أخبار

لبنان: اجتماع بين "الاشتراكي" وحزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: كشف مفوض الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي" رامي الريس أن إجتماعاً قد عقد الاربعاء الماضي بين "الاشتراكي" و "حزب الله" في دارة الوزير طلال ارسلان في خلدة. وأكد الريس أنه لم يحصل أي اتصالات في شأن اللقاء بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، وقال:"نحن منفتحون على أي لقاء يساهم في تبريد المناخات الداخلية وتكريس أجواء المصالحات والأمور كلها مرهونة بمواقيتهاrdquo;.

وشدد على حرص "الاشتراكي" على الدور الذي لعبه الوزير أرسلان في المرحلة السابقة، وأضاف "مصرّون على الإستمرار في أجواء العلاقة الطيبة والسليمة معه"، وأن الإجتماع الأخير الذي عقد في خلدة ليس "سوى دليل على موقفنا هذا ومستمرون في هذا الموقف ولا تبديل فيه"، وفي رد على سؤال حول امتعاض إرسلان من مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة إعتبر الريس "أن الإمتعاض من كلام جنبلاط مسألة تعود لصاحب العلاقة".

وحذر الريس من مخاطر الخطاب السياسي المتنامي تدريجياً وبشكل تصاعدي لدى الأطراف التي كانت تسمى المعارضة والتي تطلق تحذيرات من تعطيل الإنتخابات النيابية، "وكأن هناك نية مبيّتة لدى قوى 8 آذار لتعطيل الممارسة الديمقراطية تحت مسميات مختلفة إما التحذير من إغتيالات محتملة واما تشنج في الخطاب السياسي الداخلي لتطيير الإنتخابات"، معتبراً "أن هذه المسألة جدية جداً وعلى صعيد كبير من الخطورة"middot;

وأكد أنه "لا يتهم كل قوى 8 آذار بالسير في هذا الموضوع"، ورأى ان ذلك "لا يشكل انتكاسة لإتفاق الدوحة وكل المصالحات الداخلية والمجريات السياسية فحسب إنما سيؤسس لمرحلة مختلفة من التوتر تعيد إنتاج قواعد جديدة للأزمة"، مؤكداً "تمسك قوى 14 آذار بالعملية السياسية الديمقرارطية وبمحطاتها المفصلية والأساسية في الإنتخابات النيابية"middot; وأشار الى قبول قوى 14 آذار سلفاً بنتائج الإنتخابات شرط إجرائها في أجواء ديمقراطية هادئة بعيداً عن التهويل والترهيب والتهديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف