الرئيس الباكستاني يدعو الهند إلى الإعتدال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ناشطون إسلاميون تسللوا إلى بومباي قبل شهر من الهجمات
الرئيس الباكستاني يعو الهند إلى الإعتدال
إسلام اباد، نيودلهي، واشنطن، وكالات: دعا الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في مقابلة صحافية السبت الهند الى عدم الرد بطريقة مبالغ بها على اعتداءات بومباي متعهدا باقصى قدر من الشدة في حال ثبت تورط باكستاني فيها. وقال زرداري في مقابلة اجرتها معه شبكة سي ان ان-ايه بي ان الهندية ايا كان المسؤولون عن هذا العمل البربري والوحشي بحق الشعب الهندي والهند، فانهم يسعون لاثارة رد فعل انتقامي. وتابع علينا ان ننأى بانفسنا عنهم ونتصرف معا نحن وانتم والاسرة الدولية، بحيث لا يكون هناك رد فعل مبالغ به.
إستعداد باكستاني
من جانبه اعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي السبت ان بلاده على استعداد لمكافحة اي مجموعة متمركزة على ارضها اذا قدمت الهند دليلا على ضلوعها في هجمات بومباي. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي ان السلطات الهندية لم تتهم حكومة باكستان. انها تشتبه واشدد على انها تشتبه، في مجموعات قد يكون لها وجود في باكستان. وبالتالي فاننا نقول انه اذا كان لديه معلومات او ادلة، فعليها ان تطلعنا عليها. وتابع انه اذا كان احد ما او مجموعة ما ضالعة في هذا العمل الفظيع، فان حكومة باكستان ستتخذ اجراءات بحقها.
معلومات إستخباراتية
هذا وذكرت مصادر من اجهزة الاستخبارات الهندية السبت ان ثمانية من الاسلاميين المتطرفين الذين شنوا الاربعاء سلسلة هجمات منسقة في بومباي غرب الهند تسللوا الى المدينة قبل شهر من ذلك. وقالت هذه المصادر ان الناشطين الاسلاميين الذين قدموا انفسهم على انهم طلاب قاموا "بمهمات استطلاعية تمهيدا للهجمات".
وقال مصدر من اجهزة الاستخارات طالبا عدم كشف هويته ان "الرجال الثمانية استأجروا منزلا بصفتهم طلبة من ماليزيا". وقام اخرون على ما يبدو بتخزين اسلحة وذخيرة خصوصا في احد الفندقين الفخمين اللذين استدفتهما الهجمات. وانضمت مجموعة ثانية الى هذا الفريق الاول مساء الاربعاء بعدما وصلت الى بومباي عن طريق البحر، بحسب هذه المصادر.
واوضحت المصادر ان المهاجمين كانوا "جميعهم ذوي بنية قوية وفي صحة ممتازة وتتراوح اعمارهم بين 24 و30 عاما وكلهم مدربون بشكل ممتاز على التكتيك العسكري". وتابعت ان الناشطين "خزنوا كميات من الفاكهة المجففة واللوز لتأمين غذائهم"، ما يفسر كيف تمكن بعض المقاتلين من مقاومة قوى الامن على مدى ستين ساعة.
ورفضت المصادر ان تؤكد او تنفي ما اذا كان الناشطون الاسلاميون باكستانيين او تدربوا في باكستان، مشيرة الى "الحساسية السياسية" لهذه المعلومات.
وكان رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ اشار بالاتهام الخميس الى عناصر من "خارج" الهند بدون ان يذكر باكستان بالاسم، في تصريحات اوردتها وكالة برس تراست الهندية.
بوش
من جانبهاكد الرئيس الاميركي جورج بوش للهند السبت "دعم الولايات المتحدة الكامل" بعد اعتداءات بومباي، معتبرا ان "الارهاب لن تكون له الكلمة الاخيرة"، وذلك في كلمة ادلى بها في البيت الابيض.
وقال بوش لدى عودته من المقر الرئاسي في كامب ديفيد قرب واشنطن حيث قضى عطلة عيد الشكر "نتعهد بتقديم دعم الولايات المتحدة الكامل للهند في سياق تحقيقها حول هذه الهجمات واحالة المذنبين الى العدالة والحفاظ على نمط عيشها الديموقراطي".
واضاف ان "الادارة تراقب عن كثب الوضع في الهند منذ الاربعاء". واكد ان "الارهاب لن تكون له الكلمة الاخيرة"، مقدما تعازيه لضحايا الهجمات.
