أخبار

سليمان بالمانيا لتعزيز حضور لبنان على الخارطة الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت: يبدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم زيارة رسمية الى المانيا تستمر يومين يبحث في خلالها مع كبار المسؤولين الالمان العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة. وذكر مصدر في الوفد المرافق للرئيس سليمان ان الرئيس سليمان سيلتقي كبار المسؤولين الالمان في مقدمتهم نظيره هورسل كويل والمستشارة انجيلا ميركل التي يعقد معها مؤتمر صحافي مشترك ووفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الالماني وابناء الجالية اللبنانية ووزراء الداخلية والدفاع والانماء والتعاون الدولي.

وقال ان " زيارة سليمان تاتي في سياق جهود الرئيس اللبناني لتعزيز حضور لبنان على الخارطة الدولية بعد فترة من الغياب والانقسام وبما يؤمن له حاضنة دولية واقليمية في مواجهة التطورات المتسارعة على غير صعيد". واوضح المصدر انه سيتم خلال المحادثات اللبنانية الالمانية بحث العلاقات الثنائية لاسيما تفعيل التعاون الاقتصادي.

واضاف ان الرئيس سليمان سيعرب عن شكره لالمانيا دورها في عملية تبادل الاسرى الاولى والثانية بين لبنان واسرائيل والمساعدات التي قدمتها في اعقاب العدوان الاسرائيلي العام 2006 ومشاركتها في قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) عبر قطع بحرية لمراقبة السواحل وضبط الحدود. ولم يستبعد المصدر ان يثير الرئيس سليمان موضوع اللبنانيين المقيمين بصورة غير شرعية في المانيا والسعي لايجاد حلول لمشكلتهم.

واشار المصدر الى ان الوضع في المنطقة سيحضر خلال المحادثات عبر " التاكيد على ضرورة التوصل الى سلام عادل وشامل في المنطقة انطلاقا من مبادرة السلام العربية التي اقرها القادة العرب في القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002 ورفض التوطين والتاكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين".

ويرافق الرئيس سليمان وفد وزاري يضم كل من وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ووزير الدفاع الوطني الياس المر ووزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون. ويرتبط لبنان مع المانيا بعلاقات ودية تعكسها الزيارات المتبادلة بين البلدين. ولعبت المانيا دورا رئيسيا في عملية التفاوض بين اسرائيل ولبنان في ملف الاسرى . ويعتبر لبنان اهم الاسواق للبضائع الالمانية وخصوصا في ما يتعلق منها بتجارة السيارات وقطعها وهناك العديد من الاتفاقيات بين لبنان والمانيا لم تدخل حيز التنفيذ.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف