أخبار

الجزائر: احتجاز دبلوماسي في فرنسا انتهاك لحقوق الانسان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر:شجب رئيس اللجنة الحكومية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان في الجزائر فاروق قسنطيني اليوم ابقاء السلطات الفرنسية على الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني رهن الملاحقة القضائية في باريس.

وقال قسنطيني في تصريح للاذاعة الجزائرية ان مواصلة السلطات الفرنسية ملاحقة الدبلوماسي الجزائري وفرض الرقابة القضائية عليه بعد الافراج عنه مؤخرا "يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان واعتداء على الحريات ومساسا بسيادة الدولة الجزائرية".

واعرب عن تخوفه من أن لا يتمكن الدبلوماسي زياني الذي اعتقلته السلطات الفرنسية قبل أربعة أشهر من الاستفادة من محاكمة عادلة "بعيدا عن الضغوط والابتزاز السياسي الذي تمارسه فرنسا على الجزائر" حسب قوله.

وكان وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي قد وصف قبل أسبوع قرار السلطات الفرنسية فرض الرقابة على الدبلوماسي الجزائري ومنعه من مغادرة الاراضي الفرنسية بانه احتجاز غير مبرر.

وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت مسؤول التشريفات في وزارة الخارجية الجزائرية محمد حسني زياني في 14 أغسطس الماضي بسبب الاشتباه في تورطه في مقتل أحد المعارضين السياسيين الجزائريين المحامي علي مسيلي في باريس عام 1987 والمقرب من جبهة القوى الاشتراكية. وعلى اثر الحادثة شكلت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية "مكتب أزمة" لمتابعة القضية مع السلطات الفرنسية لحين الافراج النهائي عن الدبلوماسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توقيف وليس احتجاز
الجزائري -

لو لم يكن قاتلا لما اوقفه القضاء الفرنسي، كلمة احتجاز في غير محلها، بل توقيف بسبب جريمة، تحاليل الدي ان اي هي من يثبت مدى تورطه في الجريمة، الانظمة المتخلفة دائما تلجأ الى اسكات من يعارضها بالقتل، فين مسيلي واين بن بركة وغيرهما...

اي حقوق انسان؟
جزائري -

عجبا كيف لرئيس اللجنة الحكومية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان في الجزائر ان يدافع عن ديبلوماسي قد يكون متورطا في قضية اغتيال معارض حسب تحاليل الدي ان اي ولا يتكلم عن خروقات حقوق الانسان في الجزائر، بل ان الامر وصل الى حد اغتيال مستقبل اجيال باكملها من خلال اصرار النظام العاجز حتى عن تحويل اموال النفط الى ثروة يستفيد منها الشعب الجزائري، لماذا لا يندد لا نقول بخروقات الانسان بل ايضا بمسؤولية هذا النظام المسلط علينا في موت الالاف من الجزائريين سواء بالامراض، حوادث الطرقات، الضغوط النفسية التي تدفع الى الجنون، ورمي الشباب لنفسه في البحر.. لماذا عجز يمنع هذا النظام استفادة الشعب الجزائري المتمثلة في البترول والفلاحة والسياحة وطاقة شابة مبدعة، ويصر على حكمهم وكبح الجزائر من الظهور كما كانت في العهد الفرنسي تطعم كل اوروبا بمنتوجاتها الفلاحية، لكن طرق النظام الحاكم اقفرت البلاد ولم نعد ناكل حتى بطاطا

اي حقوق انسان؟
جزائري -

عجبا كيف لرئيس اللجنة الحكومية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان في الجزائر ان يدافع عن ديبلوماسي قد يكون متورطا في قضية اغتيال معارض حسب تحاليل الدي ان اي ولا يتكلم عن خروقات حقوق الانسان في الجزائر، بل ان الامر وصل الى حد اغتيال مستقبل اجيال باكملها من خلال اصرار النظام العاجز حتى عن تحويل اموال النفط الى ثروة يستفيد منها الشعب الجزائري، لماذا لا يندد لا نقول بخروقات الانسان بل ايضا بمسؤولية هذا النظام المسلط علينا في موت الالاف من الجزائريين سواء بالامراض، حوادث الطرقات، الضغوط النفسية التي تدفع الى الجنون، ورمي الشباب لنفسه في البحر.. لماذا عجز يمنع هذا النظام استفادة الشعب الجزائري المتمثلة في البترول والفلاحة والسياحة وطاقة شابة مبدعة، ويصر على حكمهم وكبح الجزائر من الظهور كما كانت في العهد الفرنسي تطعم كل اوروبا بمنتوجاتها الفلاحية، لكن طرق النظام الحاكم اقفرت البلاد ولم نعد ناكل حتى بطاطا

اي حقوق انسان؟
جزائري -

عجبا كيف لرئيس اللجنة الحكومية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان في الجزائر ان يدافع عن ديبلوماسي قد يكون متورطا في قضية اغتيال معارض حسب تحاليل الدي ان اي ولا يتكلم عن خروقات حقوق الانسان في الجزائر، بل ان الامر وصل الى حد اغتيال مستقبل اجيال باكملها من خلال اصرار النظام العاجز حتى عن تحويل اموال النفط الى ثروة يستفيد منها الشعب الجزائري، لماذا لا يندد لا نقول بخروقات الانسان بل ايضا بمسؤولية هذا النظام المسلط علينا في موت الالاف من الجزائريين سواء بالامراض، حوادث الطرقات، الضغوط النفسية التي تدفع الى الجنون، ورمي الشباب لنفسه في البحر.. لماذا عجز يمنع هذا النظام استفادة الشعب الجزائري المتمثلة في البترول والفلاحة والسياحة وطاقة شابة مبدعة، ويصر على حكمهم وكبح الجزائر من الظهور كما كانت في العهد الفرنسي تطعم كل اوروبا بمنتوجاتها الفلاحية، لكن طرق النظام الحاكم اقفرت البلاد ولم نعد ناكل حتى بطاطا