أخبار

سرايا القدس ستقصف العمق الإسرائيلي بالصواريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



غزة:
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي ردا على دعوة أحد أعضاء الكنيست لوضع الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية في مواجهة الصواريخ . وقالت السرايا في بيان صحفي اليوم "ان العدو الصهيوني اذا وضع المعتقلات التي يحتجز فيها اسرانا علي الحدود مع غزة وداخل المغتصبات التي تستهدفها صواريخ المقاومة فعليه الا ينسى ان صواريخنا ستصل الى ما بعد المغتصبات المستهدفة وستدك العمق الصهيوني".

ورأت السرايا في البيان الذي اصدره الناطق باسمها ابو حمزة "ان التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين الاسرائيليين تعليقا على عمليات اطلاق الصواريخ تعبر عن الافلاس السياسي الصهيوني وان هذه التهديدات لن تنجح". وقال "ان الجيش الاسرائيلي كان قد استخدم كافة امكاناته ضدنا للقضاء على المقاومة الفلسطينية وقد باءت جميعها بالفشل".

وجاءت تصريحات ابو حمزة وفق البيان "ردا علي التصريحات التي اطلقها عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود غلعاد اردن مؤخرا التي دعا فيها الى وضع اسرى حركتي الجهاد الاسلامي و(حماس) في سجون تقام قرب قطاع غزة".

واعتبر غلعاد اردن ان هؤلاء الاسرى يجب ان يصبحوا دروعا بشرية لحماية البلدات والمدن الاسرائيلية من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق من القطاع. وشدد ابو حمزة في تصريحاته على "ان الفصائل الفلسطينية عندما قبلت بالتهدئة مع العدو انما ارادت جلب المنفعة للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه" غير انه اكد ان "العدو لم ينفذ ايا من البنود المتفق عليها واهمها فتح كافة معابر قطاع غزة". وقال " ان الفصائل الفلسطينية تدرس الان امكانية الاستمرار في التهدئة وهو امر مرهون بمدى التزام الكيان بها".

وشدد على القول " انه على العدو ان يعلم أن لا معنى للتهدئة في ظل عدوانه المتواصل ضد ابناء الشعب الفلسطيني ولابد ان تشمل التهدئة الضفة المحتلة وذلك لاننا وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها". وتابع " ان من حق المقاومة الفلسطينية الرد على اي عدوان يمارس ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وان من يقتل في نابلس وجنين يجب ان يرد عليه من قطاع غزة لاننا لا نفرق بين ابنائنا وخاصة ان العدو واحد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف