الإئتلاف الشيعي يدعو لإقرار الإتفاقية قبل فوات الأوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر من مخاطر إنسحاب أميركي مفاجئ من العراق
الإئتلاف الشيعي يدعو البرلمان لإقرار الإتفاقية قبل فوات الأوان
أسامة مهدي من لندن: أكد الائتلاف الشيعي العراقي الحاكم انه سيصوت للاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الاربعاء المقبل ودعا بقية القوى السياسية الى موقف مشابه مؤكدا الرغبة في الدخول بحوارات حول المشكلات الاخيرة التي أثيرت مع مجلس الرئاسة والقيادة الكردية في حين حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من انسحاب اميركي مفاجئ من العراق اذا لم يتم اقرار الاتفاقية مشيرا الى تشكيل فرق للتحرك على بقية الكتل والأحزاب السياسية لإقناعها بضرورة المشاركة والتصديق عليها قبل فوات الأوان. وقال الائتلاف عقب اجتماع لقيادته ترأسه زعيمه السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ومشاركة المالكي وعدد من قيادات الائتلاف انه جرت مناقشة القضايا الملحة ومواقف الكتل السياسية تجاه اتفاق انسحاب القوات الاميركية وكذلك استعراض "موسع للمسارات المتعددة والاطروحات المختلفة والجهود المبذولة من قبل الائتلاف لتحقيق اوسع توافق وطني تجاه الاتفاق".
وشدد الائتلاف في بيان صحافي عقب الاجتماع على موقفه الموحد الداعم لاتفاق انسحاب القوات الاميركية من العراق "كونه يسير باتجاه السيادة الوطنية وتحقيق الانسحاب الاجنبي من الاراضي العراقية والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا. ودعا الائتلاف وله 83 مقعدا من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغة 275 " جميع الكتل والكيانات السياسية الى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا المنعطف المهم من تاريخ العراق السياسي ويثمن جهود المرجعية الدينية العليا ودورها البناء في رعاية أبناء العراق".
واكد الائتلاف استعداده لمناقشة كل المشاكل التي تكتنف جوانب العملية السياسية وإجراء حوار جدي وشامل بغية ايجاد حلول عملية تنسجم مع الدستور والقوانين المرعية من خلال توسيع الاشتراك في اللجان الخمس التي تشكلت لوضع حلول ناجعة للمشاكل في اشارة الى الخلاف مع حكومة اقليم كردستان حول عدد من القضايا من اجل "الوصول الى توافق وطني مبني على اسس صحيحة يوفر بيئة سياسية صالحة للبناء والاعمار والتقدم".
وفي اعقاب الاجتماع حذر المالكي من انسحاب فوري للقوات الأميركية من العراق في حال عدم المصادقة على الاتفاقية مع واشنطن التي أقرتها حكومته الأسبوع الماضي وذلك في محاولة للضغط على الكتل البرلمانية للمصادقة عليها على ما يبدو. واشار الى ان الائتلاف سيبذل جهودا من اجل إقناع الآخرين بقبول الاتفاقية التي هي فرصة لتحقيق المصلحة الوطنية العليا . وقال ان التأخير في إقرار الاتفاقية سيضع العراق على حافة مشاكل ربما ستكون مضرة بالمصلحة الوطنية. واوضح ان الائتلاف شكل فرقا للتحرك على بقية الكتل والأحزاب السياسية لإقناعها بضرورة المشاركة والتصديق على الاتفاقية قبل فوات الأوان.
وللهدف ذاته في حشد الجهود للموافقة على الاتفاقية فقد ترأس الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد الليلة الماضية اجتماعا ضم ممثلي عدد من الكتل السياسية حيث جرى بحث جملة من القضايا المفصلية المتعلقة بمجمل العملية السياسية في البلاد و معالجة المسائل العالقة كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف" وبحث الاجتماع ايضا بحضور نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ونائبي رئيس مجلس النواب خالد العطية وعارف طيفور الحوارات التي تجري الان بين الكتل السياسية بشأن اتفاقية سحب القوات من العراق.
وفي تصريح صحافي عقب الاجتماع، اشار رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني الى ان الاجتماع ركز على المقترحات التي قدمتها بعض الكتل السياسية من اجل "اصلاح الوضع القائم في العراق و من اجل التعاون مع كل اطراف الحكومة وتنفيذا لبنود الدستور"، مضيفا ان "السلطة التنفيذية تكون متمثلة بشطريها من رئاسة الجمهورية و رئيس الوزراء". واوضح العاني ان الايام القليلة المقبلة ستشهد حراكا سياسيا مهما بشأن الاتفاقية، مشيرا الى ان "اجتماعا اخر سيعقد اليوم للوصول الى الاجماع الوطني في كل القضايا العالقة وتنقية الساحة السياسية من كل العوائق التي تعترضها".
وتتواصل في بغداد اجتماعات قادة وممثلي الكتل النيابية في مسعى إلى التوصل الى رؤية موحدة من خلال توافق وطني تجاه الاتفاقية. وقال مصدر قريب من اللقاءات ان قياديين في الائتلاف الشيعي الموحد والرئيس طالباني يواصلون المساعي لإقناع بعض القوى التي أبدت تحفظات على الاتفاقية وخاصة جبهة التوافق السنية والفضيلة والحوار والعراقية والعربية المستقلة للتصويت لصالح الاتفاقية.
واشار الى ان اكثر من نصف اعضاء مجلس النواب "275 نائبا" يؤيدون إقرار الاتفاق الأمني موضحا ان عدد النواب المؤيدين للاتفاقية اكثر من الرافضين والمتحفظين مع ان عددا من المتحفظين قد يصوتون على المعاهدة بالايجاب. واضاف ان الموقف النيابي تجاه الاتفاقية ينقسم الى ثلاث فرق .. مؤيدة للاتفاق وهي: كتلتا الائتلاف الشيعي والتحالف الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني( 143 مقعدا نيابيا) بالاضافة الى عدد من النواب من كتل اخرى ومتحفظة لديها شروط أي غير رافضة وهي: التوافق والفضيلة والعراقية والحوار والعربية المستقلة (91 مقعدا) ورافضة وتتمثل بكتلتي الصدرية ورساليون(31 مقعدا) اضافة الى عدد اخر من النواب المستقلين.
وكان طالباني والمشهداني قد أشرفا على اجتماع موسع لعدد من الكتل البرلمانية مساء الجمعة ضم جبهة التوافق و جبهة الحوار الوطني والكتلة العربية المستقلة والتحالف الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني والمستقلين حيث تم بحث الموقف من الاتفاقية والتنسيق بين الكتل والاحزاب المشاركة في العملية السياسية. واكد طالباني ضرورة التوصل الى اتفاق مشترك وقال إن ادارة البلد لا تتم الا من خلال التوافق بين الاطراف السياسية و المشاركة الحقيقية لجميع الفئات مشيرا الى ان وجود عراق ديمقراطي مستقل كفيل بعدم الانفراد بالسلطة و تكرار الدكتاتورية.
وبعد مناقشات مستفيضة استمرت لاكثر من ست ساعات امس من قبل الكتل البرلمانية واعضاء مجلس النواب بشأن الاتفاقية اعلن المشهداني عن انتهاء مناقشة مشروع قانون المصادقة على الاتفاقية واكد ان هيئة رئاسة مجلس النواب ستعرض مشروع القانون للتصويت متى ما حصلت توافق بين الكتل على موقف معين بالرفض او القبول على ان يكون الموعد النهائي لذلك يوم الاربعاء او الخميس المقبلين كما قال بيان صحافي الى "ايلاف".
ومن جهته قال وزيرالدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال مؤتمر صحافي السبت مع وزير الداخلية جواد البولاني ان الحكومة العراقية ستعلن حالة الطوارئ في حال انسحاب القوات الاجنبية من العراق .وشدد بالقول إن أي بديل عدا عقد الاتفاقية الامنية امر سيئ ويجب ان نضع في الاعتبار انه في حالة الانسحاب المفاجئ يجب اعلان حالة الطوارئ . ومن جهته قال البولاني ان الاتفاقية تؤمن غطاء قانونيا بين مؤسسات الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات .واضاف ان العراق ظل رهن القرارات الدولية نتيجة وجود حصار استمر لسنين طويلة اضافة الى دخول النظام السابق في حروب أثرتفي وضعه .واكد "ان وزارة الداخلية ستكون هي المسؤولة عن الشركات الامنية بعد نهاية التفويض للقوات الأميركية وستكون هناك ملاحقات قضائية لهذه الشركات ، في حالة ارتكابها الاخطاء".
وفي وقت لاحق ظهر اليوم بحث عدد من قادة الائتلاف الشيعي مع الرئيس طالباني نتائج اجتماع قيادة الائتلاف حول اتفاقية سحب القوات وسبل توسيع الاشتراك في اللجان الخمس التي شكّلت لوضع حلول ناجحة للمشاكل بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان والوصول الى توافق وطني مبني على أسس صحيحة يوفر بيئة سياسية صالحة للبناء والإعمار والتقدم.
وأبدى الوفد رغبة الائتلاف في تفعيل الوفاق الوطني وتوسيع المشاركة الحقيقية للاطراف كافة باتجاه تذليل العقبات التي تعرقل العملية السياسية في البلاد. وشرح طالباني فحوى محادثاته الاخيرة مع الكتل البرلمانية وصولاً الى توحيد الصف العراقي وترسيخ الاجماع الوطني في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمجمل الاوضاع العامة في العراق كما قال بيان رئاسي . وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود من اجل تنشيط التواصل مع كافة الاطراف الفاعلة لتطوير الوضع السياسي بما يكفل تحقيق طموحات الشعب بكافة اطيافه المتنوعة وتعزيز المصالحة الوطنية وتوسيع رقعة المشاركة السياسية. وفي ما يتعلق باتفاقية سحب القوات من العراق شدد طالباني وأعضاء الوفد على ان الاتفاقية افضل من البدائل المتوفرة الاخرى مؤكدين ضرورة تجييش كل الطاقات من اجل المصادقة عليها.
وبعد ذلك بث طالباني مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي المعتمدين لدى العراق، بالإضافة الى السفير التركي موضوع الاتفاقية . وفي رده على تساؤلات السفراء الأوروبيين بشأن الاتفاقية شرح الرئيس العراقي " أهميتها للعراق من ناحية تحقيق السيادة الوطنية وحفظ الأموال العراقية مشيراً الى الجهود التي تبذل في كل الإتجاهات من أجل المصادقة على الإتفاقية". كما سلط الضوء على عمل اللجان الخمس بين الحكومتين العراقية والكردستانية التي شكلتها القوى السياسية "لتصويب المسار وحل المسائل الخلافية في ما يتعلق بعمل الحكومة وتعزيز حكومة الوحدة الوطنية ومعالجة المشاكل الموجودة بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان".
من جانبهم اكد السفراء مساندة بلدانهم للجهود التي يبذلها القادة السياسيون في العراق من أجل إنجاح المصالحة الوطنية وتجاوز العقبات التي تعيق تطوير العملية السياسية .
التعليقات
حماية انفسهم
كوردي صريح -لايجوز اعطاء مطالب القياده الكورديه حول الاتفاقيه الامنيه ايةاهميه لان القياده الكورديه تريد من الاتفاقيه الامنيه حماية انفسهم وحماية مصالحهم الشخصيه والشعب الكوردي المسكين له تجارب مريره مع غدر وخيانة الامريكان لهم ومع هذا فان القاده الاكراد لايزالوا يتملقوون لامريكان لاجل انفسهم فقط لا لاجل العراق ولا لااجل الشعب الكوردي المسكين لذلك ارجوا من الحكومه العراقيه ان لا تثق بالقاده الاكراد وخاصة عندما يتعلق الامر بالامريكان
أذكياء
عراقي وبس -والله إن العراقيين يثبتون أنهم بذكاء الألمان واليابانيين والهنود والصينين والكوريين والماليزين واهل الخليج وتايوان وليسوا أغبياء لعبوها صح: تخلصوا من الطاغية والديون وذاهبين إلى عراق ديمقراطي ومزدهر. مرحبا يا عراق.
ستمرر الاتفاقية
ابو عراق -سيتم تمرير الاتفاقية يوم الاربعاء ابشرو مبروك لان لا بديل لنا سوا الاتفاقية والموالين لايران سوف يفشلون في مسعاهم.
يارئيس الوزراء
سلام -ياسيادت رئيس الوزراء لقد وضعنا العراق امانة في اعناقكم اتخذ القرار المناسب واخرجنا من هذه الدوامة وكما هو معروف عنكم وعن شجاعتكم عندما وقعة على اعدام الطاغية صدام ولم يجد الا من يبكي علية من المنتفعين من حكمة والمرتزقة الاعراب وفقكم الله يارئيس الوزراء
صوره واضحه
د جميل -الصوره المرفقه مع الخبر كافيه لتشرح لنا وضع العراق الان فمن دوله علمانيه نظيفه الى دولة عمائم وبدع وفتاوي وبيع العراق خرده على يد هذا الائتلالف الايراني والأكراد ...الحل يكمن فقط بمقاطعة هذه الحكومه اللاشرعيه والعميله وطردها من العراق بعد محاكمة
المشروع الوطني
ابو المحاسن -انها لحظة تأريخية يمر بها العراق , لحظة تتوازى وسقوط النظام الديكتاتوري ولحظة الحرب والاحتلال , العراق على مفترق طرق اما الحماية الدولية واما التشذرم والانقسام وبظل مبادئ المحاصصة البغيضة , الاتفاقية مع دولة الاحتلال واقع حال لا يمكن للمالكي ان يتجاوزها لان العراق دولة محتلة وللاحتلال مشروع ومصالح ولا يمكن ان يغادر بلدا كلفه الضحايا والارقام الفلكية من المليارات ولايمكن ان يغادر بلدا وهناك الاحتمال الاسوأ ان يمضي الللا جار ايران بسد الفراغ تحذيرات المالكي واقعية وهي تنسجم وتصوراته حول الساحة العراقية التي تتنازعها المصالح العرقية الشوفينية ( الكردية ) والطائفية والمذهبية وا التيار الصدري انه الواقع الصعب تحمله بحالة عدم وجود ما ينضم الوجود الاجنبي في العراق , المطلوب وهذه اللحظة التأريخية مشروع وطني عراقي شامل وبتوافقات حقيقية وليس توافقات عرقية طائفية , مشروع وطني للانقاذ يستهدف اعادة كتابة الدستور وتحجيم الاكراد والمجلس الاسلامي الاعلى واحياء الوطنية العراقية ومن خلال التأكيد على عراق وطني ديمقراطي وبغير هذا لا يمكن للمالكي ان ينجح , المالكي بحاجة الى وقفة وطنية ومؤازة حقيقية وشد ازر لتجاوز الظرف التأريخي
عراق ام عراك
لا سنى ولا شيعى -اثبت الايام ان العراق ارض المصائب من يوم اول طاغية فى التاريخ نمرود الى اخر طاغية وليس اخر جورج بوش لن تحل بالعراق الطمائينية والسلام الا بعد يكف الشيعة
البعث
ابن الرافدين -نحن نؤيد اي حكومه مهما كانت ان توقع اي اتفاقيه مع اي دوله ... المهم حزب البعث لايرجع للسلطه هذا الحزب مؤسسه سوري اسمه مشيل عفلق والبعثيه يدعون ب الوطنيه وهم يتبعون حزب مؤسسه اجنبي وليس عراقي اي وطنيه انتم تدعون وتريدون ان تقنعون الشعب العراقي على اساس هذه الحكومه عميله والله انتم عملاء انتم من جلب الاحتلال وهربتم الى الحفرة انتم من اعطى قرض اراضي للاردن وشط العرب للفرس وشمال العراق للاكراد وسرقتم وبذرتم خيرات العراق ء
الإئتلاف الفارسي
سهير -لو خيرو هئولاءالعمائم بين مصلحة ايران والعراق فسوف يختارون مصلحة ايران اولا فهم نفسهم الوجوه الذين طالبو تعويضات لايران وهم ليس اكثر من سماسرة بين ايران وامريكا
الحكومة الى اين؟
