أخبار

نجاد: الازمة المالية سببها عدم الاعتراف بالقيم الانسانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة:قال الرئيس الايراني محمود احمد نجاد هنا اليوم ان سبب الازمة المالية العالمية يعود الى الاقتصاد الرأسمالي المبني على الربحية القصوى وعدم الاعتراف بالقيم الانسانية. وشدد نجاد في كلمة له امام مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية الذي بدا هنا اليوم على اهمية دراسة المضاعفات والاثار الناجمة عن الازمة المالية العالمية والتي وصفها بانها "ازمة اقتصادية في النظام الراسمالي لم يسبق لها مثيل".

وراى ان "العالم الراسمالي يواجه مشاكل اساسية في المبادىء النظرية والفلسفية وفي سائر الجوانب الثقافية والسياسية والاقتصادية" مشيرا الى ان هناك العديد من العوامل والمسببات الرئيسية لهذه الازمة تكمن في مواضيع عدة من بينها "ماهية الاقتصاد الراسمالي". واوضح ان "الاقتصاد الراسمالي يقوم على اساس الربحية القصوى وحذف القواعد والاعراف باسم حرية الاقتصاد وعدم الاعتراف بالقيم الانسانية والاخلاقية فتشكل بناء على ذلك عالم ذي قطبين من الفقراء والاثرياء يقوم على الهيمنة".

وانتقد الانظمة المالية والنقدية والمصرفية العالمية التي قال انها تقوم باضفاء الطابع العالمي الى برامج الدول الراسمالية سياساتها الاقتصادية متهما النظام الراسمالي خلال عشرات السنين بفرض اهدافه واطروحاته تحت ذريعة قوالب العلوم المجربة والمحددة الاقتصادية والمالية على سائر الشعوب.

وطرح الرئيس الايراني لاقامة اقتصاد مزدهر وشامل ومستديم اقتراحات عدة من بينها ان تقوم كافة الدول والمفكرين بالتخطيط لنظام اقتصادي يبنى على اساس العدالة ومراعاة حقوق وكرامة البشر والشعوب والتخطيط لنظام تنمية قائم على نماذج تقليدية منتجة من الداخل.

من جانبه حذر رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو من خطورة الازمة المالية العالمية الحالية اضافة الى العديد من التحديات التي تتمثل بتغير المناخ وانعدام انظمة الغذاء والطاقة والتوقعات بحدوث ركود اقتصادي.

وقال باروسو في كلمة مماثلة ان العالم يواجه أزمة متعددة الأطراف وعلينا التعامل معها على هذا الأساس. واشاد بموقف السكرتير العام للأمم المتحدة وقيادات المجتمع الدولي بخصوص موضوع تغيير المناخ ووضع هذا الموضوع على جدول أعمال الأمم المتحدة.

واكد ان العالم بحاجة الى حلول انسانية ومالية والى العمل من اجل بناء الجسور وأسس التفاهم بمشاركة الجميع لانه لا يمكن لاحد ان يعمل بمفرده "ونحن نحتاج الى بعضنا البعض والا سنغرق معا".

وطالب بضرورة الابقاء على الالتزامات بالأهداف التنموية للألفية لأن 4ر1 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع ولا سيما في أفريقيا مشددا على ضرورة ان نكون مبدعين في مجال التمويل بما في ذلك سبل مواجهة تغير المناخ الذي سيكون حاسما بالنسبة للبلدان النامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهدي سيحل المشكلة
خضر -

ربما يعتقد نجاد أن الحل للأزمة الاقتصادية العالمية يكمن في ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) الذي (سيملأ الدنيا قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا) بعد غياب دام 1200 سنة فقط!!! باين عليه ما مستعجل...

المهدي والعدل المنتظ
د.عبد الجبار العبيدي -

لم يكن من امام تأذى من العامة والخاصة مثلما تاذى الامام المهدي.فقد ظلمته الشيعة بادعائها لا زال حيا وظلمه العالم استهزاءأ ً به.هو امام المتقين ومن ذرية الامام علي (ع) مات ميتة طبيعية كما يموت كل الناس،لكن اسطورته بقيت حية ،ويا محلاها انه سيظهر ليملاْ الارض عدلا بعد ام ملئت ظلما وجورا).انها مقولة فلسفيةغيبية اكثر من ان تكون واقعية.ففكرة المهدي تعبر عن فكرة الخلاص عند العالم ،طهرت عند الصينيين والبابليين والشعوب الاخرى لتعبر عن الخلاص من الظلم،ما اجملها ان تلصق بالامام المهدي سليل من عاشوا من اجل العدل بين الناس.ان من يكتب عن الامام المهدي عليه ان يحترم مشاعر الاخرين العقيدية.واهل البيت هم الذين ابعد الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.الاحزاب 33

طبب نفسك
Ali Moughanni -

يعظ احمدينجاد بالقيم الانسانية و هو رايس نظام ظالم بربري يحرم الناس من حرياتهم و يبذر اموال أيران على مشاريع فرض ولاية الفقيه على اكبر عدد من البشر! فقراء ايران يدلون على انسانية نظام طهران.

الى خضر1
الشمري -

المهدي (عليه السلام) من المسائل المتفق عليها بين المسلمين إلاّ من شذّ وندر وكذلك أصل فكرة المنقذ مسألة متفق عليها بين الأديان .