مسؤول أميركي: كلام الظواهري غير إسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وصف مسؤول أميركي اليوم الشريط الصوتي للرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن الرئيس المنتخب باراك أوباما بأنه "مهين وغير إسلامي" مشددا على أنه سيكون للادارة الاميركية الجديدة سياسات متشددة حيال الارهاب. وقال منسق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية السفير ديل دايلي في حديث "الادارة الاميركية القادمة هي مؤيدة لاميركا ومكافحة للارهاب كالادارة التي ترحل او حتى اكثر...ستكون متشددة في الحلول".
واعتبر دايلي ان اوباما "سيحافظ على المستوى ذاته من الحرب على الارهاب او تعزيزها بشكل اكبر نوعا ما" مشيرا الى ان تخصيص الموارد قد يكون محدودا في ظل الازمة المالية التي تواجهها الولايات المتحدة. واضاف "هناك الكثير من السياسات الجيدة ستنظر اليها ادارة اوباما لترى اذا ما يجب تعزيزها او نبذها او ابقاؤها في مكانها"مشيرا الى ان الادارة المقبلة "ستصلح على الارجح بعض الاعتقادات السائدة عن الولايات المتحدة وبعض الاسباب التي تتيح للافراد ان يصبحوا ارهابيين".
وتعليقا على وصف الظواهري لاوباما الاسبوع الماضي بانه من "عبيد البيت" قال دايلي "الولايات المتحدة بلد ديمقراطي انتخب افريقيا امريكيا اسمه الوسطي حسين لكنه فاز بالاصوات الشعبية بسبب سياساته ونظرته الاميركية الى الحلول" واصفا الشريط الصوتي بانه "مهين وغير اسلامي". وتابع " نرى هذا مثالا على مدى عدم ادراك الظواهري وروحه السيئة ومدى عدم ندم تنظيم القاعدة" واضاف "نحن فخورون بانتخاب اوباما وأناس مثل الظواهري ليس لديهم ادراك للديمقراطية والحداثة والحقوق الفردية والعولمة".
وذكر المسؤول في الخارجية الاميركية ان القوات الامنية العراقية تمكنت من تفكيك تنظيم القاعدة في العراق مشيرا الى قتل او اعتقال قيادات التنظيم واختراق شبكاته واضاف "نعتقد ان قدرات تنظيم القاعدة محدودة للغاية وتم التقليل من فعاليتها بشكل كبير منذ قال الشعب العراقي ان هذا يكفي بدءا من محافظة الانبار" وتابع بالقول ان تنظيم القاعدة " فعل بنفسه هذا الامر عبر تصرفه بلا رحمة وقتله الوحشي حتى ان اصبح الافراد يقولون انها الطريق الخطأ مما يشوه الاسلام".
وعن المعاهدة الامنية بين العراق والولايات المتحدة القاضية بانسحاب القوات الاميركية مع نهاية عام 2011 والتي قد يقرها غدا البرلمان العراقي قال دايلي "فيما تخرج الولايات المتحدة هناك بعض الخوف ان المستوى الامني قد يكون في خطر لكن اعتقد ان القوات الامنية العراقية جاهزة للحفاظ على الامن" وختم بالقول ان المعاهدة "تسمح للعراقيين بتحمل مسؤولية كاملة وهذه قصة ناجحة".