أخبار

مجلس النواب الاردني يرجىء ارسال سفينة الى غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان:ارجأ مجلس النواب الاردني الاربعاء مناقشة موضوع ارسال سفينة الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي، حسبما افاد مصدر برلماني اردني. وقال النائب حمزة منصور من حزب جبهة العمل الاسلامي في بيان ان "المجلس ارجأ في جلسته اليوم الاربعاء مناقشة موضوع تسيير سفينة من ميناء العقبة الى غزة بمشاركة نواب اردنيين".

وكان 23 نائبا تقدموا بمذكرة الى المجلس تطالب بتبني قرار لتسيير سفينة تنطلق من ميناء العقبة الاردني الى شاطىء غزة يشارك فيها من يرغب من النواب الاردنيين لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

واوضح منصور انه "بعد طول انتظار تم ادراج المذكرة في جلسة اعمال هذا اليوم، وقبل ان يشرع النواب في نقاش المذكرة اصر رئيس المجلس (عبد الهادي المجالي) على تأجيل بحث هذه القضية خلافا للنظام الداخلي للمجلس وخلافا لمصلحة الشعب الاردني الذي ظل وفيا على الدوام للقضية الفلسطينية".

وتابع "بكل الاسف وألاسى تم اليوم مصادرة حق مجلس النواب في الحديث عن قضية من اهم قضايا الامة بعد قرابة شهر من تقديم المذكرة". وقال "لقد تم ابلاغنا قبل بداية الجلسة انه سيتم تأجيل بحث المذكرة من اجل تمويتها الامر الذي يؤكد ان هذا الامر قد دبر بليل".

وجاء في مذكرة النواب ال 23 الى مجلس النواب "انسجاما مع الموقف الاردني الملتزم بالقضية الفلسطينية ووفاء لدماء الشهداء الاردنيين على ارض فلسطين ومن اجلها واسهاما في كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي يعيش ظروفا مأساوية لايقبلها انسان حر فأننا نطالب المجلس بتبني قرار تسيير سفينة تنطلق من ميناء العقبة الى شاطىء غزة يشارك فيها نواب الشعب الاردني".

واحكمت اسرائيل مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007، عبر اغلاق تام للمعابر امام المساعدات الانسانية والوقود والبضائع، ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على اراضيها.

ووصل ناشطون من مختلف انحاء العالم على متن ثلاثة مراكب الى غزة انطلاقا من قبرص خلال الشهرين الماضيين. واعلنت جمعية قطر الخيرية الاثنين انها تعتزم ارسال باخرة محملة بالادوية الى غزة الجمعة المقبل في محاولة جديدة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف