البابا شنوده يووقف الصلاة بكنيسة بعد صدامات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الثلاثاء أن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس أمر بوقف الصلاة في مبنى تابع لكنيسة السيدة العذراء بحي عين شمس (شمال شرق القاهرة) بعد صدامات طائفية وقعت بين المسلمين والمسيحيين امام هذا المبنى مساء الاحد. واكدت الوكالة ان البابا شنودة "امر بوقف الصلاة فى احد المباني الحديثة التابعة لكنيسة السيدة العذراء مريم بعين شمس الغربية- منطقة عرب الطوايلة أثر حدوث احتكاكات بين المصلين وبعض سكان العقارات المجاورة واهالى المنطقة".
وكانت صدامات وقعت بين مسلمين ومسيحيين في منطقة عرب الطوايلة في حي عين شمس الشعبي بعد ان تجمع المسيحيون لاداء الصلاة داخل مبنى مصنع مغلق اشتراه احد المسيحيين اخيرا في نفس الوقت الذي كان فيه المسلمون يؤدون صلاة العشاء (مساء)، حسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء. واوضحت الصحيفة ان المسلمين والمسيحيين تبادلوا قذف الحجارة وتدخلت الشرطة لفض الصدامات التي اصيب خلالها اربعة من رجال الشرطة بجروح بسيطة.
واكدت مصادر قضائية انه القي القبض على ثمانية اشخاص على الاقل ستبدا النيابة في استجوابهم الثلاثاء بعد ان استمعت الاثنين الى اقوال رجال الشرطة الاربعة المصابين.وتكررت خلال السنوات الاخيرة الصدامات بين المسلمين والاقباط بسبب بناء كنائس جديدة او توسعة كنائس قائمة.
ويحتاج الاقباط بموجب قانون الخط الهمايوني الموروث من العهد العثماني الى اذن من رئيس الجمهورية لبناء اي كنيسة جديدة او توسعة اي كنيسة قائمة. وخلال السنوات الاخيرة فوض رئيس الجمهورية صلاحياته في هذا المجال الى المحافظين. وتقول منظمات حقوق الانسان ان هذه المشكلة ستظل قائمة ما لم يصدر قانون موحد لبناء دور العبادة يضع معايير مشتركة لبناء المساجد والكنائس من دون تمييز.
التعليقات
not true
human -first of all shame on all arab newspapers because they never say the truth what happend in cairo is not what u are writing in here
عجايب الدنيا
عجبى -ازاى يعنى قوانين من العصر العثمانى يعنى لاشخاص ماتوا و شبعوا موت اشخاص عاشوا فى زمن التخلق تظل قوانينهم معمول بها عميانيا بلا تعديل و لا الغاء و لا تطوير؟!
المحروسة
مصر -نطالب الدول الغربية جميعها ان تمنع اقامة اى مساجد و تطالب بترحيل المسلمين المتدينين فيها لانهم فى بلادهم يتمتعون بالسطوة بحجة انهم اكثرية و يقيدون حرية الشعائر للمسيحيين بينما فى اوروبا و امريكا يلعبون على وتر الحرية الدينية و يثورون لو لم يقيمون فى كل شارع مسجدا و لكن الفرق ان مسيحيو امريكا و اوروبا لا يجدون انه يقلل من شانهم شىء و لا من دينهم شىء لو المسلمون او اليهود او الهندوس بنوا معابد بينما فى البلاد العربية خاصة مصر تقام الدنيا و لا تقعد لو بنيت كنيسة جديدة بينما لا تتحرك ساكنة لهم لو بنى نادى او ملهى ليلى على سبيل المثال
رهيب
سر -فى مصر سياسة متبعة و هى انه بجوار كل كنيسة تبنى لابد من اقامة مسجد او جامع ملاصق لها و تعالوا شوفوا بنفسكم لا يمكن ابدا الا تجد جامع او مسجد بجوار كل كنيسة و ملاصق لها تماما هذا بالطبع غير الجوامع و المساجد الموجودة لوحدها اى دون وجودها بجوار الكنائس
ماذا لو ان
ماذا يحدث -ماذا يضير المسلمون فى مصر ان يصلى المسيحيين داخل جدران مغلقة؟ ان كانت فتنة مفتعلة قد حدثت بفعل فاعل من بعض الاشخاص المتزمتين الذين لا اعرف كيف لا يوجد رقابة صارمة عليهم و كيف يسمح لهم ان يقولوا ما يشاءون فى المساجد و يحرضون المصلين بلا رقابة من الدولة او الشرطة التى هى اصلا يعتبرونها عدو لهم! و هل يستخدم المسيحيين فى صلاتهم ميكروفونات او صوتا عاليا يصل الى اسماع المسلين خارج الكنيسة حتى يتضايقون لهاذ الحد؟ لو ليس لنا مكان فى مصر فليغرب المسلمون عن امريكا و اروبا و لنذهب نحن لنتمتع فيها و تكون لنا وطنا بديلا-هل امتلكوا الارض حقا؟ اليست الوطن للجميع؟ الارض كلها ملك لله وحده
الحقيقة
MICHO -الحقيقة و هى ان المسلمين هم الذين قاموا بمهاجمة المبنى الذى كان المسيحيون يصلون فيه و هذا المبنى لا يحمل شكل كنيسة و الاقباط لم يقوموا بالرد على الهجوم و الدليل انهم بقوا محبوسين داخل المبنى حتى جاء الامن و اخرجهم ,