أخبار

اوباما: جنوب اسيا الخطر الاساسي على أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوباما يعلن رسميا.. هيلاري في الخارجية وغيتس في الدفاع

"ورطة ساكسبي" تلوح في الأفق من جديد وأزمة قانونية منتظرة
هل يخلق تسلم هيلاري وزارة الخارجية الأميركية أزمة دستورية؟

شيكاغو: قال الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما يوم الاثنين إن المتشددين المتمركزين في جنوب اسيا يمثلون اكبر خطر على الولايات المتحدة وانه "ملتزم التزاما مطلقا" بالقضاء على خطر الارهاب.

وقال اوباما الذي سيتولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني للصحفيين بعد ان اعلن اسماء من اختارهم لفريق الامن القومي في ادارته "لا يمكن ان نقبل بان يكون العالم مكانا يقتل فيه الابرياء على ايدي متطرفين يستندون الى عقائد مشوهة."

وقال "سيكون علينا ان نستخدم كل ما تتيحه لنا قدراتنا من قوة ..لا القوة العسكرية فحسب بل والقوة الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية ايضا.. في التصدي لتلك الاخطار. لا للحفاظ على أمن اميركا فحسب وانما لنضمن ايضا استمرار السلام والرخاء في شتى انحاء العالم."

وفي وقت ما زال العالم يشعر فيه بالذهول لهجوم الاسلاميين المتشددين على مومباي المركز المالي للهند الذي ادى الى مقتل 183 شخصا اشار اوباما الى جنوب اسيا بوصفها المنطقة التي تبعث على أشد القلق.

وقال "الوضع في افغانستان يتدهور. والوضع في جنوب اسيا عموما والمخابئ الامنة للارهابيين التي اقيمت هناك تمثل اهم خطر منفرد على الشعب الاميركي." وأضاف "علينا أن نعبئ مواردنا ونركز انتباهنا على هزيمة القاعدة و(اسامة)بن لادن واي جماعات اخرى للمتطرفين تعتزم استهداف المواطنين الاميركيين."

وعرض اوباما الدعم الاميركي عندما تحدث مع رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ بعد هجمات مومباي.

وانحت الهند باللائمة في هذه الهجمات على متشددين قادمين من باكستان. وقال اوباما ان الدول ذات السيادة "لها بالتأكيد الحق في الدفاع عن نفسها" لكنه لا يريد التعليق على التفاصيل المحددة المحيطة بهجمات مومباي.

وقال اوباما "انا واثق من أن ديمقراطية الهند العظيمة أقوى من القتلة الذين يريدون القضاء عليها." وأضاف "ستظل ادارتي ثابتة في تأييد جهود الهند للقبض على مرتكبي هذا العمل الفظيع وتقديمهم الى ساحة العدالة... واتوقع من المجتمع الدولي ان يرى الامور بالطريقة نفسها."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف