مباحثات امنية عراقية مع السعودية وسياسية مع سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فقد أعربت المملكة العربية السعوية عن استعدادها لحل موضوع اللاجئين العراقيين في مخيمات (رفح) السعودية وقضية السجناء والموقوفين العراقيين في المملكة . جاء ذلك خلال اجتماع عقده مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي مع وفد امني من المملكة العربية السعودية حيث تمت مناقشة ملفات السجناء والموقوفين السعوديين في العراق وكذلك السجناء والموقوفين العراقيين في السعودية بالاضافة الى موضوع اللاجئين العراقيين في ( رفح ) مشددين على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين ومنع المتسليين والمتجاوزين من الجانبين. وأعرب الوفد السعودي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للحكومة العراقية لإتمام نجاح العملية السياسية مثمنين في الوقت ذاته التطور الأمني الملحوظ الذي حققته قوات الجيش والشرطة العراقية في فرض سلطة القانون كما قال بيان صحافي للمركز الوطني للاعلام العراقي الى "ايلاف" .
وشارك في الاجتماع من الجانب العراقي وكلاء وزارات الداخلية والأمن الوطني والعدل وحقوق الانسان والمهجرين والمهاجرين، الذين وصفوا زيارة الوفد السعودي بانها خطوة مهمة وضرورية لتقوية وتعميق العلاقات بين بغداد والرياض . وجرى ايضا "بحث السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين حيث تم التطرق الى مناقشة آخر المستجدات السياسية والامنية في العراق" . المالكي يبحث علاقات بلاده مع سوريا واليابان
وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع السفير السوري نواف عبود الشيخ فقد اكد المسؤول العراقي حرص الحكومة العراقية على إقامة أفضل العلاقات مع سوريا وفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين. وقال ان قوة التحديات تدعونا الى تقوية العلاقات لنتمكن من مواجهتها،وإن أزماتنا العربية لم تحل ، والمنطقة تواجه تحديات كبيرة، لذا فاننا بحاجة الى الكثير من التنسيق المشترك، ولدينا رغبة حقيقية لتطوير العلاقات مع سوريا خصوصا انها إحتضنت العراقيين في الأزمات. وشدد على "إن الغارة الجوية الاميركية هي حادث إستثنائي لن يؤثر على علاقاتنا الاخوية و يجب ان لاتكون سببا في قطع الجسور الممتدة بيننا ،ولهذا أكدنا على ان تتضمن بنود اتفاقية سحب القوات الاجنبية عدم الحاق الاذى بأية دولة من دول الجوار" كما نقل بيان صحافي لمكتبه الاعلامي الى "ايلاف".
واضاف المالكي "الحمد لله لقد حققنا نجاحات كبيرة في العملية السياسية ، و نجحنا في دحر الطائفية ، وبدأنا اليوم بالتوجه نحو البناء والاعمار وتطوير الاقتصاد" .. وجدد الدعوة الى رئيس الوزراء السوري لزيارة العراق.
وقال السفير السوري ان القرار السياسي واضح في سوريا وهو الوقوف ضد الارهاب وقد قمنا باجراءات مكثفة على الحدود العراقية السورية،ولدينا نوايا صادقة وحرص كامل على امن العراق. ونقل السفير تحيات الرئيس بشار الاسد الى لسيد رئيس الوزراء مجددا دعم بلاده للحكومة العراقية في جهودها لتحقيق الامن والاستقرار والازدهار في العراق . كما استقبل المالكي بعد ذلك السفير الياباني الجديد السيد شوجي أوكاوا مؤكدا حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع اليابان في جميع المجالات ،مثمناً مواقف اليابان المساندة للعراق بعد سقوط النظام البائد. وقال ان إنسحاب القوات اليابانية ليس نهاية العلاقة فيما بيننا ، بل هو إمتداد لعلاقات أوسع ، لاسيما ان سمعة القوات اليابانية في مدينة السماوة كانت طيبة من خلال الخدمات التي قدمتها في المحافظة. وأضاف "ان ثقتنا كبيرة بالاقتصاد والخبرة والتكنولوجيا اليابانية ونحن حريصون على مشاركتها في مشاريع البناء والاعمار، وحضور المستثمرين اليابانيين". وقال "سوف يعقد في مطار بغداد الدولي مؤتمر موسع للشركات النفطية نتمنى حضور الشركات اليابانية فيه ، كما رحب سيادته بنية عقد مؤتمر للشركات اليابانية المساهمة في عملية الاعمار ، داعيا الى اقامته في بغداد، ومتعهدا بتوفير كل المتطلبات اللازمة لإقامته".
ومن جهته جدد السفير الياباني دعم بلاده للحكومة العراقية في جميع المجالات قائلا ان واحدة من مهامي كسفير لليابان هو تشجيع الشركات اليابانية للعمل في العراق والمشاركة في مشاريع البناء والاعمار والاستثمار ، مشيراً الى إن هناك مجالات كثيرة للعمل والاستثمار في العراق ومنها الكهرباء والنفط ، اضافة الى حرص بلاده على تطوير العلاقات في المجالين العلمي والثقافي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نوايا سوريا واضحة
برجس شويش -كانت نوايا سوريا صادقة اتجاه العراق عندما اعلنت اثر الغارة الامريكية على ابوالكمال بانها ستخفف عملية المراقبة على الحدود لكي يتسلل الارهابيون الى العراق لقتل الابرياء في شوراعه