أخبار

العمل الاسرائيلي يختار اليوم مرشحيه للكنيست

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: يجرى حزب العمل الاسرائيلي اليوم انتخابات داخلية لاختيار قائمة مرشحيه التي سيخوض بها الانتخابات العامة للكنيست التي ستجرى في شهر فبراير القادم. ويتنافس اربعون مرشحا من قادة الحزب الذي يقوده الان وزير الجيش ايهود باراك للفوز بمواقع متقدمة في صدراة قائمة حزبهم والذي اوضحت استطلاعات الرأى في اسرائيل جرت مؤخرا تراجع شعبيته بشكل كبير.

ومن ابرز المرشحين المتنافسين وزراء منهم بنيامين بن اليعازر الذي قررت الهيئة القضائية العليا للحزب الغاء قرار حجز مكان مضمون له في القائمة ويولي تامير ويتسحاق هرتصوغ ونائب الوزير ماتان فيلنائي وزعيم الحزب السابق عمير بيرتس. وذكرت الاذاعة العبرية اليوم "ان عدد اصحاب حق الاقتراع يصل الى نحو 60 الفا من اعضاء حزب العمل غير ان توقعات تسود في اوساطه بأن تكون نسبة المشاركة منخفضة.

ومن المقرر ان تفتح مراكز الاقتراع لهذا الحزب عند الساعة العاشرة من صباح اليوم وستغلق في الساعة التاسعة والنصف ليلا قبل اعلان النتائج بعد ذلك بوقت قصير علما بان التصويت يجري بطريقة محوسبة. على نفس الصعيد يجتمع مركز حزب (الليكود) الذي يقوده بنيامين نتانياهو بعد ظهر اليوم لمناقشة مسائل تتعلق بالانتخابات التمهيدية المقرر اجراؤها في الحزب لاختيار قائمة مرشحيه لانتخابات الكنيست.

واتفق نتنياهو امس ورئيس سكرتارية الحزب يسرائيل كاتس على عقد اجتماع لسكرتارية الحزب بهدف المصادقة على تحديد الفترة التي يجب على اعضاء الليكود انجازها ليتنافسوا على مقعد في قائمة الحزب للانتخابات. واظهرت اخر استطلاعات للرأى في اسرائيل ان حزب الليكود بزعامة نتايناهو سيتقدم على منافسه في الانتخابات العامة وهو حزب (كاديما) الذي تتزعمه وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.

وحسب الاذاعة العبرية "فأن نتانياهو الذي يرى ان هناك فرصة لان يعود رئيسيا للوزراء من جديد يعمل الان على تمكين العائدين الى صفوف حزب (الليكود) والمنتسبين الجدد له للتنافس على الفوز بمقاعد متقدمة في قائمة الانتخابات العامة. ومن بين هؤلاء المتنافسين رئيس الاركان الاسبق للجيش موشيه يعلون ونائب رئيس الاركان سابقا عوزي ديان ومفتش الشرطة العام سابقا اساف حيفتس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف