أخبار

عون يبدأ الاربعاء زيارة "تعارف وصداقة" لسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلن "التيار الوطني الحر" الثلاثاء ان رئيسه الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون سيتوجه الاربعاء الى سوريا على رأس وفد في زيارة اعتبر عون انها تتخذ طابع "تعارف وصداقة".وقال التيار الوطني الحر على موقعه الالكتروني الثلاثاء ان "العماد عون يتوجه غدا الى سوريا على رأس وفد" يضم قياديين من حزبه بينهم اربعة نواب.

وترتدي هذه الزيارة اهمية كبرى بالنظر الى تاريخ النزاع الطويل بين عون ودمشق الذي اندلع بعدما اعلن زعيم التيار الوطني الحر يوم كان رئيسا لحكومة عسكرية انتقالية في اذار/مارس 1989، "حرب التحرير" ضد الوجود العسكري السوري في لبنان.

وفي تشرين الاول/اكتوبر 1990 تمت الاطاحة بعون اثر عملية عسكرية لبنانية سورية نفي على اثرها الى فرنسا.

ولم يصدر حتى الان البرنامج الرسمي للزيارة التي يتوقع ان تستمر اياما عدة، والتي يرجح ان يلتقي عون خلالها الرئيس السوري بشار الاسد.

وفي هذا السياق اعلن قيادي في التيار الوطني الحر في دمشق لوكالة فرانس برس ان زيارة عون الى سوريا ستستمر حتى يوم الاثنين "مبدئيا"، مؤكدا ان برنامجها لن يتم الاعلان عنه كاملا بل "سيتم الاعلان عن برنامج كل يوم بيومه".

وحول اللقاء مع الرئيس الاسد اكد القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هذا "اللقاء مقرر فعلا"، من دون اعطاء مزيد من الايضاحات عن موعده.

واضاف ان برنامج الزيارة يتضمن "القاء العماد عون محاضرة في كلية الهندسة في جامعة دمشق الخميس".

واضاف ان العماد عون سيلتقي ايضا خلال زيارته شخصيات دينية "على الارجح" وسيزور "اماكن مسيحية مقدسة من بينها دير ما مارون التاريخي قرب حلب".

وقال عون في مؤتمر صحافي الاثنين ان "زيارتي لسوريا لها طابعا التعارف والصداقة اولا وتقديم المقاربات لمختلف المواضيع ثانيا".

واثار اعلان عون نيته اجراء هذه الزيارة، عاصفة من ردود الفعل في لبنان، ولا سيما من فريق 14 آذار/مارس (الاكثرية النيابية) الذي اعتبر ان عون "يزور من ينتمي اليهم بالولاء"، بحسب تعبير منسق الامانة العامة لفريق 14 آذار/مارس النائب السابق فارس سعيد.

الا ان عون رد على منتقديه بالتأكيد انه سيزور دمشق "مرفوع الرأس"، وقال "انا ذاهب الى سوريا ورأسي مرفوع والناس يستقبلونني بتقدير واحترام لانني كنت خصما وعندما انتهت الخصومة ممكن ان اتحول الى صديق".

واضاف "اذهب كما انا وكما ترونني، واعود كما ترونني، لا اغير لا طبعي ولا عاداتي ولا فكري السياسي".

وعاد عون الى بيروت في ايار/مايو 2005 بعد شهر على انسحاب القوات السورية من لبنان تحت ضغوط دولية اثر وجود عسكري استمر نحو ثلاثة عقود. واحدث عون مفاجأة بتوقيعه تفاهما مع حزب الله الشيعي المقرب من سوريا وايران، وفي تشرين الاول/اكتوبر الفائت قام بزيارة لطهران اثارت بدورها عاصفة من ردود الفعل.

من ناحية اخرى، اكد عون ان موقفه كان على الدوام يقوم على مبدأ "عندما تخرج سوريا من لبنان، يجب ان نحاول ان نقيم معها افضل العلاقات". وقال "لا نقبل ان يكون لبنان ممرا لزعزعة النظام في سوريا مثلما يفعل البعض، كما لا نقبل باي نزعة سورية تجاه لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الولاء
الان مامو -

زيارة تعارف وصداقة!!

باي باي
rana -

يذهب القديس الجنرال ليفتح الكنائس في سوريا.. يذهب و راسه مرفوع بعدما مرغ النظام البعثي رؤوسنا في الارض طيلة 30 عام..يذهب ليضع تاريخه الفوضوي في الثلاجة و نضاله الذي كنا نعتقده نضال ذهب مع الريح ذهب سدى.. افرح يا جنرال و لتقرع الطبول اتخايل بسمتك العريضة حين ستقابل الرئيس الذي اذاقنا المر هو و ابوه و ما زال ليومنا هذا..هنيئا عليك يا جنرال الامس و مخبر اليوم حجك الى الاماكن المقدسة في قصر المهاجرين و القرداحة سلام الى معلميك الجدد الى رستم غزالي و وليد المعلم..هنيئا للمسحيين الاحرا بهذا القائد الفذ الذي باع تاريخه لقوم يهوى الغدر فتذكر ايلي حبيقة و الرئيس الزعبي و غازي كنعان و محمد سليمان و عبد الكريم عباس و عماد مغنية.. فيا ترى متى ستكون انت الثمن؟؟؟؟

فليحتفظوا به
F@di -

اقترح ان يقام تمثال لجنرال الرابية قرب صديقه المرحوم حافظ اسد وتمثال آخر من الشمع في متحف قصر المهاجرين. وهكذا تبقى صورة الجنرال البرتقالي قرب صديقه الجديد بشار اسد. والله زمن !!!