القراصنة سيفرجون عن السفينة الأوكرانية

رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتضافر الجهودلمواجهة القرصنة

كينيا: توصل قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة محملة بمعدات عسكرية إلى صفقة مع مالكيها الأوكرانيين للإفراج عنها. وكان مسلحون قد احتجزوا السفينة "إم في فاينا" وهي في طريقها إلى كينيا، وكانت تحمل 33 دبابة وذخيرة ومدافع لإطلاق القنابل. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم القراصنة يدعى سوجولي علي قوله إن إلإفراج عن السفينة "هو مسألة وقت، وبعض التقنيات".

ورفض علي الإفصاح عن تفاصيل صفقة الإفراج عن السفينة قائلا "لا أستطيع أن أقول لكم ما هي الفدية، لكن بإمكاني أن أقول إنه قد تم التوصل في النهاية إلى اتفاق". فيما نقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن شخص يدعى ميخائيل فويتنكو قيل إنه المتحدث باسم مالك السفينة الأوكراني فاديم ألبيرين إن الإفراج عن السفينة قد يحدث خلال أسبوع.

وتصاعدت هجمات القراصنة الصوماليين بشدة خلال الأشهر الأخيرة مما أثار القلق في الأوساط الدولية. واحتجزوا الشهر الماضي ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار" بحمولتها البالغة قيمتها 100 مليون دولار تقريبا. وتجري مفاوضات حاليا لإطلاق سراح السفينة وطاقمها المكون من 25 فردا.

"مسائل تقنية"

ومعظم أفراد طاقم السفينة إم في فانيا التي ترسو قرب ساحل مدينة هراردهير البالغ عددهم 21 أوكرانيون، وكان القراصنة قد طلبوا في البداية فدية مقدارها 20 مليون دولار. وقد أكد مسؤول بحري في كينيا حدوث الصفقة، قائلا إن الجانبين يقومون الآن ببحث كيفية الإفراج عن السفينة وطاقمها وحمولتها.

وتقول كينيا إن الأسلحة هي لجيشها، نافية التقارير التي تقول إنها كانت في طريقها إلى حكومة جنوب السودان. ولم تقم في الصومال حكومة فعالة منذ 17 عاما، مما أدى إلى انهيار النظام والقانون في البر والبحر على حد سواء. ويحتجز القراصنة هناك حاليا أكثر من 12 سفينة مخطوفة.