أخبار

انقسام في حلف الاطلسي حول جورجيا واوكرانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: لم تتمكن دول الحلف الاطلسي حتى مساء الاثنين من الاتفاق على بنود البيان الذي يتعين اعتماده الثلاثاء في بروكسل بشأن التعاون مع جورجيا واوكرانيا وذلك في ختام اجتماع وزاري تركز على بحث العلاقات مع روسيا حسب ما ذكر دبلوماسيون. وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين ان الدول الاعضاء في الحلف (26 دولة) ما زالت على خلاف فيما بينها بشان الصيغة التي يتعين اعتمادها لهذا البيان وذلك بعد مناقشات استمرت اسبوعين وبعد النظر في 18 مسودة مختلفة. واشار الى ان "هناك فرصا قوية" لقيام وزراء الخارجية بانفسهم بتسوية هذه المسالة. واوضح ان المانيا "لا تريد" ان تستفيد جورجيا واوكرانيا من "سلوك طريق مختصر الى الانضمام" يقودهما الى "الالتفاف على خطة العمل للانضمام" الى الحلف وهي مرحلة لا بد منها في نظر المانيا.وكان قادة دول الحلف رفضوا في قمتهم في نيسان/ابريل الماضي منح خطة العمل للانضمام، الى الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين حيث رات المانيا وفرنسا وست دول اخرى في الحلف ان ذلك سابق لاوانه. ورفضت هذه الدول اغضاب روسيا التي تعارض توسيعا جديدا للحلف الاطلسي على حدودها في الوقت الذي ما زالت فيه جورجيا واوكرانيا بعيدتين عن تحقيق المعايير الديموقراطية والعسكرية لحلف الاطلسي.ووعد الحلف كييف وتبيليسي بانه سيكون في وسعهما الانضمام يوما اليه، وقرر ان يبحث وزراء الخارجية مرة اخرى خطة العمل للانضمام بالنسبة لهذين البلدين في كانون الاول/ديسمبر. وقبل ايام من انعقاد هذا الاجتماع اعترفت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بان منح خطة العمل للانضمام مازال امرا غير وارد نظرا للازمة الجورجية الروسية والانشقاقات المستمرة في اوكرانيا.واقترحت رايس ان يتم التقارب مع اوكرانيا وجورجيا عبر هياكل اخرى مثل لجنة حلف الاطلسي /اوكرانيا التي شكلت عام 1997 ولجنة حلف الاطلسي/وجورجيا التي شكلت في اعقاب الحرب الروسية الجورجية في آب/اغسطس الماضي. وتريد واشنطن والدول الاخرى المؤيدة لهذا الخيار تهيئة الظروف لانضمام البلدين الى الحلف ولكن بطريقة اخرى.بينما تصر المانيا ،التي تخشي ان تلتف واشنطن على خطة العمل للانضمام، على ان يشير البيان الختامي الى ضرورة الالتزام بهذا الاجراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف