تحالف عراقي معارض للاتفاقية مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: بدأت في بغداد اليوم اتصالات بين قوى وكتل سياسية عدة لتشكيل تحالف وطني عريض معارض للاتفاقية الامنية العراقية الاميركية. وانتقد الشيخ عبد اللطيف الهميم الأمين العام لجماعة علماء ومثقفي العراق قرار تمرير الاتفاقية الأمنية في مجلس النواب واصفا طريقة التمرير بأنها فصل من "مسرح عبثي".
وكشف عن بدء جماعة علماء ومثقفي العراق اتصالات مع قوى سياسية اخرى لبلورة وتشكيل تحالف وطني معارض للاتفاقية يضم قوى وشخصيات وطنية وقومية وإسلامية مؤثرة في العراق موضحا انه سيتم خلال ايام قليلة مقبلة الاعلان عن تفاصيل هذا التحالف. واضاف أن المتحالفين الجدد هم من التلاوين العراقية كافة حيث سيكون لهذا التحالف برنامج عمل واسع النطاق في الداخل والخارج ورؤية واقعية للتخلص من الاتفاقية.
وقال في تصريح مكتوب الى "ايلاف" اليوم إن الاستفتاء الشعبي على الاتفاقية فيما لو حصل بالفعل بعد ستة أشهر وفي ظروف نزيهة فانه سيفضح أولئك الذين تخندقوا وراء منافعهم الصغيرة واستأثروا السلطة على مصلحة الوطن العليا. واشار الى أن المسيرة الشعبية الكبرى التي طافت شوارع بغداد مؤخرا ونظمها التيار الصدري وجماعة علماء ومثقفي العراق كانت استفتاء واضحا لا يقبل الشك على رفض الاتفاقية من العراقيين. وقال "من المؤسف أن تصبح الوطنية العراقية سوق مزايدات ومساومات وصفقات وان تتبدل المواقف تبعا لاتجاهات العرض والطلب لا بل من المضحك أننا عشنا إلى يوم صرنا نرى السياسي لاعب سيرك مثير للدعابة أو للشفقة على حد سواء يغير وجهه ولسانه وقلبه ويده في اليوم الواحد سبعين مرة وهو يلبس قفازات من حرير.
واضاف انه من المحزن حقا أن ترتهن مصائر الأوطان في تجارة تبور وأن تصبح المسافات بين السياسي والوطن بعيدة "حين وجدنا أن حاضر العراق ومستقبله يهدى إلى المحتل الغاصب على طبق من ذهب مقابل فتات مال وثلاثين من فضة".
جدير بالذكر إن جماعة علماء ومثقفي العراق التي يرأسها الهميم وتقول انها "إحدى المراجع الدينية والسياسية في العراق وينضم لها ألوف الخطباء وأئمة المساجد وطلاب العلوم الشرعية فضلا عن التدريسيين في الجامعات والمعاهد والباحثين في مراكز الدراسات والبحوث ووجهاء ورؤساء عشائر كانت قد تأسست قبل سنتين ولها فروع ومكاتب تتوزع في محافظات العراق كافة ".
وعلى صعيد اخر اجتمع رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني في بغداد اليوم الاحد مديرة مكتب الشؤون الدستورية والتشريعية في السفارة الأميركية "ابريل باول ويلنكهام".
وجرى خلال الاجتماع بحث التعاون في المجال القانوني بين الديوان والسفارة الأميركية اضافة الى استعراض الجهود المبذولة في صياغة اتفاقية سحب القوات من العراق. ودعا العاني إلى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات في المجالات القانونية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف"..
التعليقات
Iraq first.
nameer -This agreement is to secure al Malki and al hakeem in controling Iraq, i am shiite as well , but Iraqi first.
