أخبار

القراصنة مصرون على المطالبة بـ25 مليون دولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: ما زال القراصنة الصوماليون السبت يطالبون بـ25 مليون دولار عشية انتهاء المهلة التي حددوها للافراج عن ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار" تحت طائلة القيام بعملية ذات "عواقب كارثية".

وقال محمد سعيد المتحدث باسم القراصنة في اتصال هاتفي ان "المفاوضات مستمرة ولا نعلم متى ستنتهي"، لكنه لم يستبعد تمديد المهلة التي تنتهي الاحد.

واضاف انه "رغم ان المهلة التي حددت لدفع 25 مليون دولار اوشكت على الانتهاء، فاننا ما زلنا نامل في رد ايجابي"، دون مزيد من التفاصيل.

واشار الى ان "تحويل (السفينة) من مكانها تكتيكيا سيستمر لدواع امنية في منطقة هرارديري. وان ذلك لا يستهدف باي حال الحاق الضرر بطاقم ناقلة النفط"، معبرا عن الامل في ان لا "يحدث اي سوء".

وفي مقابلة، اكد صاحب شركة لويدز للتامين ان "ثمة احتمال كبير" ان يدفع اصحاب ناقلة النفط الفدية لان "ليس لديهم من خيار حفاظا على الارواح".

وخطف القراصنة الصوماليون في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الناقلة السعودية العملاقة "سيريوس ستار" وطولها 330 مترا، وعلى متنها طاقم من 25 فردا وهي تحمل 300 الف طن من البترول في اضخم عملية قرصنة في البحار التي هاجموا فيها مئة سفينة منذ بداية السنة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، ما زالت اثيوبيا التي تنشر قواتها في الصومال تضغط على المجتمع الدولي لحمله على الاهتمام بظاهرة القرصنة في خليج عدن وكذلك المشاكل السياسية والامنية الصومالية.

واعلنت وزارة الخارجية الاثيوبية في بيان ان القرصنة "غالبا ما تكون لديها علاقات مع الارهاب والسياسة وهناك ادلة تثبت ان تلك هي الحال مع المجموعات الارهابية في الصومال". ودعت الغربيين الى الاهتمام "باسباب المشكلة في الصومال ذاتها".

من جانبه، اعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي لدى عودته من اليمن ان "اريتريا بدعمها المتطرفين في الصومال مباشرة، مسؤولة عن القرصنة المتزايدة في المنطقة".

وتتسم العلاقات بين الجارتين في القرن الافريقي، اثيوبيا واريتريا، بتوتر شديد منذ حرب العامين 1998 و2000.

وهاجم ستة قراصنة الجمعة سفينة بيسكاليا التي تنقل مواد كيميائية وترفع علم ليبيريا في خليج عدن رغم تواجد ثلاثة عناصر من شركة امنية بريطانية على متنها.

واعلن مدير شركة الاجهزة السرية لمكافحة القرصنة البحرية نيك ديفيس ان فريقه المكون من ثلاثة رجال، وهم بريطانيان وايرلندي، الذي "كان على متن بيسكاليا تعرض لهجوم كبير شنه قراصنة مسلحون باسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ".

واوضحت الشركة ان ذلك الفريق المؤلف من "عناصر عسكريين بريطانيين قاوم كثيرا لمنع المهاجمين من الصعود الى السفينة ولتمكين الطاقم الامني من الاستعداد وطلب المساعدة من سفن التحالف".

واضاف ديفيس "في النهاية تمكن المهاجمون من الصعود الى السفينة واطلاق النار على فريق الامن" وان عناصره اضطروا الى مغادرة السفينة وقفزوا الى البحر حيث انتشلتهم مروحية المانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف