رايس: الممثلية الديبلوماسية بطهران متروكة لأوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها تترك الى الرئيس المنتخب باراك أوباما أن يقرر ما إذا كان يريد إفتتاح ممثلية ديبلوماسية محدودة للولايات المتحدة في طهران أم لا. وقالت "في هذه الاسابيع الاخيرة (من ولاية الرئيس جورج بوش) اعتقد انه قد يكون من الافضل ترك هذا القرار الى الادارة المقبلة".
وادلت رايس بتصريحها هذا ردا على سؤال حول الاحتمال الذي ما فتئت واشنطن تفكر فيه ولكنها لم تعلن عنه رسميا ابدا، والقاضي بامكانية افتتاح مكتب لتمثيل المصالح الاميركية في طهران، يضع حدا لنحو 30 عاما من القطيعة الديبلوماسية بين البلدين.
وقارنت رايس خلال مؤتمر صحافي، هذا المكتب المحتمل افتتاحه في طهران، بمكتب تمثيل المصالح الاميركية الموجود في هافانا على الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بين واشنطن وكوبا، مشددة على ان افتتاح هكذا مكتب في طهران سيهدف خصوصا الى تطوير اتصالات مباشرة مع الشعب الايراني ولا سيما في مجال منح تأشيرات الدخول للايرانيين الراغبين بالتوجه الى الولايات المتحدة.
واضافت رايس ان الرئيس بوش "قرر، على اساس مبدئي، وفي اطار سياسة حازمة، واشدد على كلمة حازمة، (...) ان هذا امر تأمل الولايات المتحدة فعله"، مشيرة الى ان التطورات العالمية، ولا سيما الحرب في جورجيا مطلع آب (اغسطس)، حولت اهتمامات الادارة وحالت دون تنفيذها هذا المشروع، مشيرة الى ان افتتاح هذا المكتب ظل في مرحلة المشروع "لاننا اردنا التأكد من اننا سنتمكن بالفعل من اصدار تأشيرات دخول".
وردا على معلومات ايرانية تؤكد ان الايرانيين نصبوا اكثر من 5000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، اعلنت رايس تشكيكها في صحة هذه المعلومات. وقالت "نحن نميل الى الثقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. من الواضح ان لا احد لديه فكرة دقيقة عما يفعله الايرانيون في هذا المجال، لذلك نحن نثق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وردا على سؤال حول اعلان ايران اطلاق ثاني صاروخ فضائي "كاوشكر 2" قللت رايس من اهمية هذه الخطوة. وقالت "الايرانيون يطلقون خدعات طوال الوقت. من الافضل لهم ان يعملوا على قطع عزلهم عن المجتمع الدولي".
وكانت طهران اعلنت أمس انها اطلقت بنجاح ثاني صاروخ الى الفضاء يحمل اسم "كاوشكر 2" واستعادت مسبارا كان ينقله. وعرض التلفزيون صورة للصاروخ مثبتا على منصة اطلاق متنقلة وبدا شبيها بصاروخ "شهاب 3" البالستي الايراني. ثم عرض مشاهد لاطلاقه استغرق عشر ثوان.