أخبار

المغرب: حكم قيادي في الجماعة المقاتلة الأسبوع المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أفادت مصادر موثوقة أن غرفة الجنايات بملحقة محكمة الاستئناف في سلا ستنطق، في الأسبوع المقبل، بالحكم في قضية سعد الحسيني، المتهم بكونه أحد كوادر الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، إلى 17 شخصا من أفراد مجموعته، بعد انتهاء المداولة في الملف.
وتوقعت المصادر نفسها أن تكون العقوبة الصادر في حق الحسيني متوسطة المدة، خاصة بعد أن تبين بأن لا صلة بصنع المتفجرات المستعملة في اعتداءات 16 ماي الإرهابية في الدار البيضاء سنة 2003، إلى جانب نفيه وجود أي صلة له بالجماعة الإسلامية المقاتلة.
واعتقل الحسيني، البالغ من العمر (38 سنة)، في منطقة سيدي معروف بحي الحداوية بالدارالبيضاء، داخل أحد مقاهي الإنترنيت بعد 5 سنوات من الفرار، وصدور مذكرة توقيف في حقه.
وسبق للقاضي خوان ديل أولمو، المكلف بالتحقيق في التفجيرات التي استهدفت قطارات العاصمة الإسبانية، خلال زيارته للمغرب أن أخذ عينات من الحمض النووي للحسيني بهدف لإجراء تحاليل حولها.
وسعد الحسايني، الملقب بـ"مصطفى" متهم من قبل السلطات الإسبانية بكونه صانع المتفجرات التي استعملت خلال تفجيرات بمدريد.
واعتقل الحسيني، البالغ من العمر (38 سنة)، في منطقة سيدي معروف بحي الحداوية بالدارالبيضاء، داخل أحد مقاهي الإنترنيت بعد 5 سنوات من الفرار، وصدور مذكرة توقيف في حقه.
وبدأت رحلة الحسيني، المتهم أيضا بالتورط في اعتداءات 16 ماي الإرهابية وصنع المتفجرات المستعملة في هذه الاعتداءات، والانتماء إلى "الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة" التي يعتقد بأنه المسؤول عن لجنتها العسكرية، من مكناس، حيث حصل على الإجازة في الكيمياء من كلية العلوم، ليسافر بعد ذلك إلى إسبانيا لاستكمال دراسته، ثم عاد إلى العاصمة الإسماعيلية، على غرار معظم الطلبة المغاربة، واشتغل مدرسا في مدرسة خاصة.
وفي عام 2000 سافر إلى تركيا بحثا عن عمل، كما يقول أحد أقاربه، ومنها دخل إلى أفغانستان في العام نفسه، وهناك تزوج بمغربية تتحدر من مدينة الدارالبيضاء، كانت رفقة والدها هناك، وأنجب منها ولدا عمره 4 سنوات، ويقال إن أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، كان حاضرا في حفل زواجه في أفغانستان.
ويتابع الحسيني من قبل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط من أجل "المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق تسليم مبالغ مالية في إطار تمويل نشاط من شأنه المس بسلامة الدولة وتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام".
يشار إلى أن زيارة خوان دي أولمو، الذي استقبله رئيس استئنافية سلا، واكبها حضور إعلامي وطني وإسباني مكثف، إذ شوهد مراسلو حوالي أربع قنوات، إلى جانب صحافيي عدد من المنابر الوطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف