مجلس الأمن قد يتبنى قرارا حول القرصنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في مقابلة لقناة "فيستي-24" الإخبارية التلفزيونية الروسية أن موسكو تعتبر ضروريا أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا حول التصدي للقراصنة الصوماليين. وقال تشوركين: "يمكن تبني عقوبات وإجراءات ونداءات إلى المجتمع الدولي أكثر صرامة بما يتيح سياسيا العمل بنشاط أكبر للقوات البحرية للدول التي أرسلت إلى هناك سفنا لمحاربة القرصنة".
وأضاف أن الإحكام الأساسية الواجب تطبيقها التي قد تبناها مجلس الأمن الدولي تبدو كافية، إذ تسمح للأطراف المعنية استخدام القوة ودخول المياه الإقليمية للصومال بموافقة من حكومة هذا البلد.
هذا وأفاد العقيد البحري أوليغ غورينوف مندوب قيادة الأسطول الحربي الروسي في اتصال هاتفي مع وكالة "نوفوستي" أن سفينة الحراسة "نيوستراشيمي" التابعة لأسطول البلطيق الروسي ستواصل حماية حركة السفن من هجمات القراصنة عند سواحل الصومال.
وذكر غورينوف الموجود على متن "نيوستراشيمي" أنه خلال تنفيذ المهام في خليج عدن تولت سفينة "نيوستراشيمي" حراسة أكثر من 20 سفينة. وذكر أن "نيوستراشيمي" ستستبدل بسفينة من أسطول المحيط الهادئ أو أسطول الشمال الروسيين.
ويشار إلى أنه في شهر يناير 2009 ستلتقي في خليج عدن مجموعتان من سفن أسطول الشمال وأسطول المحيط الهادئ الروسيين. وستتوجه مجموعة السفن التابعة لأسطول الشمال الروسي بقيادة الطراد الصاروخي الذري الثقيل "بطرس الأكبر" إلى منطقة خليج عدن بعد التدريبات مع القوات البحرية الفنزويلية التي ستجرى في الأول من 1 ديسمبر المقبل. أما مجموعة السفن التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي بقيادة السفينة الكبيرة المضادة للغواصات "الأميرال فينوغرادوف" فستتوجه إلى منطقة خليج عدن بعد المناورات التي ستجريها مع القوات البحرية الهندية "اندرا -2009".
وتشير معطيات الأمم المتحدة إلى تسجيل 120 حادث اعتداء قرصني هذا العام واحتجاز 35 سفينة شحن و600 فرد من طواقم هذه السفن. ويحتجز القراصنة حاليا 280 شخصا من طواقم 14 سفينة.