المستوطنون والفلسطينيون يتصارعون داخل منزل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المستوطنون والفلسطينيون يتصارعون داخل منزل
خلف خلف من رام الله: فجر الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 1994، هاجم مستوطن معتوه حسب الرواية الرسمية الإسرائيلية، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فقتل 29 مصليًا فلسطينيًا، وجرح نحو 150 آخرين، قبل أن ينتحر. اليوم مر على هذا الحادث المأسوي الكثير من الوقت، ووقعت الكثير من الإتفاقيات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، ومنها ما يخص الوضع في الخليل، ولكن الصراع في هذه المدينة ما زال على حاله، ويخرج من نوافذ البيوت وأبوابها، ومن كل زاوية، إذ تشتد المواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين منذ فترة ليست بالقصيرة على منزل مكون من 4 طبقات يسميه بعضهم "بيت الدفء"، يدعي المستوطنون ملكيته، ويرفضون إخلاءه، متحدين بذلك، سكانه الفلسطينيين، وكذلك قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية. هذا التحدي، دفع في الأيام الأخيرة الشرطة الإسرائيلية للتدخل لإجبار المستوطنين على ترك البيت، إلا أنهم رفضوا ومارسوا أعمال العنف والعربدة ضد رجال الشرطة، وأفراد الجيش الإسرائيلي، وكذلك السكان الفلسطينيين في المنطقة. تقول مصادر عسكرية إسرائيلية تتابع القضية: "إن عنف المستوطنين في الآونة الأخيرة "يكاد يكون غير مسبوق". وأصيب العديد من رجال الشرطة خلال اعتداءات المستوطنين الذين لا يترددون في استخدام وسائل العنف كافة ضد كل ما يحاول الاقتراب من المنزل. وبحسب تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فإن ما يحدث في الخليل ليس مسألة منزل واحد، وإنما مسألة مجموعة من الأشخاص ترفض قرارات الحكومة والمحاكم وأجهزة فرض القانون. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليفني قولها خلال اجتماع في مقر حزب كاديما عقد مساء أمس الأربعاء: إنه لا يمكن لدولة إسرائيل السماح باستمرار هذا الوضع في الخليل حيث حذرت من أن استمراره سيؤدي إلى الفوضى. وأضافت تقول إنه يجب على الجميع التصدي لظاهرة اعتداء مواطنين على أفراد جيش الدفاع والشرطة". المسؤول الأول عن هذه القضية، بحكم منصبه، هو إيهود باراك وزير الأمن الإسرائيلي، يجتمع صباح غد في تل أبيب بممثلي مجلس المستوطنات لمناقشة موضوع إخلاء المنزل المتنازع عليه في الخليل. وبحسب المعلومات المعلنة فإن ممثلي المجلس سيعرضون على براك اقتراحات لحل الأزمة من دون الحاجة إلى استخدام العنف. يذكر أن الشرطة اعتقلت اليوم 10 فتيان للاشتباه فيهم باقتحام بيت شابيرا في الخليل المحاذي للبيت المتنازع عليه. كما اعتقلت الشرطة بعد ظهر اليوم فتاة في الخامسة عشرة من العمر للاشتباه فيها بالاعتداء على شرطي إسرائيلي، وكذلك 7 فتيان من نشطاء اليمين بعد قيامهم بسد أحد الشوارع المؤدية إلى المنزل المتنازع عليه. وقصة البيت الواقع في الطريق المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي، تعود جذورها إلى عام 2004، حينما زعم المستوطنون أن صاحب البيت الفلسطيني عقد معهم صفقة لبيع منزله، ولكنه عاد وقال إن الصفقة ألغيت، لأنه لم يتلق المبلغ المطلوب، وهو ما ينفيه صاحب البيت بشكل قاطع، وفي شهر آذار (مارس) 2007، دخل نحو 150 مستوطنًا إلى المبنى بعنف، وفي الشهر الماضي أمرت محكمة العدل العليا المستوطنين بإخلاء المبنى في غضون ثلاثة أيام، ولكنهم لم يفعلوا ذلك. وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن معظم المشاركين في أحداث العنف هم من الفتية المستوطنين، الذين يفرون من المدارس لهذا الغرض، ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر عسكرية إسرائيلية قولها: إن حاخامين ومدراء مدارس "يغضون النظر عن فرار التلاميذ من الدراسة نحو الخليل بل وبعضهم يشجع ذلك". قيادة تل أبيب تخشى أن تجر هذه الأحداث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لجملة من أحداث العنف على غرار ما عايشته المدن الفلسطينية في ذروة انتفاضة الأقصى، التي اندلعت عام 2000. لا سيما على خلفية المس المتواصل بمشاعر المسلمين، حيث يقوم المستوطنون بكتابة شعارات معادية للإسلام والنبي محمد على جدران المساجد، يضطر الجيش الإسرائيلي إلى إزالتها خوفًا من تطور الموقف، والذهاب به نحو التصعيد.
التعليقات
مدينة أبراهيم الخليل
ناصر سبلات - الأردن -معظم اراضي مدينة الخليل تم بيعها من قبل الفلسطينيين اما لليهود مباشرة أو لسماسرة يتعاملون مع اليهود وهذا ليس من قبيل وضع اللوم على الفلسطينيين ولكن هذه حقائق يمكن البحث والتحقق من صحتها ويقال أن المرحوم الملك حسين فوجيء عندما كان يحاول أقناع اسرائيل بالأنسحاب من مدينة الخليل بأن أجزاء كبيرة من المدينة تم التخلي عنها بموجب عقود بيع رسمية , الملفت للأنتباه أن أعداد غفيرة من سكان مدينة الخليل يعيشون في الأردن ويقال لهم الخلايلة وهم يمتلكون أراضي وعقارات وقصور ونادرا ما يعيش أحدهم في مخيمات اللاجئين مما يدعو الى الريبة عن مصدر الأموال التي يمتلكونها , بالتأكيد هذا لا يبرر أعتداءات المستوطنيين على من تبقى من أهل المدينة ولكن الصورة لا تكتمل الا بذكر التفاصيل والحقائق بأكملها .
عجبا لهؤلاء
عادل -اذا كان الفلسطينيون يبيعون بلادهم وأراضيهم للمحتل فماذا ينتظرون عجبي لأمثال هؤلاء يحدثني أحد اللذين ذهبوا الى فلسطين بأنه واجه مواقف تقشعر منها الأبدان من أناس يتبادلون الشتائم بينهم وكأنهم يلعنون بعضهم العض أي قبح بعد هذا من المؤكد بأن هذا الكلام لا يصدر الا عن قلة من الشعب الفلسطيني لاكن لقبح هذا الذنب يجب أن يتحرك غيرهم من الفلسطينين لأستنكار هذا الأمر وهذه الألفاظ السيئة التي لا تليق بأي أنسان سوي فضلا أن يكون مسلم
الموقع مخترق يهوديا
الحق والحقيقة -الي اصحاب التعليقات رقم 1و2 اشك في انكما عربولكن بالتأكيد يهود بل الاكثر تأكيد انكما صهاينة.
الى السبلات
خليلي من الأردن -ولك شو هالافتراءالخلايلة بحياتهم ما باعوا بيت ليهوديو الخليل أصلا فيها يهود سكان قبل الـ48 و كل الخلايلة اللي بالأردن تجار و هم اللي ماسكين تجارة البلد من سيارات و ألبسة و مكسرات و غيره90% من تجار الأردن خلايلة...و ما سمعت بحياتي انه الملك حسين حاول يقنع اسرائيل بالانسحاب من الخليلطيب كان انسحبو من الضفة و تركو الخليل معهم !شو شكلك بتألف تاريخ من راسك؟؟؟
الجبار
قتيبة الرفاعي البهيم -رقم واحد .....لأنه يتكلم عن أسياده من علموه ... ويقول أن الخلايلة باعوا أرضهم فليعلم أن لفظ الخلايلة يطل على جزء مهم من بنى حسن الكرام وتعلم من أسيادك
انا خليلي
انا خليلي -اليهود المقيمين في الخليل هم الاسوأ في الضفة الغربية و هم الخصم و الحكم, بصدروا اوراق رسمية من عندهم لأغتصاب العقارات ما حد بقبض فلوس, الخليل بالذات لها خصوصية دينية عندهم.. أعتقد انه مش من الانصاف نصدر حكم قبل التأكد من صحة المعلومة و اساسها.
صبرا يا
عراقي من بغداد -والله ما بقا من زمن الا قليلا ان ترحلو من البلد الطاهر
فلسطين
محمد سعيد -والله الحق على كل مسلم يتفرج بس لو يطلع في يدي شي الله المستعان بس
مدينة أبراهيم الخليل
ناصر سبلات - الأردن -معظم اراضي مدينة الخليل تم بيعها من قبل الفلسطينيين اما لليهود مباشرة أو لسماسرة يتعاملون مع اليهود وهذا ليس من قبيل وضع اللوم على الفلسطينيين ولكن هذه حقائق يمكن البحث والتحقق من صحتها ويقال أن المرحوم الملك حسين فوجيء عندما كان يحاول أقناع اسرائيل بالأنسحاب من مدينة الخليل بأن أجزاء كبيرة من المدينة تم التخلي عنها بموجب عقود بيع رسمية , الملفت للأنتباه أن أعداد غفيرة من سكان مدينة الخليل يعيشون في الأردن ويقال لهم الخلايلة وهم يمتلكون أراضي وعقارات وقصور ونادرا ما يعيش أحدهم في مخيمات اللاجئين مما يدعو الى الريبة عن مصدر الأموال التي يمتلكونها , بالتأكيد هذا لا يبرر أعتداءات المستوطنيين على من تبقى من أهل المدينة ولكن الصورة لا تكتمل الا بذكر التفاصيل والحقائق بأكملها .
عجبا لهؤلاء
عادل -اذا كان الفلسطينيون يبيعون بلادهم وأراضيهم للمحتل فماذا ينتظرون عجبي لأمثال هؤلاء يحدثني أحد اللذين ذهبوا الى فلسطين بأنه واجه مواقف تقشعر منها الأبدان من أناس يتبادلون الشتائم بينهم وكأنهم يلعنون بعضهم العض أي قبح بعد هذا من المؤكد بأن هذا الكلام لا يصدر الا عن قلة من الشعب الفلسطيني لاكن لقبح هذا الذنب يجب أن يتحرك غيرهم من الفلسطينين لأستنكار هذا الأمر وهذه الألفاظ السيئة التي لا تليق بأي أنسان سوي فضلا أن يكون مسلم
الموقع مخترق يهوديا
الحق والحقيقة -الي اصحاب التعليقات رقم 1و2 اشك في انكما عربولكن بالتأكيد يهود بل الاكثر تأكيد انكما صهاينة.
الى السبلات
خليلي من الأردن -ولك شو هالافتراءالخلايلة بحياتهم ما باعوا بيت ليهوديو الخليل أصلا فيها يهود سكان قبل الـ48 و كل الخلايلة اللي بالأردن تجار و هم اللي ماسكين تجارة البلد من سيارات و ألبسة و مكسرات و غيره90% من تجار الأردن خلايلة...و ما سمعت بحياتي انه الملك حسين حاول يقنع اسرائيل بالانسحاب من الخليلطيب كان انسحبو من الضفة و تركو الخليل معهم !شو شكلك بتألف تاريخ من راسك؟؟؟
الجبار
قتيبة الرفاعي البهيم -رقم واحد .....لأنه يتكلم عن أسياده من علموه ... ويقول أن الخلايلة باعوا أرضهم فليعلم أن لفظ الخلايلة يطل على جزء مهم من بنى حسن الكرام وتعلم من أسيادك
انا خليلي
انا خليلي -اليهود المقيمين في الخليل هم الاسوأ في الضفة الغربية و هم الخصم و الحكم, بصدروا اوراق رسمية من عندهم لأغتصاب العقارات ما حد بقبض فلوس, الخليل بالذات لها خصوصية دينية عندهم.. أعتقد انه مش من الانصاف نصدر حكم قبل التأكد من صحة المعلومة و اساسها.
صبرا يا
عراقي من بغداد -والله ما بقا من زمن الا قليلا ان ترحلو من البلد الطاهر
فلسطين
محمد سعيد -والله الحق على كل مسلم يتفرج بس لو يطلع في يدي شي الله المستعان بس