ملتقى حق العودة يناقش جميع الحقوق الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أكد رئيس الملتقى العربي الدولي لحق العودة طلال ناجي لايلاف ان تركيز الملتقى على حق العودة لا يعني انه لن يناقش الحقوق الفلسطينية الأخرى او انه لن يطرحها اثناء ندوات الملتقى وعلى هامشه ، لافتا الى كلمات المشاركين اثناء الافتتاح.
وكان الملتقى ناقش امس في اليوم الاول البعد الثقافي وحق العودة والبرلمانيون وحق العودة ونظرة الغرب لحق العودة...الا انه كان اللافت ان الحضور في الندوات كان قليلا جدا فيما عدا الندوة التي ادارتها الدكتور بثينة شعبان المستشار السياسي والاعلامي للرئاسة السورية حول البعد الاعلامي وحق العودة والتي لم يشارك فيها عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي كما لم يحضر عزمي بشارة الى الندوة المقررة له.
واشار ناجي من جانب اخر الى انه لطالما كانت القضية الفلسطينية هي القضية الاولى بالنسبة للسوريين قيادة وشعبا. هذا ويواصل الملتقى اليوم اعماله في اليوم الثاني في ندوات حول المقومة وحق العودة والبعد السياسي لحق العودة وحق العودة وحقوق الانسان وندوة البعد التعليمي لحق العودة وندوة الموقف الاسرائيلي من حق العودة وندوة دور مؤسسات المجتمع المدني ويعقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مؤتمرا صحافيا اليوم.
ويختتم الملتقى بحضور اكثر من 4000 الاف شخصية عربية ودولية بصدور اعلان دمشق لحق العودة وانضاج مجموعة من برامج العمل والاليات الرامية لتطوير التفاعل مع حقوق اللاجئين الفلسطينين. وكان مشعل قد ادان امس في كلمة له في افتتاح الملتقى استمرار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وقال "نضع عليها علامات استفهام كبيرة"، كما ادان "الاصرار على استمرارها في ظل الانقسام "، معتبرا ان المفاوض الاسرائيلي غير مؤهلا ولايملك الحق بذلك.
ورفض مشعل التعويض والتوطين وقال "اننا نرى كل من يساوم على حق العودة ....متورط في مشاريع التوطين والوطن البديل". وطالب بمستلزمات لنجاح الحوار وقال ان حركة حماس رحبت بالجهد المصري وتجاوبت معه وقال "طالبنا بمستلزمات اساسية لانجاح الحوار واصررنا ان يكون هناك حوار وليس جلسة توقيع لا ان ناتي الى توقيع اولا "، وافاد ان حركة حماس رفضت تمرير خطوتين الاولى ان نفوض المفاوض الفلسطيني والثانية ان نمدد التهدئة في غزة لتصبح خطوة استراتيجية ".
وخاطب حركة فتح ان مشكلة حركة حماس ليست معكم ودعا العرب الى دراسة التغييرات الجديدة جيدا وعدم تقديم مبادرات جديدة معتبرا ان رئيس الولايات المتحدة الاميركية المنتخب هو المطالب باحداث التغيير.