الاندبندنت: متطرفون إسلاميون بريطانيون قد يقلدون هجمات مومباي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قالت صحيفة الاندبندنت إنها حصلت على معلومات بأن نواباً بريطانيين سيعيدون مراجعة السياسة الأمنية الوطنية وسط مخاوف من تعرض المملكة المتحدة لأحداث مشابهة لهجمات مومباي. ويضيف كيم سينجوبتا في تقرير إخباري أن الأجهزة الأمنية مدركة أن متطرفين إسلاميين نشأوا في بريطانيا ربما يحاولون شن هجمات على "أهداف سهلة" في المملكة المتحدة على غرار ما حدث في الهند.
وتنقل الاندبندنت عن باتريك ميركر رئيس اللجنة الفرعية لمحاربة الإرهاب بمجلس العموم قوله "ما يمكن أن يحدث في مومباي يمكن أن يحدث في مانشستر أو بيرمنجهام، ما حدث في مومباي يظهر الحاجة الماسة لمثل هذه المراجعة". ويشير ميركر إلى الحاجة لاختبار مقدرة قوات مكافحة الإرهاب على التعامل مع هذا النوع من الهجمات الذي يصفه بأنه "يصعب التعامل معه"، مضيفاً أنه مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 فإن هناك حاجة لمراجعة شاملة.
وتنقل الصحيفة عن ميركر إنه على الرغم من تمتع بريطانيا بقوات "ممتازة" للتعامل مع الطوارىء الإرهابية، إلا أنها قليلة جداً في العدد وأن على الحكومة أن تضع في اعتبارها زيادة هذه القوات بحوالي 500 عنصر من الشرطة والجيش لتشكل وحدة للرد السريع في حال وقوع هجوم إرهابي. وتضيف الاندبندنت أن خبراء أمنيين ايدوا ما ذهب إليه ميركر لإعادة تقييم السياسة الأمنية الحالية ومن بينهم بيتر كلارك القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلانديارد.
جد أوباما مستاء من البريطانيين
على صفحات التايمز نطالع تقريراً بعنوان "الضرب وسوء المعاملة جعلا جد أوباما مستاء من البريطانيين". وتعود تفاصيل القصة التي تنقلها التايمز عن اقارب كينيين من عائلة الرئيس الأميركي المنتخب إلى أن البريطانيين سجنوا جد أوباما وعذبوه خلال صراع الكينيين من أجل الاستقلال.
وتضيف عائلة أوباما أن الجد حسين اونيانجو انضم إلى حركة الاستقلال الكينية بينما كان يعمل طاهياً لدى ضابط في الجيش البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اعتقل عام 1949 وسجن لمدة عامين تعرض خلالهما لعنف مروع لانتزاع معلومات منه بشأن حركة المقاومة المتنامية.
وتنقل التايمز عن سارة اونيانجو الزوجة الثالثة لجد أوباما قولها "أمر الجنود البيض السجانين الأفارقة بجلده كل صباح ومساء حتى يعترف". ويصف اونيانجو نفسه البالغ من العمر 87 عاماً كيف كان الجنود البيض يزورون السجن كل يومين أو ثلاثة للقيام بـ "إجراءات تأديبية" على السجناء الذين يشتبه في ضلوعهم في "أنشطة مدمرة".
وتضيف التايمز إن أوباما أشار بصورة مقتضبة إلى سجن جده في كتاب مذكراته الأكثر مبيعاً "أحلام من أبي"، لكنه قال إنه برىء من التهمة الموجهة إليه وسجن "لأكثر من ستة اشهر". ووفقاً للصحيفة، فقد خدم أوباما الجد مع الجيش البريطاني في بورما خلال الحرب العالمية الثانية ثم عاد إلى إفريقيا كغيره من الجنود المخضرمين آملاً في الحصول على الحرية من الحكم الاستعماري.
رقصة أوباما وهيلاري
أوباما كان حاضراً بقوة كذلك في صحيفة الدايلي تيليجراف لكن على صفحة الكاريكاتير. يبرز كاريكاتير الصحيفة ستة رسوم صغيرة لأوباما مع السيناتور الديمقراطي هيلاري كلينتون، حيث يحاول أن يجذبها من يدها لترقص معه مرة وتحاول أن تفلت منه مرة أخرى إلى أن تصفعه على وجهه في الرسم قبل الأخير ومن ثم يقبلها في الرسم الأخير دلالة على ما وصل إليه حال العلاقة بين الطرفين.
صفحة الراي في الدايلي تيليجراف تناولت أيضاً تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس المنتخب أوباما. وكتبت انا ابليباوم أنها عندما سمعت لأول مرة باحتمال اختيار كلينتون للمنصب تساءلت مثل كثيرين إذا كان أوباما قد جن، وان هذا ليس مجرد خطأ بل دليل على أن سمعة الرئيس المنتخب كسياسي يحسن التقدير قد بولغ في تقديرها.
وتضيف الكاتبة أنه ولعدة اسباب شخصية وسياسية وعملية فإن السيدة الأولى السابقة هي الخيار الخاطىء للمنصب، فهي لم تعرف بمقدراتها الدبلوماسية أو اية مقدرة خاصة على تحقيق السلام. وتضيف ابليباوم أن كلينتون ليس لديها رصيد من الولاء للرئيس المنتخب، وعلى النقيض من ذلك وخلال العام الماضي كله لم تكن السيدة الأولى السابقة منافسة جدية لأوباما فحسب، بل كانت أيضاً أكثر معارضيه "شراً".
طفل من كل عشرة
نقلت صحيفة الجارديان عن خبراء أن طفل من كل عشرة أطفال يعيشون في بريطانيا يتعرض للإهمال أو لسوء معاملة جسدية أو جنسية أو عاطفية. وتضيف الصحيفة في تقرير أعدته سارة بوسيلي محررة الشؤون الصحية أن معظم هؤلاء الأطفال لا يكشف عن سوء معاملتهم ولا يحولون إلى السلطات المختصة في مجال حكاية الطفولة.
ويقول التقرير إن المدرسين والأطباء العموميين وأطباء الأطفال لا يثقون في مقدرة الخدمات الإجتماعية البريطانية على إحداث تغيير على حياة أولئك الأطفال، ويخشون أن تصير حالتهم أسوأ إذا ما تولت شأنهم عائلة متبنية.
ووفقاً للصحيفة فإن مجموعة من الأوراق التي تنشرها مجلة لانست الطبية بالتعاون مع الكلية الملكية لطب الأطفال الأربعاء ستكشف عن صورة قاتمة لمعاناة حوالي مليون طفل في بريطانيا سنوياً. وتنقل الصحيفة عن إحدى هذه الأوراق التي يقدمها مختصون من معهد لندن لصحة الطفولة أن ما بين 4 إلى 16 في المئة من الأطفال في الدول الغنية يعانون من الضرب والإحراق وغيرها من أشكال الأذى الجسماني.
ويكشف التقرير كذلك أن ما بين 5 إلى 10 في المئة من البنات وما بين 1 إلى 5 في المئة من الأولاد يتعرضون لممارسات جنسية كاملة يقوم بها في الغالب صديق للعائلة أو أحد الأقارب. ويضيف التقرير أنه لو عرفت سوء المعاملة الجنسية بصورة أوسع لتشمل كل شىء حتى إجبار الطفل على مشاهدة مجلات خليعة فإن النسبة سترتفع إلى 15 في المئة بين البنات و5 في المئة بين الأولاد.