تركي بن طلال: مبادرة العاهل السعودي لحوار الأديان تعزيز للسلام العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملكة السويد منحته جائزة في حفل (منتور الدولية)
تركي بن طلال: مبادرة العاهل السعودي لحوار الأديان تعزيز للسلام العالمي
نيويورك: أكد الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة منتور العربية للوقاية من المخدرات، أن مبادرة حوار الأديان التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ستسهم في تخفيف الاحتقانات بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي، وأكد أهمية الحوار الحالي المبني على احترام القيم المشتركة والذي يركز على تعظيم دور الشعوب في تنمية مجتمعاتها وخاصة فئة الشباب، التي لا بد من تكثيف الجهود الرامية إلى تمكينها من أن تسهم بايجابية في بناء مجتمعاتها في بيئة صحية خالية من أفة المخدرات. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة منتور الدولية للوقاية من المخدرات في مدينة نيويورك بحضور الملكة سيلفيا، ملكة السويد.
وقامت الملكة سيلفيا بتكريم الأمير تركي بن طلال لجهوده في إنشاء مؤسسة منتور العربية للوقاية من المخدرات. وقد حضر الحفل مجموعة من كبار رجال الأعمال والشخصيات في مدينة نيويورك منهم هاورد شولتز، مؤسس ستاربكس، و ستسفن شوارزمان، رئيس شركة بلاكستون المالية، وجيمس ولفنسون، الرئيس السابق للبنك الدولي، والإعلامية مارثا ستيورات.
وقد التقى الأمير تركي على هامش الحفل، ميغيل بروكمان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أشاد بمبادرة العاهل السعودي لحوار الأديان والتجمع الدولي الذي قادته المملكة الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة لبحث سبل تعزيز الحوار بين أتباع كافة الديانات. كما التقى الأمير تركي كل من لين باسكو مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، وعدد من مسؤولي صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تركز البحث على كيفية تعزيز التعاون بين مينتور العربية والمنظمة الدولية.
ومينتور العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية،تعمل على المدافعة وكسب التأييد حول قضية الوقاية من المخدرات وتنفيذ برامج توعية وتدريب في أوساط الشباب العربي. ولتحقيق رسالتها، تهدف مينتور العربية إلى تأمين أوسع قاعدة معلومات حول واقع المخدرات والدراسات والأبحاث والمؤسسات العاملة في مجال المخدرات في العالم العربي وتمكين قدرات المؤسسات والجمعيات الأهلية والأفراد في مجال الوقاية من المخدرات، وكسب التأييد للتأثير على الرأي العام، وتتمثل رؤيتها في عالم عربي تتاح فيه الفرص والإمكانيات للأطفال والشباب لينموا في مجتمع صحي. كما تسعى إلى تعميم نشاطاتها ومشاريعها على الدول الاثنتين والعشرين الأعضاء في جامعة الدول العربية، وتتخذ مينتور العربية العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا لها. ويقودها مجلس أمناء يتألف من شخصيات ناشطة في المجتمع العربي وملتزمة تعزيز صحة الشباب ورفاههم في المنطقة.
وتنتمي مينتور العربية إلى الشبكة العالمية لمؤسسة مينتور، وهي منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1994، ومقرها المملكة المتحدة، وتترأسها الملكة سيلفيا، ملكة السويد.