رايس تؤيد عودة محدودة للعلاقات بين الناتو وروسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين عن تأييدها "من حيث المبدأ" عودة العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا، لكن الاتصالات بين المسؤولين العسكريين تبدو لها "اشكالية".
وقالت رايس خلال اجتماع مع الصحافة في لندن "من حيث المبدأ، ليس لدينا مشكلة" مع عودة العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا. واضافت "لكن ثمة بعض الانشطة كالاتصالات بين المسؤولين العسكريين التي تبدو لي اشكالية فيما لا يزال الروس منتشرين في الاراضي الجورجية وفي الجمهوريات الانفصالية".
وستشارك رايس الثلاثاء في بروكسل في اجتماع وزاري للحلف الاطلسي حول الوضع في جورجيا واوكرانيا. وسيعيد الحلف الاطلسي بحذر الثلاثاء علاقاته مع روسيا التي وترها التقارب المثير للجدل بين الحلف وكل من جورجيا واوكرانيا.
لذلك سيقرر دبلوماسيو الحلف الاطلسي، كما ذكر دبلوماسيون، استئنافا جزئيا لاتصالات الحلف الاطلسي مع روسيا التي جمدت بعد النزاع الروسي-الجورجي في آب/اغسطس، لكنهم لن يذهبوا الى حد التطبيع الكامل.
وفي الوقت نفسه، سيعمقون تعاونهم مع جمهوريتي جورجيا واوكرانيا السوفياتيتين السابقتين اللتين تأملان في الانضمام الى الحلف الاطلسي، على رغم معارضة موسكو، لكنهما لن تحصلا على وضع المرشح الرسمي الذي كانت تؤيده واشنطن.
وفي قمة الحلف الاطلسي التي عقدت في آذار/مارس في بوخارست، عرقلت فرنسا والمانيا منح جورجيا واوكرانيا خطة عمل من اجل الانضمام التي تمهد للانضمام التام.