إسرائيل تعيد اليوم فتح معابر غزة جزئيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: أعلن في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي سيعيد فتح إثنين من المعابر المغلقة في قطاع غزة منذ نحو الشهر للسماح بدخول كميات محدودة من الأغذية والسلع. وقال رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع الى قطاع غزة رائد فتوح "ان اسرائيل ابلغت الجانب الفلسطيني الليلة الماضية نيتها اعادة فتح معبري كرم ابو سالم القريب من مدينة وكارني شرق مدينة غزة اليوم الخميس".
واكد فتوح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان اسرائيل ستسمح بدخول 40 شاحنة محملة بمساعدات انسانية وادوية من خلال معبر (كرم ابو سالم) مشيرا الى ان هذه الادوية ستتسلمها وزارة الصحة في قطاع غزة". واشار الى "ان اسرائيل ستسمح كذلك بادخال كميات من مادة الكلور المخصصة لتعقيم المياه من معبر (كرم ابو سالم) اضافة الى بعض المواد الاساسية الخاص بالقطاع الخاص في قطاع غزة المحاصر". واوضح "ان 20 شاحنة تحمل قمحا واعلافا خاصة بالحيوانات سيسمح بدخولها اليوم من معبر (كارني) الى قطاع غزة". واكد المسؤول الفلسطيني ان ما سيسمح الجيش الاسرائيلي بدخوله من سلع وضروريات الى القطاع المحاصر لا يكفى احتياجات السكان البالغ عددهم مليون ونصف المليون ليوم واحد.
وتفرض اسرائيل حصارا تاما واغلاقا على جميع انحاء قطاع غزة منذ نحو الشهر بصورة متواصلة في الوقت الذي تتواصل التحذيرات من امكانية وقوع ازمة انسانية في هذه المنطقة التي تعاني الحصار. وامضى الكثيرون من سكان القطاع ليلة جديدة من الظلام الذي ساد انحاء مختلفة هنا نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء الرئيسية عن العمل والتي تمنع اسرائيل منذ ايام ادخال الكيروسين اللازم لتشغيلها.
ومن المقرر ان تغلق جميع البنوك العاملة في قطاع غزة فروعها المختلفة بسبب عدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية وغيرها بسبب نقص عملة الشيكل الاسرائيلية لديها. جاء هذا الاجراء من البنوك بسبب رفض القوات الاسرائيلية ادخال احتياجاتها من هذه العملة التي بدأت الاسواق في غزة اضافة الى السكان تعاني نفادها الى حد كبير.
وذكرت محطات اذاعة محلية في غزة ان هذه البنوك اتفقت على اغلاق ابوابها بعد اجتماع عقد امس في مدينة رام الله تناول بحث ازمة السيولة النقدية التي تواجهها فروعها في قطاع غزة وتقرر في نهايته اتخاذ هذه الخطوة. واكدت هذه البنوك في بيان مشترك بذل كل جهد مستطاع بالتنسيق مع سلطة النقد الفلسطينية وفيما بينها بما يمكنها من دفع جزء من الرواتب لموظفي السلطة قبل حلول عيد الاضحى المبارك.
ويعتمد معظم سكان قطاع غزة في عيشهم على الرواتب التي تقدمها السلطة الفلسطينية لعشرات الالاف من موظفيها فيما تمول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) اعدادا كبيرة من العاملين معها في هذه المنطقة المحاصرة والتي يمنع تصدير أي من منتجاتها.