مجموعة كشميرية
كذلك تشتبه اجهزة مكافحة الارهاب الاميركية بان مجموعة متمركزة في كشمير قد تكون جماعة "عسكر الطيبة" دبرت اعتداءات بومباي في الهند، على ما افاد احد مسؤولي الاجهزة السبت.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "بعض المعلومات التي تم جمعها حتى الان تشير في اتجاه كشمير"، محذرا من انه "من المبكر استخلاص استنتاجات نهائية".
واوضح ان "الامر يتخطى كون بعض خصائص الاعتداءات تطابق نوع العمليات التي قامت بها في الماضي مجموعات قادمة من كشمير"، رافضا اعطاء مزيد من التوضيحات.
وقال ان "الاهتمام يصب في الوقت الحاضر على عسكر الطيبة" الجماعة المتطرفة الاسلامية التي تنشط في غرب الهند ومقرها باكستان، مشيرا الى انها حصلت "في الماضي" على دعم اجهزة الاستخبارات الباكستانية و"تدربت احيانا مع القاعدة"، مؤكدا بذلك معلومات اوردتها صحيفة نيويورك تايمز.
وسارعت وسائل الاعلام الهندية الى الاشارة بالاتهام الى عسكر الطيبة، غير ان الجماعة نفت الخميس اي ضلوع لها في اعتداءات بومباي.
وقتلت قوات الامن الهندية السبت آخر مسلحين كانوا لا يزالون متحصنين في فندق في بومباي، ما وضع حدا لهجمات متطرفين اسلاميين بدأت قبل اكثر من يومين واوقعت ما لا يقل عن 195 قتيلا بينهم 26 اجنبيا.
وتبنت مجموعة اسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "مجاهدي ديكان" باسم منطقة في وسط الهند، الاعتداءات بعيد وقوعها مساء السبت.
إجبار باكستان غير ممكن
من جانبهم يرى خبراء هنود أن الحكومة الهندية لا تستطيع أن تفعل شيئا مؤثرا لمنع استخدام الأراضي الباكستانية لشن هجمات إرهابية على الهند على غرار الهجمات التي تعرضت لها مدينة بومباي. وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ قد قال إن الجماعة التي تقف وراء هجمات مومباي ممولة ومدعومة من الخارج بينما قال مسؤول هندي رفيع آخر إن المهاجمين أتوا من باكستان.
وقال السيد كانفال سيبال، وهو النائب الأول لوزير الخارجية الهندي سابقا، لوكالة نوفوستي إن الهند لا تستطيع أن تفعل شيئا ملموسا بباكستان غير تخفيف كثافة الحوار الهندي الباكستاني الهادف إلى تطبيع العلاقات الثنائية.
ومن جانبه قال غوبالاسفامي بارتهاساراتهي، وهو سفير الهند لدى باكستان سابقا، إنه لا ينتظر أن تقوم الهند باتخاذ إجراءات قوية في وقت يقودها فيه رئيس الوزراء سينغ.
أ ف ب، نوفوستي
التعليقات
لو كنت (زرداري)..!!
متابع -لو كنت في مكان زرداري لذهبت شخصياً الى الهند للتعزية أولاً بهذه الفاجعة الإنسانية، ولإثبات النوايا الطيبة ثانياً، والتنسيق مع الجارة الستراتيجية بصدد مكافحة الإرهاب. إذ ليس عيباً أن يقول ساعدونا على عدونا وعدوكم. وبهذا يصبح للقوات الهندية تفويض شرعي للدخول الى المناطق الحدودية وتعقب بؤر الإرهاب المستقرة هناك وتخليص المنطقة والعالم منها
elaph
adnan -I DO NOT KNOW HAW ELAPH CENT REED THE NEWS IT IS MOMBAY NOT BOMBAY THANK''S
الى متابع
الشمري -القضيه ليست تبويس لحى واثبات نوايا طيبة بل لعبة مخابرات دوليه لاثارة المنطقه والاعلام الهندي انجر لذلك بكيل الاتهامات لباكستان والمسلمين ولا استبعد الدور الصهيوني ولا يوجد لدى الهند اي دليل يدين باكستان والعمليه مخطط كبير شبيه باحداث سبتمبر التي اتهم بها المسلمون من دون ادلة مقنعه
نتائج لقاء بوش اولمر
الحق والحقيقة -- دائما بعد لقاء بوش واى رئيس اسرائيل انتظروا الخير في العالم.- في عام 2001 التقي شارون مع بوش, حدث الورلد سنتر في نيويورك, القي الاتهام علي العرب والمسلمين( بموجب هذاالحادث حولوا مفهومالدفاع عن النفس الي الارهاب وخاصة القضيةالفلسطينية).- في عام2008 التقي بوش ووالمرت حدث حادث مومباى والقوا التهم علي باكستان( للرد علي وقوف الجيش الباكستاني في وجه القوات الامريكيةالتي تغير علي وزيرستان في جنوب باكستان).