مرتضى اسعد الونداوي -المشكلة العراقية الحالية لن تكون هي الاولى ولا المستعصية الحل،المشكلة تكمن بوجوب النظر اليها بالعيون المنفتحة لا بالعين الواحدة بعد ان قاسى الشعب العراقي مالم يقاسيه شعب اخر، ابتداءً بالفيتناميين ومرورا بالكوريين واخيرا بالفلسطينيين والعراقيين.الحل لا يكمن في توقيع المعاهدة من عدمها فما اكثر المعاهدات التي وقعها العراق مع الاخرين واصبحت في خبر كان عندما توفرت القيادات الوطنية لتحرير الشعب من الاحتلال.ورغم ان الواقع العراقي الحالي مغايرا للذي حدث ،لكن الاهم ان القيادة العراقية الحالية لم تعر للناصحين والعارفين من اهمية في القول والعمل.ان غالبية شروط هذا التدهور يقع على عاتق الحكومة التي لم تلتفت الى اي رأي صائب مستقوية بالمنطقة الخضراء وبحراب المحتل.ان التاريخ سوف لن يغفر لكم هذا الاتفاق على التدمير الشامل لشعب العراق مالا وارضا وانسانا،بعد ان مزقتم الوحدة الوطنية بالطائفية والمحاصصة والاصرار على احتلال المناصب لكم وللاقربين دون مبالاة من احد.لقد افرغتم العراق من محتواه الوطني واصبحتم انتم عار التاريخ العراقي الذي لايقارن،فهل سيصحو منكم احدا وليكن المالكي مثلا بعد ان فقدنا الامل بالاخرين ليعيد الحق ويشعر بألام الشعب ومتاعبه ام سيستمر على راي مستشاريه .....وهم يتنمرون على الناس.غدا سيرى الظالمون اي منقلب ينقلبون.والف شكر لايلاف لمساهمتها بالوقوف مع الشعب العراقي .
والمصير
ابو طبر -ان اول من يجب محاسبتهم هم اولئك الذين ورطوا الولايات المتحدة وزودوها بالمعلومات الخاطئة عن اسلحة الدمار الشامل والذين اصبحوا يتباهون بقصورهم السوداء وولائمهم الحمراء التي يأكلون من بطونهم دما، على المالكي ان يحاسبهم اليوم وعليه ان ينفض يده منهم لانهم عار عليه اليوم وغدا وسوف لن ينجوا منهم احدا انشاء الله. .....لا تهديد الشعب بعقد المعاهدة والا الطوفان فاي طوفان بعد هذا الشرف عوزا وخوفا .
نداﺀ نداﺀ
sarab -تکاتفوا و إثبتوا للعالم إنکم ستصلون ألعلی ،إترکوا ألتفرقة وألحقد إبنوا بلدنا لتنسا و ننسا جمیعا ما حصل فألدم ألعراقی غالی ،نحن لسنا أقل من ألشعوب ألمتمدنة ،ما بنا لم یأکل ألأخ أخاه لنبنی عراق یقتدی به شعوب ألعالم عرآق أعدائنا کثیرون ونحن أعداﺀ أنفسناتصالحوا ولا تتناطحوا آن ألأوان لبناﺀ بلد کریم وبلد شعبه فی أصقاع ألأرض متسولا یهیم وفی ألداخل لا سلطان علی ألعقل عراق لا تسمعوا من لا یریدو خیرکم وخراب دارکم فألکل ینتظر نهش لحمکم ی اعرآق کفانا دم و هم ألیوم یومکم لبناﺀ صرح حضاری متقدم یضرب به ألمثل أڵمدنیة ألعلم ألحیاة للجمیع ومدوا ید ألعون لمن یستحق ألعون
Al Iraq
TurkmenOglu -قال رئيس عشائر الدليم وعضو مجلس إنقاذ الانبار علي حاتم السليمان إن ;كركوك عراقية وكل كلام غير ذلك هو فارغ ;، حسب تعبيره، مشددا على أن ;مجالس إلاسناد ستفتتح في كركوك قبل أي محافظة وحذر السليمان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في بغداد الإطراف السياسية من إدخال قضية كركوك ضمن صفقة سياسية ، وقال إننا لن نسكت على ذلك، فكركوك ستبقى كما هي بمكوناتها العربية والكردية والتركمانية ولن تدخل ضمن أي صفقة سياسية& ، مؤكدا أن ;مجالس الإسناد ستفتتح في كركوك بشكل قوي ومدعوم
عراق الدکتاتورية
شعب طايح حظه -بعد تمرير الأتفاقية ستحترق کرکوك والموصل والرمادي وبغداد وبعقوبة علی رؤوس أهليها بسبب فتنة مجالس الأسناد وسيرتفع برميل النفط وسيموت عراقيون کثر من الحرب العشائرية وهکذا سيصنع العراقيون بأنفسهم دکتاتورا آخر لعقود آخری الی أن تأتي أمريکا من جديد بعد سد ديون الحرب الماضية لتحرير العراق من الدکتاتور الذي نصبه عليهم بمحض إرادة شعبه وهکذا يعيد العراقيون الکرة ثانية ولتسقط بغداد ألف مرة من جديد ولتشبع وحوش الکون من نفطهم ولحمهم.
