أخبار

طلاب باكستانيون يتوعدون بالدفاع عن بلادهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام اباد، بيشاور: شارك اكثر من 2000 طالب باكستاني الأربعاء في تظاهرة وعدوا فيها بالدفاع عن بلادهم من أي عدوان وذلك وسط تزايد التوترات مع الهند بسبب الهجمات التي شهدتها مدينة بومباي الاسبوع الماضي. وشارك في التظاهرة التي حملت اسم "الدفاع عن باكستان" طلاب من الجناح الطلابي ل"الجماعة الاسلامية" هتفوا امام مبنى البرلمان بشعارات معادية للولايات المتحدة والهند واسرائيل.

وحمل الطلاب الملتحون اعلام الحزب باللون الاحمر والاخضر وهتفوا "اصدقاء اميركا خونة" و "الله اكبر" والجهاد هو الرد على المؤامرات الاميركية والهندية". وقال زبير سافدار زعيم الجناح الطلابي في "الجماعة الاسلامية" ان الهند كانت وراء هجمات بومباي بهدف شن حرب على باكستان، الا انه قال ان شباب البلاد لن يسمحوا لمؤامرة جارتهم بان تنجح.

وقال سافدار ان "الهند تريد احتلال باكستان بحجة هجمات بومباي. وطلابنا سيهزمون هذه المؤامرة التي حاكتها الهند واميركا واسرائيل". اما عتيق رحم رئيس الجناح الطلابي للجماعة الاسلامية فقال ان "الولايات المتحدة هي وراء الارهاب في العالم والان هي تدعم الهند لتدمير باكستان".

ويعارض الجناح الطلابي في الجماعة الاسلامية الاصولية العملية التي يشنها الجيش الاميركي على مسلحين من طالبان والقاعدة في شمال غرب البلاد بمحاذاة افغانستان. واتهمت الهند "عناصر" في باكستان بالضلوع في هجمات بومباي التي اسفرت عن مقتل 188 شخصا، وطالبت باكستان بتسليمها 20 شخصا من المشتبه بهم.

اصابة سبعة في هجوم انتحاري

ميدانيا فجر انتحاري نفسه الاربعاء قرب عربة للقوات شبه العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية من باكستان ما ادى الى اصابة سبعة اشخاص بجروح، حسب الشرطة. ووقع الهجوم في بلدة شابقادار المحاذية لمنطقة القبائل المضطربة بالقرب من الحدود الافغانية حيث يقاتل الجنود الباكستانيون مسلحين تابعين للقاعدة وطالبان.

وذكر وفيق خان من الشرطة المحلية ان "الانتحاري كان يقود عربة يجرها حمار ثم قفز باتجاه العربة العسكرية، الا انه وقع اثناء ركضه وفجر نفسه". وتشهد باكستان حاليا موجة من التمرد الاسلامي. وقتل نحو 1500 شخص منذ تموز/يوليو 2007 في موجة من التفجيرات المسلحة والهجمات الانتحارية في انحاء البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف