تبرئة "شيفرون" من المس بحقوق الإنسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: برأت محكمة في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، غرب) المجموعة النفطية الأميركية "شيفرون" من تهمة المشاركة في المساس في حقوق الإنسان في قضية تتعلق بعملية إحتجاز رهائن دموية في نيجيريا. ورحبت شيفرو بالحكم، مؤكدة في بيان "امتنانها لقرار هيئة المحلفين".
وكانت هذه المحاكمة بدأت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بين شيفرون وناشطين نيجيريين يعارضون نشاطات المجموعة في دلتا النيجر. وتقول المجموعة ان هؤلاء الناشطين احتجزوا في ايار/مايو 1998 عددا من موظفي شيفرون على منصة نفطية بحرية. وطلبت المجموعة مساعدة السلطات النيجيرية وادى تدخل الجيش الى مقتل اثنين من المتظاهرين.
وقالت منظمة "جاستيس اين نايجيريا ناو" (العدالة في نيجيريا الآن) ان متظاهرين آخرين "غير مسلحين" كانوا يقومون "باعتصام سلمي" على المنصة "باراب"، اصيبوا "بجروح لمدى الحياة" وسجن آخرون وتعرضوا للتعذيب.
وعلى الرغم من الحكم الذي صدر، قالت مؤسسة المنظمة لورا ليفوتي ان "مجرد اتخاذ القضية هذه الابعاد انتصار لانه يدل على اننا برهنا على وجود طريق في النظام القضائي الاميركي يفرض على الشركات احترام دولة القانون".
اما المدير القانوني لشيفرون تشارلز جيمس، فرأى انه "لو كسب المدعون الدعوى لكان ذلك يعني ان اي شركة لا تستطيع ابلاغ السلطات باحتجاز رهائن بدون ان تواجه خطر مقاضاتها في الولايات المتحدة". واضاف "نتعاطف مع سكان دلتا النيجر في الصعوبات التي يواجهونها يوميا، لكن هذا لا يبرر العنف ولا احتجاز رهائن ولا طلب فدية"، مؤكدا ان شيفرون "لم تنو يوما التسبب بضرر لاحد". وتتعرض منشآت شيفرون في دلتا النيجر لهجمات متمردين يؤكدون انهم ينشطون باسم مصالح السكان.