شرطة أبوظبي: 2007 الأعلى في حوادث الأطفال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أكّد مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي العقيد عثمان يوسف التمامي أنّ 95 % من أسباب حوادث الأطفال هي غياب دور الأسرة في مراقبتهم، وعدم إتباع احتياطات الأمن والسلامة، سواء في أحواض السباحة والمتنزهات أو في السيارات والمنازل.
وأشار التمامي إلى أن إصابات الأطفال البالغين أقل من 16 سنة، بلغت خلال السنوات السبع الماضية 6 آلاف و146 مصاباً. واعتبر عام 2007 الأعلى في عدد إصابات الأطفال موضحاً أن الإصابات آخذة في الازدياد حسب الإحصائيات منذ 7 سنوات.
وناشدت شرطة أبوظبي المواطنين والمقيمين إلى ضرورة توخّي الحذر والحيطة خلال عطلتَي العيد الوطني الـ 37 وعيد الأضحى المبارك، حتّى "لا تنقلب الإجازة إلى مآسيَ، مسلطة الضوء على أهمية المحافظة على الأبناء وعدم تركهم دون توجيه ورعاية كافية.
وطالبت مُرتادي الحدائق والمتنزهات وجميع مستخدمي الطرق الداخلية والخارجية من السائقين وأصحاب المركبات والمشاة أن يتقيّدوا بالسلوكيات الحضارية والالتزام بالنظم والقوانين.
وأشارت مديرة إدارة التنمية الصحية وإدارة التخطيط الاستراتيجي بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي جميلة سليمان إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الأسرة والمجتمع متينة، وشبّهت أفراد المجتمع بـ الأسرة الكبيرة" التي عليها العمل معاً من أجل قضاء عطلة سعيدة خالية من الإصابات والحوادث.
من جهته رأى مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي المقدم سعيد حسين الخاجة أن المجتمع يشهد نتيجة النهضة نموا متزايدا ما يتطلب مضاعفة الأعباء لدور الوعي الوقائي الذي تؤدّيه شرطة أبوظبي بشكل مستمر ومدروس من برامج ومحاضرات تثقيفية وزيارات ميدانية وزيارات إلى المدارس والمراكز التجارية.
وأوضح رئيس قسم الشرطة البحرية التابعة لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي المقدم يوسف الشحي ان عام 2008 شهد منذ بدايته وحتى نوفمبر 383 حادثا بحريا أصيب خلالها 633 من جنسيات مختلفة، وتوزّعت درجات إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة والبليغة، بينما بلغت حالات الوفاة 10.
ودعا الشحي مرتادي البحر والشواطئ إلى التقيّد بالأماكن المخصصة للسباحة، والالتزام بها حتى لا يعرضوا أنفسهم للتيارات المائية البحرية أو حالات الغرق مشددا على ضرورة عدم ترك الأطفال دون رقابة ولبس سترة النجاة للصغار والكبار.
ولفت إلى أن الشرطة البحرية تزيد عدد الدوريات التي تجوب شواطئ أبوظبي وأنه يُنسّق مع بلدية أبوظبي وهيئة أبو ظبي للسياحة من أجل توفير اللوحات الإرشادية والتعريفية اللازمة ووضعها على الشواطئ لتعريف الجمهور بها، إضافة إلى التنسيق مع الفنادق المطلّة على البحر للتعرف إلى المعوقات التي تواجههم بهدف تقديم العون في الوقت اللازم.
على صعيد آخر، شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في إدارة الخدمات الطبية باحتفالات اليوم العالمي لمرض السكّري تحت شعار "لنبدأ المشي ونقاوم السكري. نمشي معاً في الإمارات 2008" وذلك من خلال جناح أقامته أمس في مركز المارينا مول في أبوظبي، في إطار حرصها على مشاركة الجمهور في مختلف الفعاليات المحلية والعالمية.