أخبار

عباس يحمل إسرائيل مسؤولية هجمات المستوطنين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفلسطينيون لا يتوقعون سلاما مع إنتخاب أوباما رام الله، سديه بوكر: حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الهجمات التي يقوم بها مستوطنون يهود على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال عباس في تصريح صحافي "نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية اعتداءات قطعان المستوطنين ونطالب الجانب الاسرائيلي باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف العدوان الاستيطاني".

واوضح عباس عقب حضوره توقيع اتفاقية اقتصادية وفنية بقيمة خمسة ملايين دولار بين الجانب الفلسطيني والصيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله "ان هذه الاعتداءات ليست في مدينة الخليل فقط، وانما في كل المدن الفلسطينية، لذلك على الحكومة الاسرائيلية لجم قطعان المستوطنين".

وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود الشبان مدعومين من ناشطين قوميين متشددين قدموا من اسرائيل، قامت ليل الاثنين الثلاثاء في الخليل برشق منازل تخص فلسطينيين بالحجارة وسيارات جيب للشرطة وحرس الحدود لساعات من دون ان يعترضهم احد. وقد احرق هؤلاء سيارات ومزقوا اطارات سيارات وحطموا زجاج منازل. كما حطموا شواهد قبور لمسلمين.

وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان عشرين فلسطينيا و18 اسرائيليا جرحوا في الايام الاخيرة في مواجهات بالحجارة في الخليل جنوب الضفة الغربية. ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني وعن الجانب الصيني السفير الصيني لدى السلطة الوطنية يانغ وي قوو.

وكان عباس استقبل في مقر الرئاسة وفدا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة عضو المكتب السياسي ووزير الإعلام في الحزب ليو يون شان والوفد المرافق له. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان عباس "اطلع الضيف على اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام الى الامام".

واكد عباس "على ان القيادة الفلسطينية مصممة على التمسك بالوحدة الوطنية، واعادة اللحمة إلى شطري الوطن بالرغم من كل المعوقات التي تضعها حركة حماس ضد بدء الحوار الوطني".

أولمرت وبيريز يدينان

بدوره دان رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاربعاء الاعتداءات، وقال اولمرت ان "الرغبة في ابقاء وجود يهودي في احدى مدننا الاكثر قداسة (الخليل) هو امر نتفهمه تماما، لكنه لن يكون اقوى من قرار للمحكمة العليا". وكان يشير الى قرار للمحكمة العليا امر باخلاء المبنى الذي يطالب الفلسطينيون باسترجاعه. واضاف "اعتبارا من اللحظة التي امرت فيها المحكمة العليا باخلاء هذا المبنى فسيتم اخلاؤه".

من جهته، قال بيريز "ما يحصل اليوم في الخليل يضر الدولة في شكل كبير. من يرشق جنديا بالحجارة يهاجم الدولة ولا يمكننا السماح بهذا الامر".

وكان المسؤولان يتحدثان في مزرعة سديه بوكر التعاونية في صحراء النقب (جنوب) حيث ضريح ديفيد بن غوريون اول رئيس وزراء اسرائيلي في الذكرى الخامسة والثلاثين لوفاته. وكان ناطق عسكري اسرائيلي قال ان "قطاع المنزل المعني اعلن +منطقة عسكرية مغلقة+ ومنع اسرائيليون من دخول الاحياء الفلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف