أخبار

باكستان تقتل قرابة 30 متشددا في غارة جوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيشاور: ذكر مسؤولون أن باكستان قتلت زهاء 30 إسلاميا متشددا في غارة جوية كما قتل ثلاثة جنود ومدني في هجوم انتحاري في شمال غرب البلاد قرب الحدود الأفغانية يوم الاربعاء.ووقعت الغارة الجوية التي استهدفت مخبأ للمتشددين في منطقة مهمند القبلية بعد ساعات من وقوع هجوم انتحاري صدم خلاله المهاجم قافلة عسكرية بسيارته الملغومة في بلدة شبقدار القريبة. وقال مسؤول عسكري لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "لدينا تقارير تفيد بأن ما بين 25 و30 متشددا قتلوا وأُصيب كثيرون في الغارة الجوية."وتقع منطقة مهمند بالقرب من باجور وهي منطقة قبلية أُخرى تقوم قوات الأمن بحملة واسعة على المتشددين فيها منذ أغسطس اب. ويقول الجيش ان أكثر من 1500 مُسلح قتلوا في عملية باجور. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذا العدد. وتقاتل القوات الباكستانية مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان في شمال غرب البلاد. ورد المقاتلون بحملة تفجيرات انتحارية استهدفت بوجه خاص قوات الامن في مناطق البشتون القبلية على الحدود الافغانية.وقال عبد القدير وهو صاحب متجر في شبقدار ان الجنود فتحوا النار بعد الانفجار ولم تقع إصابات. وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم نشر اسمه "بعد الهجوم احترقت المركبة ولدينا تقارير تفيد بمقتل ثلاثة من أفراد الامن ومدني."ووقع الهجوم في شبقدار بعد يومين من هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش عسكرية في وادي سوات شمال غربي اسلام أباد وقتل فيه ثمانية أشخاص. مولن يدعو باكستان للتحرك ضد كل الجهاديين
من جهة ثانية قائد الأركان العسكرية الأميركية المشتركة باكستان يوم الأربعاء الى توسيع حملتها ضد الجماعات الجهادية في إطار الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية لنزع فتيل التوتر بين باكستان والهند.ووصل الأميرال مايك مولن لإجراء محادثات مع حكومة باكستان التي تولت الحكم قبل ثمانية شهور ومع القادة العسكريين فيما تزور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس نيودلهي لإجراء مشاورات مع الحكومة الهندية. ودعا مولن المسؤولين الباكستانيين لإجراء "تحقيقات مكثفة في كل الصلات المحتملة بالجماعات الموجودة في باكستان".ونوه مولن بالناحات الاخيرة التي حققتها السلطات الباكستانية ضد المتشددين على الحدود الافغانية. "وحث القادة الباكستانيين على اتخاذ مزيد من الخطوات الأكثر تماسكا في مواجهة المتشددين المتطرفين في كل مكان في البلاد." ودعت رايس باكستان الى التعاون "بشكل كامل وشفاف" في التحقيقات. ومن المقرر وصولها الى اسلام أباد يوم الخميس.وقال وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "لقد أبلغت الدكتورة رايس بأنه ما من شك في أن الهجمات الارهابية في مومباي ارتكبها أفراد جاءوا من باكستان ومديروهم في باكستان." ونددت باكستان بالهجمات ونفت أي ضلوع لمؤسسات الدولة بها وتعهدت بالعمل مع الهند في التحقيقات.ولكن الهجمات أثارت مخاوف من انزلاق البلدين النوويين في حرب رابعة منذ استقلالهما ما لم تهدأ الأزمة.واذا ما وقعت مواجهة فذلك من شأنه تقويض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة من أجل إحلال السلام في أفغانستان وإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. وقال مسؤولون في الجيش الباكستاني انهم قد يضطرون لوقف الحملة ضد التشدد وسحب القوات بعيدا عن الحدود الافغانية حيث تواجه مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان الاسلامية وتحريكها باتجاه الحدود مع الهند اذا تصاعدت التوترات.وسيثير هذا حالة من الاستنفار في كابول وعند الحكومات الغربية التي لديها قوات في أفغانستان.وقالت صحيفة أنيس الافغانية التي تديرها الحكومة "ان انسحاب الجيش الباكستاني ونقله للحدود الهندية يعادل إخلاء الساحة للقاعدة." وترزح باكستان تحت أزمة اقتصادية وحملة دامية ضد المتشددين.وقال مسؤولون ان باكستان قتلت ما يصل الى 30 متشددا اسلاميا في غارة جوية وقتل ثلاثة جنود ومدني في هجوم انتحاري في الشمال الغربي بالقرب من الحدود الافغانية يوم الخميس. ويقول الجيش الباكستاني ان أكثر من 1500 متشدد قتلوا في منطقة باجور على الحدود الأفغانية منذ أغسطس اب. ولم ترد تأكيدات من مصدر مستقل لهذه التقديرات لعدد القتلى ولكن القتال كان ضاريا.ونقل مسؤولون هنود عن المسلح الوحيد الذي اعتقل في مومباي قوله للمحققين انه ينتمي لجماعة عسكر الطيبة وانه تلقى تدريبا في باكستان. وقالت الشرطة الهندية ان المتشددين وصلوا الى مومباي في قارب من باكستان. وحظرت باكستان نشاط الجماعة ولكن لم يخرج قادتها من مكامنهم. ويدير نشطاء الجماعة مجمعا كبيرا ينشرون فيه تعاليمهم بالقرب من لاهور.وترفض باكستان استنتاجات بأن مؤسسات أمنها تقدم الدعم للمتشددين الذين يقاتلون القوات الهندية في كشمير المتنازع عليها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف