أخبار

المدعي العام سيطلب عقوبة الاعدام لثلاثة ايرانيين بتهمة التجسس لصالح اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي انه سيطلب عقوبة الاعدام لثلاثة ايرانيين بتهمة قيامهم بانشطة تجسس لصالح اسرائيل، بحسب ما نقلت عنه الثلاثاء وكالة انباء "ايسنا" وكان المدعي العام يشير الى اعضاء شبكة اعلن قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري الاثنين انه تم تفكيكها وانها مرتبطة بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد). وقال مرتضوي ان "النيابة العامة ستطلب عقوبة الاعدام للجواسيس الثلاثة الايرانيين".واضاف ان المتهمين الثلاثة "تلقوا في تل ابيب تدريبا من اجل تنفيذ اعتداءات واغتيالات وقيادة دراجات نارية واستخدام آلات تصوير خاصة واجهزة كومبيوتر". ولم تعلق الدولة العبرية على هذا الاعلان الذي جاء بعد تنفيذ عقوبة الاعدام شنقا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر بعلي اشتري اثر ادانته بالتجسس لصالح اسرائيل.ونقلت الوكالة عن مرتضوي قوله ان "توقيف اول عنصر في الشبكة حصل قبل خمسة او ستة اشهر". ونشرت الوكالة صورة للمدعي العام وهو يعرض معدات تمت مصادرتها وبينها هاتف يعمل بالاقمار الصناعية ونظام لتحديد المواقع الجغرافية وجهاز كومبيوتر محمول وتجهيزات الكترونية. وقال مدعي عام طهران ان اعضاء الشبكة "كانوا يستخدمون جهازا متطورا جدا للاتصال مع الموساد".واشار الى انهم لم يتمكنوا من نقل "معلومات مهمة" الى مستخدميهم. ولم تكشف هوية المتهمين الثلاثة، الا ان احدهم كان "عنصرا سابقا في الباسيدج"، الميليشيات الاسلامية الايرانية. وقد اتصلت به "قنصلية اسرائيلية في المنطقة وجندته".وقال مرتضوي ان المتهمين تلقوا تدريبات في اربع دول من المنطقة وفي مدينة هرتزيليا الاسرائيلية، مشيرا الى ان "اسماء الضباط الذين كانوا يتعاملون معهم هي بيتر وسالي وسامي وزاكي وخوسرو". وتابع ان "مهمة العنصر الاول في الشبكة كانت تقضي بالتقرب من احد الضباط الكبار في الحرس الثوري والدخول الى قواعد الحرس الثوري الخاصة بالصواريخ البالستية والى احياء مساكن العسكريين".ويملك الحرس الثوري، وهو جيش مواز للجيش النظامي الايراني وقد انشىء غداة انتصار الثورة الاسلامية في 1979، افضل التجهيزات العسكرية في ايران. وهو يملك عددا كبيرا من الصواريخ وخصوصا "شهاب 3" التي يبلغ مداها الفي كيلومتر والقادرة على بلوغ الاراضي الاسرائيلية. واضاف مرتضوي ان الموساد امر، بعد ان شعر "خلال الاسابيع الاخيرة" بانه تم كشف شبكته، بتدمير معدات التجسس، الا ان افراد الشبكة لم يتمكنوا من القيام بذلك.واكد ان هدف الموساد كان تنفيذ "اعتداءات (...) ضد القواعد العسكرية والبالستية والاستراتيجية في البلاد" واغتيالات ضد "علماء عسكريين" ايرانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف