قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: قالت صحف هندية يوم الجمعة ان الحكومة لديها برهان على أن المخابرات العسكرية الباكستانية ضالعة في هجمات بومباي بما في ذلك أدلة قدمها مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي.ونسبت صحيفة (ذي تايمز اوف انديا) الى مصادر بالمخابرات الهندية قولها "صلة (اي.اس.اي.) واضحة وجلية" في اشارة الى جهاز المخابرات الرئيسي في باكستان. وقالت صحيفة (ذي هندو) ان التحقيقات في هجمات بومباي قادت الى اسماء من أعطوا التدريبات والتوجيهات للمسلحين الاسلاميين والمواقع التي تدربوا فيها. واضافت ان من المعتقد ان هؤلاء من العسكريين او من رجال المخابرات العسكرية الباكستانية.وقتل 171 شخصا على الاقل في الهجمات التي شنت الاسبوع الماضي في بومباي. وقتل تسعة من المهاجمين بينما القي القبض على واحد يخضع للاستجواب حاليا. وقالت صحيفة (ميل توداي) ان المسلح المعتقل أبلغ المحققين انه تلقى تدريبات في أربعة معسكرات تدريب في باكستان على مدى الاشهر الثمانية عشر الماضية.واضافت انه عضو في عسكر الطيبة وهي جماعة مقرها باكستان القي عليها بالمسؤولية عن هجمات سابقة في الهند. وزادت هجمات بومباي التوترات بين الهند وباكستان. وتقول نيودلهي ان متشددين يتخذون من باكستان مقرا لهم تورطوا في الهجمات وطالبت اسلام اباد بتسليم أكثر من 20 هاربا من أبرزين المطلوبين لديها.والمشتبه به الرئيسي في هجمات بومباي هو عسكر الطيبة وهي جماعة اسلامية تقاتل الحكم الهندي في كشمير المتنازع عليها ويقول محللون انها كان لها في السابق روابط بالمخابرات الباكستانية.
مسؤولون في الهند: بنغالي ساعد مهاجمي مومبايمنجهة ثانيةقالت مصادر أمنية هندية إنّ المهاجمين الذين نفذوا عملياتهم الدموية في مومباي قبل أيام، تلقوا مساعدة من شخص بنغالي.وأوضحوا أنّ هذا الشخص اشترى بطاقات ذاكرة هواتف نقالة للمهاجمين من عدة أماكن في الهند وهو ما ساعدهم على تظليل متعقبيهم.على صعيد متصل، سيطر الغموض على الوضع في مطار نيودلهي حيث نفت مصادر أمنية هندية ما ذكرته تقارير في وقت سابق عن تعرض أشخاص لإطلاق نار ووقوع إصابات هناك. وأفادت الأنباء الواردة من مطار دلهي أن العمليات تجرى بشكل طبيعي هناك فجر الجمعة.وكانت الهند قد وضعت كل مطاراتها الرئيسية في حالة تأهب، وذلك بعد تسلمها تحذيرات تفيد باحتمال استهداف هذه المطارات باستخدام طائرات مختطفة على غرار هجمات سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة. وقال مسؤولون هنود إنه تقرر اعلان حالة التأهب بعد ان اصدر وزير الدفاع الهندي أ. ن. أنطوني امرا الى القوات المسلحة بالتحسب "لهجمات ارهابية محتملة تأتي من الجو."وشمل التأهب مطارات العاصمة نيودلهي، ومدن مومباي وشينناي وبانغالور، المخصصة للرحلات الدولية. وقال الناطق باسم دائرة الملاحة الهندية، موشمي، شاكرابورتي، لشبكة CNN: "لقد تلقينا معلومات تشير إلى وجود بعض النشاطات الإرهابية، لذلك فقد شددنا إجراءات الأمن، بينما أكد فيه الناطق باسم البحرية الهندية، نيراد سينها، أن التهديدات تدور بالفعل حول عملية جوية، في وقت ما تزال فيه البلاد تحت صدمة هجمات مومباي التي أسقطت أكثر من 180 قتيلاً.
ونقلت صحيفة "برس ترست" الهندية أن مجموعة ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" قد يدخلون البلاد عبر المطارات لتنفيذ عملية في ذكرى تدمير مسجد "بابري" الذي حطمه الهندوس المتشددون عام 1992 بحجة أنه مشيد على أرض كانت تضم معبداً هندوسياً قديماً. إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، التي وصلت إسلام أباد الخميس في مسعى لنزع فتيل التوتر بينها وبين نيودلهي على خلفية هجمات مومباي الدامية التي راح ضحيتها أكثر من 180 قتيلاً إن باكستان: "تفهم الحاجة للسير بسرعة وشفافية ضد المتطرفين على أراضيها بعد الهجمات."(