قلق على حياة أربعة صحفيين خطفوا في الصومال

نيروبي: اعربت لجنة حماية الصحافيين في بيان مساء الاربعاء عن "قلقها العميق" على مصير اربعة صحافيين، اثنان منهم اوروبيان، كانوا خطفوا امس الاربعاء في الصومال.واعلنت المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حرية الصحافة ومقرها نيويورك في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس ان لجنة حماية الصحافيين "قلقة جدا على مصير اربعة صحافيين كانوا خطفوا اليوم (الاربعاء) في مدينة بوصاصو في منطقة بونتلاند". وقال توم روديس، منسق برامج لجنة حماية الصحافيين في افريقيا "اقلقتنا كثيرا المعلومات التي تحدثت عن خطف زملائنا الاربعة. هذا الامر يشير الى اي مدى اصبح الصومال مكانا خطيرا بالنسبة للصحافيين المحليين والاجانب".ونقل البيان عن صحافي في بونتلاند قوله ان "الصحافيين الاربعة خطفوا بعد مغادرتهم الفندق الذي كانوا ينزلون فيه ولكن سائقهم لم يخطف معهم". كما نقل البيان عن قائد الشرطة في بونتلاند عبد العزيز غاميه قوله ان "الخاطفين لم يجروا اي اتصال مع اي كان".وكان مساعد وزير المرافىء البحرية في بونتلاند عبد القادر موسى صرح في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لدينا معلومات مفادها ان صحافيين اجنبيين خطفا مع صحافيين محليين اثنين"، موضحا ان الاجنبيين هما "بريطاني واسباني". واعلنت وزارة الخارجية الاسبانية ان المصور الصحافي الاسباني خوسيه سيندون بين هؤلاء الصحافيين الاربعة، موضحة انه يقيم في اديس ابابا ويعمل مع عدد من وسائل الاعلام من بينها وكالة فرانس برس.وغالبا ما يستهدف الصحافيون الدوليون والعمال الانسانيون في عمليات خطف تنفذها ميليشيات مسلحة في بوصاصو، وهو مرفأ يشكل قاعدة لمهربي السلع والاسلحة والمهاجرين غير الشرعيين عبر خليج عدن. في آب/اغسطس خطف صحافيان مستقلان هما استرالي وكندية في محيط العاصمة الصومالية.وفي كانون الاول/ديسمبر 2007 خطفت ميليشيا محلية من بوصاصو مصورا فرنسيا واحتجزته ثمانية ايام.كما خطف الماني وزوجته الصومالية لفترة وجيزة في بونتلاند في ايلول/سبتمبر.