بعد فوات الآوان
تيسير المفيد -الذين مرروا الاتفاقية الامنية واتفاقية الاطار والمعارضين لها من داخل العملية السياسية وخارجها لم يكن عندهم بديل اخر ؟ الاختيارات كانت اما التمديد للمتعددة اي الرجوع لمجلس الامن وبقاء القرارات الدولية على حالها من ارتهان العراق واقتصاده او انهاء الوجود الاجنبي اي الطلب بانسحاب القوات من العراق وهو امر لايمكن تقدير عواقبه نتيجة عجز القوات المسلحة من توفير الامن للعراق امام النزعات الانفصالية للاكراد او تطبيق سياسية التعجيز والابتزاز للاطراف الاخرى المرتبطة بايران او الحزب الاسلامي وذيول البعثيين او سد الفراغ من قبل دول الجوار المتربصة بالعراق بهذه الحجة او تلك ايران سوريا تركيا واخيرا تدهور الوضع الامني نتيجة بناء الجهاز الامني على اسس خطيرة من محاصصة مقيته وعودة العراق الى المربع الاول اي استزافه من كل القوى الارهابية والبعثية والايرانية والسورية وهي صوملة العراق على اقل تقدير ان لم يكن الانقسام النهائي ووفق اجندة طائفية وعرقية ومذهبية .. جبهة الرافضين لاتستطيع شيئا الا اللهم المجال الاعلامي والصراخ اليومي وتوتير ما هو متوتر اصلا من وضع ,, على الرافضين والذين مرروا الاتفاقية الجلوس على طاولة حوار معمق شامل وترتيب الاوضاع كل الاوضاع وباتفاق وطني ومشروع وطني بعيدا عن المحاصصة واحياء الوطنية العراقية وشد ازر الارادة العامة العراقية كسبيل خلال مرحلى تطبيق الاتفاق الامني وبغير هذا سيحصد الجميع الهواء ولا غير ؟؟
واجهة
khalid -انتم واجهة من واجهات علماء المجرمين تدعمون الارهاب وتقبضون ثمن المعارشة مقدما من دول الجوار .تسترزقون على حساب مصلحة شعب العراق .يحفظك الله ياعراق من كيد الغادرين روحوا العبوا غيرها الشعب العراقي الان يقرا المكتوب من عنوانه ومفتح باللبن
العويل
ابو المحاسن -اغلب الرافضين للاتفاقية هم وليد الاحتلال ان لم يكونوا حلفائه , الرافضين انتعشوا اثروا وتسلطوا بضل الاحتلال ورفضهم للاتفاقية جاء نتيجة فقدان بعضهم المكاسب والامتيازات وليس من حرص على وطن محتل منذ خمسة سنوات وشعب مقهور طوال عقود , رفضهم للاتفاقية لايشكل عقبة امام تمرريها رئاسيا وشعبيا لان الخيارات الاخرى جهنمية ان لم تكن عودة للعنف والارهاب واحتمالات عودة الفاشية البعثية او اتساع للنفوذ الايراني وهي خيارات قاسية لا يتحملها شعب اعزل انتزعت امكانية مقاومته او رفضه , شعب متعب ومثقل بهم البقاء اكثر من هم ان يكون هتاف وهمج رعاع لمن اذله سابقا قبل الاحتلال وبعده ولاادري ماهي رهانات الرافضين ؟ المرحلة نتاج وضع صعب ومعقد لاخيار امام الجميع الا التراجع عن مبادئ الاحتلال بالمحاصصة ومكاسب السلطة والثروة والتراجع عن المحاصصة الطائفية والعرقية واستحضار الوطن والوطنية وبناء مشروع وطني حقيقي يجمع الجميع وبدون الغاء والعراق لا يتحمل عنف اكثر ولا فساد ولا شهوات سلطوية ومكاسب مناطقية .. ارحموا العراق والعراقيين وعودوا الى رشدكم انكتم رجال ؟
هذه هي الحقيقة
خالد عيسى -ليس مستغربا ان تجد هذه المجموعة من المعترضين الفرصة سانحة للألتفاف والتآمر بحسب بيانهم واكثر ماورد هي توجيهات حزب البعث الفاشي )..