إختتام إجتماعين لدول جوار العراق وملتقى العودة

بهية مارديني من دمشق: يختتم في دمشق اليوم الملتقى العربي الدولي لحق العودة الذي انعقد على مدى يومين برئاسة الدكتور طلال ناجي بحضور اكثر من 4000 شخصية بينهم مهاتير محمد وعبد الرحمن سوار الذهب، ومن الشخصيات الفنية نجوم مصر سميحة ايوب وسامح السريطي ومجدي كامل وسميرة عبد العزيز وانعام محمد علي وفتحية العسال وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية وشخصيات عربية ودولية .

وانعقد ملتقى حق العودة في قصر المؤتمرات بدمشق اليوم وامس والقى رئيس اللجنة التحضيرية معن بشور كلمة ثم توالت الكلمات لحزب البعث الحاكم في سوريا القاها محمد بخيتان ثم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها فاروق القدومي ثم كلمة المقاومة الفلسطينية القاها خالد مشعل كما القى الكلمات مهاتير محمد وعبد الرحمن سوار الذهب والمطران كابوتشي الذي التقاه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ...وكرم الملتقى سمير القنطار وسلطان العجلوني واسرة شكيب ابو جبل والتقى الرئيس السوري بشار الاسد اليوم القنطار وقلده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة..

وبعد جلسة افتتاح الملتقى انعقدت جلسة اخرى تحدث فيها ممثلين اتحاد العلماء المسلمين ومؤسسة القدس الدولية وعدد من المنظمات الدولية والجاليات ومن المواضيع المطروحة مرجعية الشعب الفلسطيني شرط لحماية حق العودة والتسوية وحق العودة وحق العودة من المنظور القانوني واقامة الكيان الصهيوني وتهجير اللاجئين وهناك ندوات تحدث فيها ورأسها الدكتورة بثينة شعبان والدكتور محسن بلال والدكتور رياض نعسان اغا وموسى ابو مرزوق وهيثم سطايحي وخالد عبد المجيد وزياد نخالة ومحمد عقل وخالد العبود ومنذر سليمان .

من جانب اخر اختتم اجتماع دول جوار العراق في دمشق الذي استمر ليوم واحد أمس الاحد وذلك بحضور دول جوار العراق ماعدا السعودية و الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وكل من مصر والبحرين وممثل عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ،وانتزعت سوريا اجماعا من الدول المشاركة على ادانة ورفض العمل العدواني الذي قامت به الولايات المتحدة على منطقة البو كمال الشهر الماضي.

ونقلت وكالات الانباء بان الولايات المتحدة "وقفت وحيدة" اثناء انتقادها سوريا "لايواء متشددين يهاجمون العراق" فيما أكد نائب وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس " أن استقرار العراق يصب في صالح سوريا" ، ولكن ممثلي الصين وروسيا أدانا الولايات المتحدة لاستخدامها العراق "قاعدة للعدوان.

واعرب المشاركون ، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا""عن تقديرهم لسورية لما بذلته من جهود حثيثة وما أبدته من تعاون في ضبط الحدود مع العراق ما أسهم في تحسين الأمن والاستقرار فيه مؤكدين أن ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين العراق ودول الجوار".

وكان وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد اكد في الافتتاح على ضرورة "خروج الاجتماع الأمني بتوصية تؤكد أن "العراق لن يكون منطلقا لأي أعمال عدائية ضد أي دولة من دول جوار العراق وتحت أي ظرف من الظروف".
وتولى رئاسة المؤتمر المشتركة معاون وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس ووكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عبادى وناقش موضوعات تتعلق "بتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين العراق ودول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار فيه إضافة لتقييم ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع الثاني الذي استضافته دمشق العام الماضي".

وكانت وكالات الأنباء قالت ان قناة الدنيا الخاصة عرضت صورا لسحب سوريا جزءا من قواتها التي تحرس الحدود المشتركة مع العراق ردا على استخدام الأراضي العراقية من قبل الولايات المتحدة للهجوم على مدينة البوكمال السورية اضافة الى مناقشة تبادل المعلومات الأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وضبط الحدود.
وكانت دمشق عقدت اجتماع اللجنة الأمنية لدول الجوار العراقي الأول في شهر آب العام المنصرم وعقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات منذ ذلك الحين تم خلالها الاتفاق على التشاور الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية مع العراق وتعيين ضابط اتصال لضبط الحدود واعتبار ضبط الحدود مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العراق والدول المجاورة له.