صحف قطرية تتوقع تطور العلاقات مع الاردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: بدأت الزيارة التي يقوم بها ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين والمباحثات التي يجريها مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات القطرية الأردنية حسب ما رأت صحيفتا "الراية" و"الوطن" القطريتان، في عدديهما الصادرين صباح اليوم. واكدت الصحيفتان ان هذه العلاقات ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورا ايجابيا واضحا في مختلف المجالات.
فأوردت صحيفة الراية ان زيارة العاهل الاردني تأتي في اطار مسعى دولة قطر ورغبتها في دعم العمل العربي المشترك وتنقية الاجواء العربية، منوهة فى هذا الصدد بأن قطر أكدت دائماً حرصها على أهمية أن تكون علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة طبيعية، وبعيدة من أي توترات أو هزّات، باعتبار أن ما يربط العرب من روابط تاريخية وصلات قربى ورحم تقتضي التعاون والتعاضد بين الأشقاء.
وخلصت إلى أن هذه الزيارة تعزّز العلاقات القائمة وتقوّيها، وتعمل على دعم مسيرة التعاون الثنائي عبر ترجمة الاتفاقيات القائمة بين البلدين إلى مشروعات مشتركة واعدة، خاصة في المجالات الاقتصادي.كما أنها ستمكّن قيادتي البلدين من التنسيق والتشاور حول القضايا العربية والدولية الراهنة بما فيها قضايا المنطقة. وتوقعت فى الختام ان تسهم الزيارة في وضع العلاقات القطرية الاردنية على مسارها، وبما يخدم البلدين على اساس الاحترام المتبادل، وان نتائجها الايجابية ستكون واضحة خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن المباحثات المشتركة ستضع اسساً متينة لإرساء قاعدة صلبة وقوية لعلاقات ثنائية قوية تقوم على التشاور والتنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية.من جهتها، نوهت صحيفة "الوطن" بأهمية الافق السياسي الجديد الذي ولجت اليه علاقات البلدين تحت القيادة الحكيمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والملك عبدالله الثاني بن الحسين.
واعتبرت الصحيفة أن لقاء الأمير بالملك يدشّن لمرحلة أكثر عمقا وتفاهما في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين. كما اكدت ان هذا اللقاء يفتح مجالا مهماً لإعطاء العلاقات بين قطر والأردن المزيد من الحيوية والعمق بما يسهم بشكل مباشر في تهيئة أفضل الظروف لبلورة العلاقات الثنائية في إطار أكثر رحابة تتقارب فيه الرؤى وتتعزز فيه مسارات وخطوات التعاون والشراكة. وختمت معربة عن املها في أن يعزّز لقاء قائدي البلدين مسيرة التفاهم والتنسيق تاكيداً على فاعلية العمل العربي المشترك.