أوباما يعلن رسميا.. هيلاري في الخارجية وغيتس في الدفاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وهي المرة الاولى التي يبقى فيها وزير دفاع في منصبه في ادارة من غير حزبه. ولا يحتاج تعيينه الى مصادقة جديدة من مجلس الشيوخ.
وخلف غيتس (65 عاما) دونالد رامسفلد وعمل على وضع استراتيجية جديدة موضع التنفيذ في العراق عبر ارسال ثلاثين الف جندي اضافي في بداية 2007. وهي استراتيجية اقرها الرئيس الاميركي جورج بوش، وقد ساهمت في تحسين الوضع الامني في العراق.
وكان غيتس مديرا سابقا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وخبيرا في الشؤون السوفياتية.
ويشاطر غيتس اوباما رأيه في ضرورة ارسال تعزيزات كبيرة الى افغانستان التي اعلنها اوباما "جبهة حرب ضد الارهاب"، الا انهما لا يتفقان تماما على وتيرة سحب القوات الاميركية من العراق.
وقال اوباما الاثنين انه سيوكل الى روبرت غيتس "مهمة جديدة" لإنهاء الحرب في العراق وتسليم السيطرة على البلاد الى العراقيين.
واضاف اوباما "ساوكل الى وزير الدفاع وجيشنا مهمة جديدة فور تسلمي السلطة، بانهاء الحرب في العراق بشكل مسؤول من خلال عملية نقل ناجحة للسيطرة الى العراقيين".
وتعهد اوباما الذي سيتولى مهامه في العشرين من كانون الثاني/يناير، بتحويل الانتباه الى قتال القاعدة والمسلحين في افغانستان.
واكد "وسنضمن كذلك ان تكون لدينا الاستراتيجية والموارد للنجاح في قتال القاعدة وطالبان".
وتابع "مثلما قال بوب (غيتس) قبل وقت ليس بطويل، فان افغانستان هي النقطة التي بدأت منها الحرب على الارهاب، وهي النقطة التي يجب ان تنتهي فيها هذه الحرب. وسنستمر اثناء تقدمنا الى الامام في بذل الجهود الضرورية لتقوية جيشنا وزيادة عديد القوات البرية للقضاء على التهديدات في القرن الحادي والعشرين".
كما عينباراك اوباما حاكمة ولاية اريزونا جانيت نابوليتانو وزيرة للامن الداخلي التي تتولى شؤون الارهاب والهجرة غير القانونية.
ونابوليتانو (51 عاما) خبيرة في شؤون الهجرة غير القانونية وقد تعززت خبرتها نتيجة وقوع الولاية التي تحكمها منذ ست سنوات على الحدود مع المكسيك.
واعلنت جانيت نابوليتانو تأييدها لاوباما منذ بداية خوضه السباق الرئاسي.
وقرر اوباما تعيين المحامي المخضرم اريك هولدر وزيرا للعدل في الادارة المقبلة.
وسيكون هولدر (57 عاما) اول اسود يتولى هذا المنصب، وسيحل محل مايكل موكاسي (67 عاما).
وولد هولدر في نيويورك وتخرج من جامعة كولومبيا (نيويورك). وتولى هولدر لوقت طويل مهام المدعي العام وصنع لنفسه سمعة جيدة في مجال مكافحة الفساد. ثم اصبح قاضيا في محكمة محلية في العاصمة الفدرالية ثم مدعيا عاما فدراليا في واشنطن. وهو اليوم شريك في مكتب محاماة كبير في واشنطن.
وكان مساعدا لوزيرة العدل جانيت رينو في عهد بيل كلينتون بين 1997 و2000. ولم يلتق اوباما الا في 2004.
كما عين اوباما الجنرال المتقاعد جيمس جونز مستشارا للامن القومي في ادارته المقبلة.
ويفترض ان يصادق مجلس الشيوخ على تعيين جونز (64 عاما) الذي كان قائدا سابقا لقوات حلف شمال الاطلسي في اوروبا، ومعروف بخبرته.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية الحالية كوندوليزا رايس عينت الجنرال جونز قبل سنة موفدا خاصا لشؤون الامن الى الشرق الاوسط.
وقبل ان يعمل في ادارة بوش، كان جونز مساعدا عسكريا لوزير الدفاع السابق وليام كوهين في ظل ادارة بيل كلينتون وضابط ارتباط من سلاح مشاة البحرية الاميركية (مارينز) لدى مجلس الشيوخ.
وعين الرئيس الأميركي مستشارته للشؤون الخارجية سوزان رايس مندوبة للولايات المتحدة في الامم المتحدة.
وستحل سوزان رايس (44 عاما) التي لا تمت بقرابة الى وزيرة الخارجية الحالية كوندوليزا رايس، محل خليل زلماي زاد المسلم من اصل افغاني.
وكانت سوزان رايس خلال الحملة الانتخابية الرئاسية من ابرز مستشاري اوباما حول مسائل السياسة الخارجية.
المعسكر الديمقراطي يشيد بفريق اوباما الامني الجديد
ورحب المعسكر الديمقراطي الاثنين بإعلان باراك اوباما فريقه الامني مع تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية وابقاء روبرت غيتس وزيرا للدفاع وجانيت نابوليتانو وزيرة للامن الداخلي.
واعلن الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الاثنين في بيان انه فخور بتعيين زوجته وزيرة للخارجية في الادارة الاميركية المقبلة.
واضاف "كمواطن اميركي انني ممتن للرئيس المنتخب باراك اوباما لاختياره هيلاري وزيرة للخارجية ولقبولها هذا المنصب. وكزوج انني فخور جدا".
واوضح "انها الشخص المناسب لهذا المنصب الذي سيصحح صورة الولايات المتحدة في الخارج وينهي الحرب في العراق ويروج للسلام والامن من خلال بناء مستقبل لاولادنا مع عدد اكبر من الشركاء وعدد اقل من الاعداء".
ووصف السناتور جون كيري المرشح الديمقراطي السابق للانتخابات الرئاسية في 2004 والرئيس المقبل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفريق الجديد بانه "رائع" للمساهمة في اعادة "موقع الولايات المتحدة الحقيقي في العالم".
ووصفت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي فريق اوباما ب"المميز".
وقالت في بيان ان "كافة اعضاء الفريق يتمتعون بخبرة عالية وذكاء خارق وقدرة على القيادة وتعهدوا بإحداث تغيير".
من جهته قال هاري ريد زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ في بيان "هذا الفريق المميز من الرجال والنساء يدل على تصميم الادارة الجديدة على التصدي للاعداء ومواجهة التهديدات بكل الوسائل المتاحة وبفضل قدراتنا العسكرية وقوتنا الدبلوماسية وسلطتنا الاخلاقية".
وهنأت مجموعة "اميليز ليست" لمناصرة المرأة المقربة من الديمقراطيين اوباما على تعيين "ثلاث نساء مميزات في مناصب رفيعة في فريقه الامني".
وكانت رئيسة المجموعة الين مالكولم تشير الى كلينتون ونابوليتانو وسوزان رايس التي عينت سفيرة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة.
وفي المعسكر الجمهوري لم يصدر اي بيان حول هذا الموضوع لكن موقع الحزب الالكتروني نشر الاثنين كلمات اوباما وكلينتون خلال الحملة الانتخابية خصوصا تجربتهما في السياسة الخارجية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال ستيف بيدل من مجلس الشؤون الخارجية، وهو مركز مستقل، ان الفريق الذي شكله اوباما "مدهش". واضاف "يدل ذلك على برغماتية الادارة الجديدة وخبرتها. تم تقييمهم بدقة واختيارهم بعناية انهم موهوبون ومعتدلون واصحاب خبرة".
هيلاري كلينتون تعود الى مقدم الساحة لمواجهة تحديات جمة
قد تكون هيلاري كلينتون فشلت في مسعاها لتصبح اول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، الا انها عادت الاثنين مع تعيينها وزيرة للخارجية الى مقدم الساحة لمواجهة تحديات جمة ما يشكل فرصة لها لتدوين اسمها في التاريخ.
وستواجه السيدة الاميركية الاولى سابقا المعروفة بانها لا تستسلم، تحديات هائلة في الخارج بما في ذلك استمرار الحرب في العراق وافغانستان فضلا عن تهديدات الارهاب التي عادت الى الواجهة مع هجمات بومباي الاخيرة في الهند.
لكن التحدي الاكبر الذي ستواجهه سناتورة نيويورك (61 عاما) صاحبة الشخصية القوية، سيكون تحسين صورة بلدها والبدء بمرحلة جديدة للسياسة الخارجية الاميركية وعد بها الرئيس المنتخب باراك اوباما.
ويمكن لكلينتون ان تعتمد من الان على دعم كبير جدا في الخارج بفضل الصورة التي خلفتها بصفتها السيدة الاميركية الاولى سابقا وبفضل سمعة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون الطيبة في العالم.
وبعد خسارتها في الانتخابات التمهديدية الديمقراطية، عملت كلينتون التي كانت السياسة الخارجية احد محاور حملتها الرئيسة، بجهد لفوز اوباما وحثت ملايين الناخبين المؤيدين لها على دعم محاولة هذا الاخير ليصبح اول رئيس اسود في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان تعيينها وزيرة لخارجية الولايات المتحدة "سيكون موضع ترحيب" في الخارج.
وقال سولانا خلال زيارة اخيرة في واشنطن "تتمتع بشخصية قوية وهي شخص مناسب ومؤهل وتتمتع بالخبرة وهي معروفة. اظن ان ذلك سيكون موضع ترحيب لدى غالبية من الناس".
وقد اعلن اوباما خلال مؤتمر صحافي في احد فنادق شيكاغو بعد شهر تقريبا على انتخابه رئيسا، فريق الامن القومي.
وقال الصحافي بوب وودورد الاحد في مقابلة تلفزيونية "الفريق الذي يبدو ان اوباما اختاره في مجال الامن القومي رائع".
وقيل ان كلينتون ترددت في البداية قبل القبول بالمنصب. لكن معلومات اشارت الى انها حصلت على ضمانة بامكانية الوصول الى الرئيس مباشرة.
وقال ديفيد روثكوف خبير شؤون الامن القومي "انها تتمتع بمقام عالمي. ستكون قادرة على التعامل مباشرة مع الرئيس وتمرير رسالتها بشكل فعال معه وستكون احد افضل المدافعين عنه على الساحة الدولية".
وفي منصب وزيرة الخارجية، ستواجه كلينتون تطلعات عالية جدا من قبل العالم الذي رحب بوعد اوباما باحداث تغيير جذري، بعد حكم جورج بوش الذي استمر ثماني سنوات.
واقرت كلينتون نفسها بالتحديات المطروحة قائلة خلال حملتها الانتخابية ان "الرئيس المقبل سيرث حربين وحملة على المدى الطويل ضد الشبكات الارهابية وتوترا متصاعدا مع ايران في سعيها الى امتلاك السلاح النووي". كما شددت على الحاجة لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والعرب.
وسيتوج تعيينها في هذا المنصب حياة سياسية مميزة بدأتها من خلال حركة الاحتجاج على حرب فيتنام وعززتها في حملاتها الانتخابية للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عامي 2000 و2006 حيث هي عضو في لجنة الجيوش الاميركية.
وتتمتع هيلاري كلينتون بعزيمة تثير اعجاب خصومها حتى. فرغم النكسات التي اصيبت بها في حملتها الانتخابية الرئاسية، كانت تظهر على الدوام مبتسمة ومفعمة بالنشاط. وكانت لا تتردد في مهاجمة خصمها باراك اوباما متهمة اياه خصوصا بالافتقار الى الخبرة في مجال السياسة الخارجية.
وولدت هيلاري رودام كلينتون لعائلة بروتستانتية في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1947 في شيكاغو (ايلينوي، شمال) وهي محامية لامعة متخصصة في حقوق الاطفال وام لسيدة اعمال شابة في السابعة والعشرين تدعى تشيلسي كلينتون.
عملت طويلا في ظل زوجها رغم الاهانات التي تعرضت لها بسببه ولا سيما علاقته بالمتدربة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي.
الجنرال جيمس جونز معروف بخبرته العسكرية والسياسية
الجنرال الاميركي المتقاعد جيمس جونز الذي عينه الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما مستشارا للامن القومي الاثنين هو قائد سابق لقوات حلف شمال الاطلسي في اوروبا معروف بخبرته وبنباهته العسكرية والسياسية.
وكان جونز الذي عينته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مستشارا خاصا للامن في الشرق الاوسط، اول ضابط في سلاح المارينز يتولى قيادة قوات حلف شمال الاطلسي في اوروبا العام 2003.
وولد جونز في كنساس (وسط الولايات المتحدة) قبل 64 عاما ويتمتع هذا الرجل الطويل القامة (1,95 متر) بخبرة دولية.
ويحمل جونز شهادة في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون المرموقة في واشنطن وقد حارب في فيتنام العام 1967 في صفوف المارينز قبل ان يرقى الى رتبة لفتنانت ويتولى عدة مناصب في الخارج في اليابان والعراق وتركيا خلال حرب الخليج الاولى والبوسنة ومقدونيا، وفي قيادة اركان الجيوش الاميركية.
وبعيد تقاعده في ايلول/سبتمبر 2007، رفع الى الكونغرس تقريرا حول وضع القوات الاميركية في العراق حيث اوصى بخفض عديد هذه القوات.
وقبل ان يعمل في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، شغل منصب المساعد العسكري لوزير الدفاع السابق وليام كوهين في ادارة الرئيس بيل كلينتون وكان ضابط ارتباط للمارينز لدى مجلس الشيوخ الاميركي وهي خبرة متنوعة تسمح له بالافلات من اي تصنيف سياسي.
وفي آب/اغسطس الماضي وضع تقريرا حول الامن في الاراضي الفلسطينية ينتقد فيه على ما يبدو بشكل كبير السياسة الاسرائيلية، على ما ذكرت صحيفة "هآرتس "الاسرائيلية. ويبدو ان البيت الابيض يتردد في نشر التقرير بالكامل.
وجيمس جونز معروف بقربه من فرنسا حيث امضى جزءا من طفولته في باريس في نهاية الاربعينات ويتكلم اللغة الفرنسية بطلاقة.
وقال نهاية العام 2002 عندما اقام الجدل حول احتمال شن حرب في العراق هوة بين الولايات المتحدة وجزء من اوروبا "خلال فترات الخلاف السياسي والدبلوماسي من المهم ان تبقى العلاقات العسكرية وثيقة".
ولدى مغادرته منصبه في حلف شمال الاطلسي العام 2006، اشاد به الامين العام للحلف الهولندي ياب دي هوب شيفر مطولا مشددا على ان الحلف تحت قيادته "باشر عملية تحول سياسي وعسكري مهمة" وسط توسعه باتجاه دول اوروبا الشرقية.
وفي ظل قيادته عرف حلف شمال الاطلسي اكبر موجة توسع مع انضمام سبعة اعضاء جدد هم بلغاريا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا.
جانيت نابوليتانو المرأة المكافحة التي اصبحت وزيرة الامن الداخلي
جانيت نابوليتانو حاكمة اريزونا (جنوب غرب) التي عينت الاثنين وزيرة للامن الداخلي في ادارة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما سيدة مشهود لها بالخبرة في قضية الهجرة غير الشرعية الشائكة.
وجانيت نابوليتانو (51 عاما) التي عولجت من سرطان الثدي والمجازة في الحقوق، تملك خبرة متواضعة في مجال الامن غير انها متخصصة في قضايا الهجرة غير الشرعية وتستمد قوة من خبرتها كحاكمة ولاية محاذية للمكسيك.
وكان الكونغرس الاميركي فشل العام 2007 في اقرار اصلاح واسع لقانون الهجرة دافع عنه باراك اوباما في مجلس الشيوخ.
وعارض الجناح الجمهوري المتشدد في الكونغرس هذا الاصلاح الذي كان سيتيح تشريع اوضاع 12 مليون مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة من دون وثائق اقامة.
ويأمل المدافعون عن حقوق المهاجرين في ان تتيح خبرة نابوليتانو مرفقة مع محاولات جديدة للاصلاح في عهد الرئيس اوباما، التقدم في هذا الملف.
غير انه قد يكون من الصعب، في الوقت الذي تمر فيه الولايات المتحدة بازمة مالية واقتصادية خطرة، حشد دعم الرأي العام لقضية المهاجرين غير الشرعيين.
وهذه القضية ليست الا واحدة من الملفات الساخنة التي تنتظر نابوليتانو على رأس وزارة الامن الداخلي الضخمة التي انشئت اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لتصبح ثالث اكبر وزارة في الحكومة الاميركية بعد وزارتي الدفاع وقدامى المحاربين.
وهذه الوزارة مكلفة الوقاية من اي هجوم ارهابي على اراضي الولايات المتحدة اضافة الى امن الحدود والدفاع المدني في حال حدوث كوارث طبيعية.
ونابوليتانو العزباء المولودة في نيويورك معروفة بروح الدعابة وحبها للمغامرة الذي قادها الى تحدي قمتي الهملايا وكليمانجارو.
وكانت من اول مناصري باراك اوباما في سعيه للفوز بالرئاسة وبدأت تدخل الدوائر العليا للقرار في 1993 حين عينها الرئيس السابق بيل كلينتون في منصب المدعي الفدرالي لمنطقة اريزونا.
وفي 1998 اصبحت اول امرأة تنتخب مدعيا عاما لولاية اريزونا.
وفي العام 2000 اجرت عملية استئصال الثدي اثر اصابتها بسرطان. ورغم آلامها القت بعد ثلاثة اسابيع من العملية خطابا امام مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وانتخبت حاكمة لاريزونا في العام 2002.
موسكو:تعيين كلينتون وغيتس لا ينبئ بأمور جيدة لروسيا
من جهةثانيةرأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما كونستانتين كوساتشيف الاثنين ان تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية لا ينبئ بتحسن العلاقات الروسية الاميركية.
وقال المسؤول لوكالة انباء انترفاكس الروسية معلقا على ابقاء الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما روبرت غيتس وزيرا للدفاع ان "هذه التعيينات لا توحي بالتفاؤل".
واضاف "انها تدل على الاستمرارية وليس على اصلاح مفهوم السياسة الخارجية في البيت الابيض".
واوضح ان كلينتون وغيتس "من انصار هيمنة الولايات المتحدة على العالم ومن المدافعين عن المصالح الاميركية باي ثمن".
واضاف "انهما لن يكونا شريكين سهلين بالنسبة الى الجانب الروسي. ان الحوار الثنائي لن يكون اقل تعقيدا مما كان عليه في عهد ادارة جورج بوش".التعليقات
متى يفعلها العرب
ابو عراق -متى يفعلها العرب بتعيين وزير خارجية امراة في البلدان العربية اعتقد هذا من المستحيلات فمازال يعترض عليها في البرلمانات سوف نبقى هكذا