أخبار

انطلاق الحملة الدولية لانقاذ مسيحيي العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: انطلقت من القاهرة وواشنطن قبل أيام الحملة الدولية لانقاذ مسيحيي العراق الذين تم تهجيرهم من بلادهم أو اولئك الذين هجروا قسراً من بيوتهم لمناطق اخرى في العراق. ويسعى القائمون على الحملة لجمع تواقيع 200 جمعية من عدد من الدول لغرض رفعها للامين العام للامم المتحدة لغرض تشكيل محكمة أو محاكمة دولية خاصة بالمتسببين بتهجير السكان المسيحيين العراقيين أو قتلهم. وقال مجدي خليل المنسق العام للحملة ورئيس منتدى الشرق الاوسط للحريات في القاهرة وواشنطن لايلاف إن الحملة الدولية لإنقاذ المسيحيين فى العراق ستمضي قدماً حتى الوصول لاستصدار قرار أممي يشرع تشكيل محكمة أو محاكمة دولية على غرار المحاكم أو المحاكمات التي تم تشريعها سابقاً أو لجنة تحقيق دولية. وأضاف خليل في حديث هاتفي مع أيلاف من واشنطن أن تاريخ العدالة الدولية الحديث شهد تشكيل ست لجان تحقيق دولية وخمسة محاكم دولية وثلاثة محاكمات دولية، اولى هذه اللجان كان عام 1919 لتحديد مسئولية مبتدئى الحرب العالمية الأولى وجرائم الإبادة التركية للأرمن،ومما يؤسف له أن السياسة تغلبت على العدالة وافلت المجرمون من العقاب بما فيهم السفاحون الأتراك، وأخرها كان لجنة التحقيق فى إغتيال رفيق الحريرى الذى اغتيل فى 14 فبراير 2005 وصدر قرار مجلس الأمن رقم 1757 بتشكيل هذه اللجنة وهى على وشك من إنتهاء مهمتها لتبدأ إجراءات المحاكمة فى مارس 2009 كما صرح الأمين العام بان كى مون . وبين خليل أن عدد مسيحيي العراق الذين هجروا يبلغ الان نحو 600 الف شخص وهو مايعالدل 60% من نسبتهم تعدادهم في العراق. وان ما حدث ويحدث للمسيحيين فى العراق يستحق بجدارة تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة الحقيقية، وسط تبادل الإتهامات عن ما حدث لهم بين الأطراف المختلفة فى التركيبة العراقية المسيطرة لينتهى الأمر إلى طمس الحقيقة أو تحميلها لطرف هلامى مثل تنظيم القاعدة. ورأى في ذلك انتهاكاً لمعظم مواثيق وإعلانات حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى بداية بإنتهاك الحق فى الحياة والذى جاء فى المادة 3 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمادة 6 من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إلى إنتهاك الحرية الدينية التى دشنها الإعلان العالمى فى المادة 18 والعهد الدولى أيضا فى المادة 18، إلى إنتهاك حق حماية السكان الاصليين كما جاء فى المادة 20 من إعلان فيينا لسنة 1993 ،إلى إنتهاك حماية الأقليات الذى جاء فى المادة 1 من إعلان حماية الأقليات لسنة 1992 . مضيفاً ان تردى وضع المسيحيين فى العراق وصل إلى ما هو اسوأ من نقص الحماية ليصل إلى التطهير العرقى والدينى والتهجير القسرى وترويع وتدمير مقومات الحياة والبقاء لأقلية مسالمة ،وهى جرائم موثمة دوليا وفقا للمادة 2 من إتفاقية منع الإبادة الجماعية، والمادة 4 من نظام المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا والمادة 2 من نظام محكمة رواندا والمواد 5، 6، 7 من نظام روما. وأشار خليل الى أن مايبقى الان هو توثيق هذه الجرائم عبر صدور قرار من مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية لإظهار الحقيقة كما حدث فى قضية إغتيال الحريرى، أو تحويل المجلس لملف القضية إلى محكمة الجنايات الدولية كما حدث فى قضية دارفور، أو تحريك القضية مباشرة من قبل المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وهذا حق له وفقا للمادة 15 من نظام روما. وأكد خليل إن الحملة التى يتبناها منتدى الشرق الأوسط للحريات تهدف إلى تحريك العدالة الدولية لوضع حد لإنتهاكات حقوق الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط ، ولا يوجد حالة أكثر إستحقاقا من البدء بملف المسيحيين فى العراق والأقليات الأخرى الصغيرة هناك، وتهدف الحملة أن تتعاون معنا أكبر عدد من المنظمات الحقوقية حول العالم ، وسوف يتم تسليم الطلب إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ومندوبى الدول الخمسة عشر الأعضاء فى مجلس الأمن فى يناير القادم، كما إنه سيتم تسليم نسخة أيضا إلى مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينوا أوكامبوا. وأشار إلى أن عدداً من الجمعيات الانسانية تدعم الحملة بما فيها جمعيات أسسها رؤوساء سابقون في الولايات المتحدة الاميركية ووزراء سابقون في بلدان اخرى. وطالب المنظمات الانسانية بمساندة الحملة لتكون رادعا لما قد تتعرض له أقليات اخرى في دول العالم من خلال احد عناوين مركز الشرق الاوسط للحريات: القاهرة:22905931-22905932، 0125226887
واشنطن:5715226560-فاكس5715226561
2027253091 Magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفايه
ابن العدوان -

بكفي تزوير الحقائق مقتل اثنان مسيحيين اصبحت قضيه دوليه مسيحيين العراق يتركون العراق بحثا عن المال وليس بسب اضطهاد

Poor
Ridha -

This Majdi Khalil is poor. He dreams to punish the responsible for the crimes committed against the poor Iraqi Christians.He doesn t know that the USA and her allies are behind that.The USA will allow the international committee to punish them? How funny is that!!

انقاذ المسيحيين
عراقي -

نعم انا شاهد على ترهيب المسيحيين حيث تقوم احزاب في العراق بارسال رسائل لهم تهددهم بترك بيوتهم او بيعها واحيانا بخطف اولادهم او مهاجمة كنائسهم وخطف رجال الدين.. وقد تم قتل عدد منهم وهم المعروفون بمسالمتهم وقد شببهم احد العراقيين باسماك الزينة وسط بحر الحيتان.

الاشوريون
عراقي -

مسيحيو العراق وخاصة الاشوريون هم اهل العراق الاصليون ومايحصل هو قتل للعراق قبل كل شيء.

نعم لمحاكمة كل مجرم
احسان اوديشو -

نعم انا مع الحملة واي حملة تطارد كل من ينتهك حقوق الاقليات بل حق كل انسان بالعيش. وجميع الناس متساوون في حق العيش والمواطنة ببلدانهم ويجب محاكمة كل من يستهدف مجموعة او اقلية بسبب دينها او قوميتها.. وللاسف تحول ضحايا الامس الى جلادي اليوم كما في العراق واقليم كردستان. وشكرا لايلاف على النشر

الحملة الدولية
MARIE HERMIZ -

ابن العدوان من اسمك الظاهر انك عدو البشر باجمعه تقتلون المسيحيين وتقول هم يتركون بلادهم من اجل المال هل يعقل ان يترك شخص منزل بناه بتعب جبينه ويعيش بكرامة وعزة نفس ومرتاح ويشكر ربه على نعمه من هو الشخص الذي يقبل على نفسه ان يطرق باب المساعدة من اجل لقمة عيش لاطفاله وعائلته اليست الظروف القاسية التي يعيشها المسيحي المسكين لا اريد ان اقول مسكين لان العراقي المسيحي نفسه عزيزة وكرامته فوق كل شيء ولكن اناس من امثالك حقودين عديمي الرحمة يجبروهم على مغادرة بلادهم .

..صاحب التعليق
محمد علي -

صاحب التعليق ابن العدوان الضاهر من اسمك عدواني وتحب الاضطهادات تعرف انو المسيحيين هم السكان الاصليين للعراق وغير العراق بس كلامك السخيف لا يرد عليه اكثر من هاي الاسطر

those has been kille
ahmad -

those christian groups has ben killed just because of ellection reason those terror groups which killed those christian and shabak and Yazidi just to clean mosul from non arab ethnic groups with support of some bahthi nationalism groups under the eyes of Ausama Nijaifi which he is dreaming to be the head of cunssil of mosul but thats dreaming because mosul will not accept those criminal aleaders but Bashar assad still push those terror groups to kill non arab ethnic groups to clean his border from non arab groups even he push turkey to kill Kurd and PKK even his father creat PKK for 14 years but the court of Harriry will hung him

ليس المسحيين فقط
عبد -

هذا هو النفاق بعينه فالاخوان المسيحيين هم جزء من العراق واصابهم كما اصاب العراق من قتل ودمار للاسف والجدير بكم ان تنقذوا العراق كاملا بما فيم الخمسة ملايين لاجئ في العالم وليس المسحيين فقط

مسحيي العراق
نيوزيلندي -

الى ابن العدوان ارجو اعلامي عن اسماء المسيحيين الاثنين فقط الذين استشهدوا في العراق حبيبي يا عدوان ابن عدوان عدد المسيحيين الذين اغتيلو في العراق عددهم كثير والهجرة للباقي ليس لجمع المال ولكن للتخلص من المجرمين والحاقدين على المسيحيين

عراقيين أولا !!
الشمري -

على الاخوة المسيحيين أن يطالبوا قبل غيرهم أن يتم النظر بشكل شامل الى موضوع المهجرين العراقيين كمشكلة واحدة لأنهم أولا عراقيين..وعليهم أن يحذروا من أستغلال البعض السئ لمشكلتهم لسلخهم من أنتمائهم للعراق كعراقيين وعدم السماح للبعض الخبيث أن يعاملهم على أساس أنهم مسيحيين فقط ,لقد عهدناالعراقيين المسيحيين دائما يحبون وطنهم العراق, ولا أظن أن هذه الاحداث ستهز أنتمائهم الثابت للعراق.

رد على ابن العدوان
ام سامي -

الى الذي اسمانفسه ابن عدوان .. كان الاجدر بك ان تسكت .. لانك اسأت الى دينك وملتك قبل اسأتك الى المسيحيين .. فاوالله لايوجد اناس يحبون بلدهم ويخلصون له اكثر من المسيحيين .. فهم ليس كاالاكراد يعتمدون على اسرائيل وامريكا وليس كاالتركمان لهم تركيا والعرب السنة لهم السعودية والشيعة لهم ايران ، انا كمسلمة عراقية اقف بكل قوتي مع محاسبة من اهل العراق الاصليين من بلدهم..فالعراق ليس عراقا بدونهم .. وكذلك انا مع السيد عبد ( التعليق رقم 8) فالشعب العراقي بكل طوائفه مهدد ومهجر ولكل المسيحيين كونهم اناس مسالمين ليس لهم اية مطالب او مطامع سياسية او غير ذلك فعلى المجتمع الدولي ان يقف مع حملة ابادتهم كشعب...

الى ابو العدوان
ابو الافكار -

تعرف ابو العدوان؟ بس اريد اصححلك شي, صحيح المسيحيين تركوا العراق من اجل المال والعيش وذلك لدعم ابنائهم ووضعهم في الجامعات والبحث عن العيش بسلام وبكرامة. اما الذي عشناه في وطنك العزيز هوا, الكراهية الحقد التخلف الجوع الاظطهاد. المذلة. الا يكفي يا عدوان مارائيك ان تسلم انت هناك في بلدك المعزز المكرم العراق.

انطلاق حملة دولية
BANDIRAS -

انتم تريدون ان تكون هذه الحملة لانقاذ العراق ولاكن من من لانكم انتم سبب المشاكل فالانسان عندكم مجرد وسيلة لوصو ل الى اهدافكم الارهابية مع العلم انكم نفس الدين حولتم العراق الى جحيم فدعونا ننقذ العراق من جراءمكم فعراق كان بلد الخير وبلد الثقافات فحولتموه الى بلد الخراب حولتم عراق الحبيب الى مقبرة من احياء اخرجو من العراق فسوف ترون العراق رجع كما كان = بسلام=

رغماً عن الارهاب
عباس بن فرناس -

لا ادري ما الغرابة في مطالبة تشكيل محكمة للتحقيق بالجرائم المرتكبة بحق المسيحين؟؟؟؟ولكن للاسف قسم من الاخوة يفسرون بتعليقاتهم بان المسيحيين يريدون الانسلاخ عن العراق.ولكن هيهات العراق يبقى للمسيحين ولكل مخلص وشريف ووطني على وجه العراق

نعم نحن العراقيون 1
أبو مريم العراقي -

الى الشمري ، نعم نحن العراقيون الاصليون و شعب العراق كله يدين للمسيحيين العراقيين بجهودهم في تطوير العراق ، و على الشمري و غيره أن يدعم هذه المحكمة ، حتى تنكشف الحقيقة في العراق ، و لو انت وطني حقيقي عليك ان تدعم هذا المطلب العادل ، و الذي نتيجته أن يأخذ كل ذي حق حقة بما فيهم كل أخواننا الذين تعرضو للتهجير و القتل ، فدعم الخطوة الاولى سيجعلنا نقف و ندعم كل الخطوات التالية و عندما ينكشف اول مجرم و ينال جزاءه العادل سيتعض باقي المجرمين و يكفو عن قتل كل العراقيين و ليس المسيحيون العراقيون فقط ، لكن من يقف حجر عثرة في تحقيق الهدف فلابد لديه هدف لطمس الحقيقة ، أما نظرية ان ينسلخ المسيحيون العراقيون عن الوطن فهذا حلم للطغاة الجدد في العراق ، لآن العراق كله وطننا من الفاو الى زاخو ...... و لنا فيه اضعاف ما لكم فيه ...على اقل تقدير نسبة المتعلمين و المثقفين من ابناء شعبنا المسيحي التي تتجاوز ال 70 بالمائة و التي لها ثقل اساسي في تطور العراق....ادعمو مشروع المحكمة الدولية حتى تثبتو انكم بريئين من دم اي عراقي سواء مسيحيا ام غير مسيحيا

سيسقط الارهاب
الدكتور نوري منصور -

شكرا لكل الجهود للدفاع عن المسيحيين وكافة المضلومين في العراق

مع المحكمة الدولية
النهرين وطني -

انا اؤيد انشاء المحكمة الدولية باقرب فرصة ودون مماطلة حيث المسيحيون المشارقة مغضوب عليهم لسبب انهم اصحاب الارض منذ الالاف السنيين وهذا ما يخيف البعض من وجودهم بعد استيلاءهم على جغرافية وطنهم قسرا بالقوة وباتوا الكثرة المحتلة على حساب القلة الاصيلة التي لاحول ولا قوة الا التذرع لله جل جلاله وطلب الاستغاثة من مجلس الامن الدولي ان كان انشاءه من اجل انصاف المظلوم وتطبيق العدالة وحقوق الانسان.. وقد كشفت السياسة الشوفينية على اظهار اصحاب الارض غرباء وجاليات في وطن اباءهم واجدادهم وعلى الاقوياء واصحاب المليشيات الغير الوطنية تطبيق الاوامر الدفينة لغرض اجلاءهم وطردهم بكافة السبل المتيسرة لديهم كالقتل والخطف وتفجير كناءسهم واديرتهم وبيوتههم وما شابه ذلك الكثير. واذا كانوا ابرياء من الفعل والعمل القبيح فعلام يخافون من انشاء المحكمة الدولية ؟؟؟. اما بشأن ان المكونات الكبيرة ايضا قد عانت من نفس المشاكل فهم فيما بينهم يتقاتلون من اجل اجندة خارجية ومكاسب سياسية واخرى. والسؤال الذي يفرض نفسه هو: هل وجدتم مسيحي او صابئي او غيرهم من المكونات الصغيرة قد قالت ( كش ) لدجاجة تعود للاقوياء حتى تستطيع اخذ الثأر كما يفعل المهيمنون على الساحة العراقية تحت حماية اسيادهم المحتلون الاجانب اصحاب المصالح لاغير...

الوطن اولا ..
اشور بيث شليمون -

قبل كل شيء اشكر الاخوة لمناصرة الشعب الاشوري المسيحي ولكن بنفس الوقت يجب ان ندعو جميعا لمناصرة الوطن ككل ولكن بكل تاكيد ان الذين يناصرون الاشوريين ليس غرضهم تفضيل الاشوريين على باقي اخوتنا بل لانهم وبدون ذنب اقترفوه تنزل عليهم( الاشوريون) الضربات واللطمات من كل حدب وصوب والى الذين يتذمرون بانهم يساعدون الاحتلال يكفي ان نقول لهم من الذي جاء بالاحتلال اهم شعبنا الاشوري ؟ طبعا لاوالجواب واضح وضوح الشمس في الظهيرة!!زد على ذلك ان فقدان اي شخص اشوري لهو مساو لفقدان اكثر من 1000 كردي في ان واحد هنا تظهر جسامة الامر ولكن دعوتنا كانت وستكون على الدوام الوطن اولا واخيرا وشكرا لكم اجمعين!

مغالطات
آشوري -

يقع بعض الاخوة من اصحاب النوايا الحسنة في مغالطات حيث يصورون الاضطهاد الواقع على اهلنا في العراق ذو دوافع دينية او طائفية بحتة فقط !!!لكن الحقيقة هي غير ذلك لان المسيحيين يعيشون في الشرق منذ مئات السنين مع الاسلام بتآخي . و اتجرأ هنا بالقول حتى حرب لبنان سمّيت غلط بحرب طائفية و المتتبع لاحداثها سيكتشف الى ماذا ارمز ..اما ان تختزل قضية الشعب الآشوري اصحاب اعرق حضارة قدموها للانسانية بقضية اضطهاد طائفي فهذا والله اجحاف بحقهم حتى وان كان انتمائهم الديني احد اسباب ذلك الاضطهاد لكنه ليس السبب الرئيس . الاشوريين اليوم تمارس بحقهم ابشع انواع السياسات الشوفينية من تطهير عرقي وتهجير من ارضه التي حجارتها ومعالمها تنطق انه صاحب حق مشروع , وليس كما صوره الفطحل والمحلل السياسي صاحب التعليق الاول. وهنا نشكر الداعين لهذه الحملة ومنسقها و الداعمين لها من اصحاب الضمائر ,الا ان السؤال الذي يطرح نفسه .. لو تم تشكيل المحكمة الدولية هل ستستطيع ان تحاكم المجرم الحقيقي ..مثل البيشمركة و الاسايش و رموزهم و قادتهم امثال البرزاني و الطالباني؟؟ الذي لا بد ان ينالوا جزائهم ؟؟... تحية وشكر لايلاف المميزة

اننا معكم
هرمز شاهين -

من المعلوم لدى الجميع بأن الآشوريين عامة والمسيحيون بصورة خاصة قد طالبوا دوماً بوحدة اراضي العراق ، وهم ضد اية محاولات لتجزئة البلاد ولكنهم وياللاسف اليوم وبكل سهولة يطردون من وطنهم على ايادي من اعتبروهم اخوة لهم في الوطن الواحد وتحت انظار ومسامع الحكومة العراقية . الآشوريين: السكان الأصليون من البلاد ، ابناء هذا الشعب الذي تتغنى بهم ارض آشور وتتزين وتتباهى بهم المتاحف الدولية بقدراتهم وحضارتهم التي كانت مهدا للبشرية جمعاء يجبرون على ترك كل ما يملكون والهروب نحو المستقبل المظلم . ان الذي يغتصب الحق الشرعي لابناء آشور ستلاحقه لعنة الارض والسماء . اننا نشد بيدك ياسيد مجدي خليل وسنقف بجانبك من اجل ايصال صوت الحق الى المحافل الدولية -

اضطهاد المسيحيين
ماهر العراقي -

ان اضطهاد المسيحيين في العراق بدء من قبل الحكومة واحزابها الحاكمة بالاضافة الى تهميشهم في كل مجالات الحياة السياسية الى الدرجة انه يحارب في عمله في اي دائرة من دوائر الدولة اولايعاد الى وظيفته كونه مستقيل زمن النظام السابق ولايعين في اي دائرة من الدوائر الحكومية فكيف ياابن عدوان تريده ان يبقى المسيحيي في العراق لينال منه الفقر والجوع والمرض لو انت اداينه حتى يمشي امورة الظاهر انت شبعان ومرتاح ومن ازلام النظام الحاكم الان في العراق ومن يمشي على جثث العراقيين لاتنال مطامعك الخاصة اعلم يابن عدوان ان المسيحي العراقي انزه واطهر وامن على العراق من كل هذه الاحزاب الحاكمة في العراق التى تدعي حبها للعراق والله ثم والله انها تنهش بالعراق ويبعونه الى الدول التي تعكزوا عليها لحين وصولهم الى حكم العراق

بركة الوطن
فريد العراقي -

يا ابن العدوان كما تسمي نفسك المسيحيين في العراق هم الخير والبركة في العراق وهم متمسكين بالوطن وبالناس الشرفاء من اصدقاء وجيران المحبين للوطن والذين تقاسموا معهم رغيف الخبز طوال السنين الماضية رغم كل التهديدات والتضحيات المسيحيين هم اهل المحبة والثقة,اتذكر ان الناس في الموصل كانوا يثقون بالمسيحي مجرد ان يقول كلمة صدق ,الدوائر الحكومية وغير الحكومية والبنوك كانت تثق بالمسيحي لان المسيحي امين ونزيه اضف الى ذلك المدارس المسيحية كم تخرجت من اصحاب الكفاءات بالتربية والعلم.ان شعار المسيحي هو المحية والاخلاص والتسامح. ولو ان المسيحيين اردوا ان يجمعوا المال لما انتظروا لهذه الحظة ولكن وكما يقول المثل (السكين وصلت للعظم).الله ينورك ويزرع المحبة في قلبك وغيرك من ابن العدوان الى ابن المحبة والتسامح.اقول لك ماذا تفعل لو احدهم حاول قتلك او قتل واحدا من عشيرتك او هاجرك الجواب اكيد انك سوف تنتقم منه ولكن المسيحيين يسامحون ويهاجرون لا الانهم ضعفاء لكن السيد المسيح قال :احبوا اعدائكم .احسنوا الى مبغضيكم.باركوا لاعنيكم. صلوا لاجل اللذين يفترون الكذب عليكم.وشكرا.