اسرائيل تبقي على المعابر مع قطاع غزة مغلقة الاثنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية الاحد ان اسرائيل ستستمر الاثنين في اغلاق المعابر مع قطاع غزة بسبب استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع على الاراضي الاسرائيلية. وذكر مكتب وزير الدفاع ايهود باراك ان المعابر ستبقى مغلقة الاثنين على اثر اطلاق صواريخ فلسطينية استهدفت جنوب اسرائيل ولم تسفر عن اصابات. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع شلومو درور اكد ان اغلاق المعابر استمر الاحد للبضائع والاشخاص باستثناء عبور المرضى من قطاع غزة واليه.
وكان مساعد وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي حذر السبت من ان عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة اصبحت اكثر ترجيحا بعد ان اسفر اطلاق قذائف هاون فلسطينية الجمعة عن جرح سبعة جنود اسرائيليين قرب غزة. وتبنت لجان المقاومة الشعبية هذا الهجوم.
من جهته، استبعد وزير النقل ونائب رئيس الوزراء شاوول موفاز الاحد اعادة احتلال قطاع غزة عسكريا. وقال في تصريح للاذاعة العامة "لطالما اعلنت معارضتي احتلال قطاع غزة. وما يتعين القيام به هو ضرب رأس (حماس) ومهاجمة البنى التحتية ووقف تسليم الفيول والمنتجات الاخرى".
واعلن مسؤول في سلطة الطاقة الفلسطينية الاحد ان محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة توقفت عن العمل كليا بسبب نفاد الوقود اثر ابقاء اسرائيل على المعابر مع قطاع غزة مغلقة. وقال كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة لوكالة فرانس برس ان "المحطة توقفت تماما عن العمل اليوم بعد ان استانفت عملها جزئيا منذ ايام بالرغم من حاجتها لقطع غيار يرفض الاحتلال ادخالها".
واوضح انه "اعيد تشغيل المحطة بعد استخدام قطع غيار بديلة محلية لتشغيلها ولو بكفاءة اقل". وشددت اسرائيل في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ان سيطرت عليه حماس في حزيران/يونيو 2007، فاغلقت جميع المعابر اليه.
وتقرر هذا الاجراء ردا على استئناف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب اسرائيل اثر عملية للجيش الاسرائيلي في القطاع. واصيب ثلاثة من عناصر لجان المقاومة بجروح الجمعة خلال عملية توغل نفذها الجيش الاسرائيلي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي ان العملية جاءت بعد ان رصدت وحدة اسرائيلية كانت تقوم بدورية روتينية على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة مسلحين كانوا يزرعون عبوات متفجرة.
من جهة اخرى، ما زالت السلطات الاسرائيلية تفكر في الخطوات التي ستتخذها لمواجهة وصول سفينة ليبية قريبا محملة بحوالى ثلاثة الاف طن من المساعدة الانسانية المرسلة الى قطاع غزة. وقد غادرت هذه السفينة ليبيا في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وهذه اول محاولة تقوم بها حكومة اجنبية لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ استيلاء حماس على السلطة فيه اثر اطاحتها بالاجهزة الامنية الموالية للرئيس محمود عباس في حزيران/يونيو 2007.
واكد مسؤول في الامن لصحيفة معاريف ان "سفينة مثل هذه يمكن ان تنقل اسلحة". واضاف "من وجهة نظرنا، انها سفينة معادية آتية من بلد معاد وسنتعامل معها بهذه الصفة".