المالكي والامل
د.عبد الجبار العبيدي -القيادات السياسية المنتخبة لا تستجدي من الشعب الحماية ولا تهددها بالترهيب والترغيب ما دام الشعب قد اختارها فعلية ان تفي بالاختيار.القيادة العراقية لا زالت تراوح مكانها ولم تفِ بوعودها التي قطعتها على نفسها يوم توجه الشعب لصناديق الانتخاب لانتخبها.كانت يومها لها اجندات مدونة للشعب ويقف على راسها العدالة الاجتماعية ونبذ الطائفية والمحاصصة الوظيفية وهذا لم يتحقق منه ابدا فلا زالت الطاثفة والمحاصصة على راس الوظيفة دون غيرها.وتقف الخدمات الاجتماعية من ماء وكهرباء والرعاية صحية تراوح مكانها،واذا مرض منكم احد فالطائرة الخاصة (وأوهايو كلنك )بانتظاره والشعب يموت مرضا،وتقف الحالة الامنيةبردائتها شبحا يخيف الجميع ،وها كل يوم يموت العشرات ونبني مقابر جديدة حتى اصبت صحارينا مقابر لنا لا نعرف اسماء ساكنيها .والاموال التي تكدست صرفت على الفاضي والمليان واليوم وزير المالية يهدد يضياع 60 مليار ان لم توقع الاتفاقية والعودة الى نظام النفط مقابل الغذاءواموراخرى كثيرة وكأننا نعيش مع بنوك الرهن العقاري،والاسوأ من هذا تجري التوافقات السياسية بين الحكومة والمجلس لتوقيع الاتفاقية التي وكأنها عصا موسى السحرية او سفينة نوح التي ستنقذ الوطن من الغرق دون تفصيل او تلميح بخطة انقاذ لما فيه العراق من محنةكارثية.كلها اقاويل كلام الليل يمحوه النهارُ. نقول للسيد المالكي الذي بدا الشعب يهواه ويثق به ونحن منهم عليك ان تتجنب التوافقات السياسية وتعمل على رفد حكومتك بطاقم الانقاذ من كفاءات العراق والتوجه بالحقيقة الى الشعب ومعاناته فقد خسر شعب العراق نتيجة التغيير مالم تخسره اليابان في هورشيما،والا سوف لن ينجو احدا من هول الكارثة والاعصار القادم الذي سيضربه السونامي ليجرف الجميع دون رحمة.لازلنا نغيش الوعود الخلابة والكلمات المعسولة والرفاق يغرقون بالمال والقصور والارصدة الحرام والشعب وها هم نراهم امام اعيننا تحولوا الى اباطرة مال وجاه ووظيفة يتصرفون بالدولة وكأنها ملك لهم والشعب منها محروم.يا مالكي انت رجل مؤمن وعليك تحويل الكلام الى واقع وسترى الشعب معك.والا ستخسر التاريخ مثال الاخرين.
ملاحظة جديرة
نزار عابدين -بعيدا عن التعليق الذي لا يجدي أبدا لأن الساسة يفعلون ما يريدون أتساءل ان كنا امام صورة لأشخاص ايرانيين من حيث السحنة والشكل والنظرة أم هم عراقيون ، ولا نعتقد أن هذه أشباه العراقيين أو انهم عرب ، فأشكالهم توحي انهم ايرانيون حتى النخاع وان تحدثوا بلسان عربي وهذه مشكلة العراق الكبرى !!!