أوباما يحصر النفوذ الإيراني داخل منطقة الخليج

موسكو: يدعو محللون أميركيون من أتباع الرئيس ال أميركي الجديد باراك أوباما إلى حل المشكلة الإيرانية عن طريق الاعتراف بكون إيران دولة صاعدة من حقها الطموح بأن تصبح دولة رئيسية في منطقتها، ومن خلال مفاوضة الولايات المتحدة لإيران بشكل مباشر من دون شروط مسبقة.

وجاء في تقريرهم حول السياسة التي يجب أن ينتهجها الرئيس ال أميركي الجديد في الشرق الأوسط "إن الجمهورية الإسلامية ليست دولة ترى مثل ألمانيا النازية أن السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها هو الحرب، بل إنها، على الأرجح، دولة انتهازية تريد أن تفرض سيطرتها على جيرانها في منطقة الخليج".

وفي تصور معدي التقرير إن إيران النووية لن تفوق باكستان النووية خطورة. وما دام الأمر كهذا فإن واضعي التقرير يرون أن من الأفضل أن تتعامل الولايات المتحدة مع إيران كدولة صاعدة وتجري مفاوضات معها "لضبط النفوذ الإيراني". وعما إذا كانت إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة قال معدو التقرير إن هذا السؤال لن يجد جوابا قبل أن تقدم واشنطن عرضا جديدا إلى طهران.