اعتداءات بومباي تحث المغرب على اليقظة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية قال قائد شرطة مدينة بومباي الهندية الثلاثاء ان المسلحين الاسلاميين الذين نفذوا هجمات بومباي الاسبوع الماضي التي ادت الى مقتل اكثر من 188 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين، كانوا في "مهمة انتحارية".وصرح حسن غفور في مؤتمر صحافي "نعتقد ان هذه كانت مهمة انتحارية"، مضيفا ان هدف المهاجمين كان "اثارة ضجة وقتل اكبر عدد ممكن من الناس". وقام عشرة مسلحين قالوا انهم ينتمون الى مجموعة "مجاهدي ديكان" بمهاجمة عدد من المواقع في العاصمة المالية للهند في وقت متاخر من الاربعاء، بما فيها فندق تاج محل الفخم.واشارت الهند باصابع الاتهام الى جارتها اللدود باكستان مما اثار التوتر بين الدولتين النوويتين. الا ان اسلام اباد طالبت بادلة ملموسة على ان المهاجمين جاءوا من اراضيها. وقال غفور ان المسلحين وصلوا على متن قارب مخطوف من كراتشي، المدينة الباكستانية الشقيقة لبومباي. وصرح غفور للصحافيين "لدينا ادلة دامغة تظهر انهم جاءوا من باكستان".واضاف ان المسلح الوحيدي الذي تم القاء القبض عليه هو "بالتاكيد من باكستان". وذكرت شبكتا التلفزيون الاميركيتان "سي ان ان" و"ايه بي سي نيوز" الاثنين ان الاستخبارات الاميركية ابلغت الهند في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بامكانية وقوع هجوم "يأتي من البحر" ضد اهداف في بومباي.ونقلت "ايه بي سي" عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم، ان رجال الاستخبارات الاميركية حذروا نظراءهم الهنود منتصف تشرين الاول/اكتوبر من امكانية وقوع هجوم "من البحر على فنادق ومراكز تجارية في بومباي". وتعليقا على ذلك قال غفور "تماما مثلما حدث في التفجير الذي استهدف فندق الماريوت (في باكستان)، تلقينا تحذيرا بان فنادق مثل تاج محل قد تتعرض لمثل هذا الخطر".وكان انتحاري شن هجوما في 20 ايلول/سبتمبر على فندق الماريوت وفجر نحو 600 كلغم من المتفجرات امام الفندق مما ادى الى مقتل 60 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 260 اخرين. ورفض غفور الادلاء بمزيد من التفاصيل حول التحذيرات، الا انه قال ان التحقيق في الهجمات وصل الى "مرحلة متقدمة".واكد انه يتم تبادل المعلومات مع اجهزة استخبارات اخرى في انحاء العالم بما فيها مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف