين قادران على منافسة إنتاج الولايات المتحدة في ظروف الأزمة المالية كونهما أرخص بنسبة تتراوح بين 20 و40% في حين يجاريان نظيريهما الأميركيين والأوروبيين في الجودة والكفاءة.
وفضلا عن ذلك فإن استخدام السلاح والعتاد القتالي الروسيين وصيانته وإصلاحه أمر سهل. وقد أعلنت فنزويلا نية شراء ما تبلغ قيمته 4.4 مليار دولار من العتاد القتالي الروسي. ومن الممكن أن تقبل البرازيل أيضا على شراء طائرات قتالية روسية من طراز "سو-35"، وتطلب من روسيا أن تساعدها على صنع غواصة تعمل بالطاقة النووية.