أخبار

مطالبة الرئيس الموريتاني المخلوع بالمساعدة في الحل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دكار: قال سعيد جينيت الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب إفريقيا الإثنين أن الرئيس الموريتاني الذي أطيح به في السادس من آب/أغسطس سيدي ولد الشيخ عبد الله يجب أن يكون طرفا "بوصفه رئيسا" في البحث عن حل للازمة السياسية في موريتانيا.

وقال جينيت للصحافيين في دكار "ان موقف المجتمع الدولي هو ان الرئيس سيدي يجب ان يكون، بوصفه رئيسا، طرفا في البحث عن حل (..) يمكن ان يتمثل في فترة انتقالية وتنظيم انتخابات". واضاف "ان تفاصيل مثل هذا الحل يجب ان تنبع من الطبقة السياسية (الموريتانية) بطريقة توافقيه"، وخصوصا بشأن مدة الفترة الانتقالية "سواء كانت شهرا او ثلاثة اشهر او ستة ..".

وتابع جينيت ان ممثلي المؤسسات الدولية سيرسلون "في 6 و7 كانون الاول/ديسمبر وفدا (الى نواكشوط) للتباحث مع الرئيس سيدي والجنرال محمد ولد عبد العزيز" الذي قاد الانقلاب على الرئيس الموريتاني المخلوع.

وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر قرر المجتمع الدولي في اديس ابابا في اجتماع مع الاتحاد الافريقي منح فرصة جديدة للمفاوضات في موريتانيا وذلك من خلال ارسال "وفد عالي المستوى" الى موريتانيا قبل تقرير عقوبات محتملة. وقال جينيت "في حال نجح الانقلاب العسكري في موريتانيا، فان ذلك ينذر بمنح قوى اخرى امكانية القيام بانقلابات عسكرية في المنطقة". واشار الى "اوضاع في المنطقة حيث توجد خلافات بين الطبقة السياسية وحيث يمكن للجيش ان يفكر في التدخل" دون الاشارة الى اي بلد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف