أخبار

بوش واولمرت يعلنان ان جهود السلام سوف تتواصل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين ان جهود السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين سوف تتواصل بعد رحيلهما.

وقال بوش للصحافيين مع بدء المحادثات مع اولمرت في البيت الابيض ان "هذه الرؤية ما تزال حية". واضاف "نعتقد جازمين ان اسرائيل سوف تستفيد من قيام دولة فلسطينية، ديموقراطية على حدودها، تعمل من اجل السلام" مضيفا مخاطبا اولمرت "السيد رئيس الوزراء، هذه الرؤية ما تزال حية".

ومن ناحيته، قال اولمرت امام الصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض مخاطبا بوش "لقد اطلقتم حركة، عملية انابوليس، كنت فخورا في المشاركة فيها واستمرت في ظل قيادتكم ومع دعمكم وارشاداتكم". واكد ان "حلا يقوم على دولتين هو الطريق الوحيد" الممكن لحل النزاع.

وسيترك بوش البيت الابيض في 20 كانون الثاني/يناير للرئيس المنتخب باراك اوباما. ويترأس اولمرت حكومة تصريف اعمال وحتى الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 10 شباط/فبراير المقبل.

وكان لظهور بوش واولمرت امام الصحافيين طابعا شخصيا حيث شدد الرجلان على "صداقتهما". وقال بوش "لقد تقابلنا كثيرا خلال قيامنا بمهماتنا".

واعرب اولمرت عن "الامتنان العميق" للاسرائيليين تجاه "زعيم شجاع ساعد اسرائيل كثيرا". واضاف "لن انسى ابدا انكم قضيتم على احد اهم الاخطار الاستراتيجية الاكثر تهديدا لاسرائيل على جزئها الشرقي، العراق" في اشارة الى الاطاحة بصدام حسين.

وسيقيم بوش وزوجته عشاء على شرف اولمرت وزوجته ولكن بدون مدعوين اخرين. واشار الاميركيون والاسرائيليون الى ان بوش واولمرت سيتحدثان ايضا عن ايران.

وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه ان اولمرت ينوي استغلال ذلك التطابق في وجهات النظر خلال الوقت القليل الذي ما زال امامه. ويخشى الاسرائيليون ان يتخلى باراك اوباما الذي قال انه يؤيد الحوار مع ايران، عن موقف بوش المتشدد مع الايرانيين.

ويريد اولمرت الذي التقى صباح الاثنين مستشار بوش للامن القومي ستيفن هادلي وتناول طعام الفطور مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التاكد، قبل انتقال السلطة، من المساعدة التي منحت لاسرائيل على مدى عشر سنوات لشراء اسلحة اميركية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف