مباركماند: النووي الباكستاني للإطلاق في 10 دقائق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مباركماند: النووي الباكستاني للإطلاق في 10 دقائق أشرف أبوجلالة من القاهرة: في الوقت الذي تزداد في الأجواء بين الجارتين الهند وباكستان سخونة بوتيرة سريعة في أعقاب التفجيرات الدموية الأخيرة التي ضربت مدينة مومباي الهندية وراح ضحيتها ما لا يقل عن مئتي شخص وجرح العشرات الآخرين، خاصةبعد أن كشفت بعض التقارير مؤخرًا أن باكستانقامتبدور بارز في تنفيذ تلك الهجمات، من المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة تحديات أكثر صعوبة بين الدولتين بعد التصريحات النارية التي فجرها العالم الباكستاني "سمر مباركماند" وأكد فيها على أن صواريخ بلاده النووية معدة الآن على منصات القصف الصاروخي، وأن مسألة إطلاقها لن تستغرق أكثر من عشر دقائق.
وقال موقع "ورلد نيت ديلي " الإخباري الأميركي أن تصريحات مباركماند - الذي التحق بطاقم العمل الذي كان منوطًا بتطوير ترسانة البلاد النووية - جاءت في وقت تتزايد فيه وتيرة الأجواء المشحونة والمتوترة بين الهند وباكستان التي يحملها كثيرون مسؤولية تفجيرات مومباي الأخيرة. وقد قام معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط بترجمة التعليقات شديدة السخونة التي أطلقها "مباركماند" ونشرها في تقرير على الموقع الخاص به على شبكة الإنترنت. وقال المعهد المنوط بمراقبة التقارير الواردة بوسائل الإعلام في الشرق الأوسط، أن تعليقات مباركماند نشرت أولاً في صحيفة روزناما اكسبريس الباكستانية.
وقال مباركماند في تصريحاته :" تصيب صواريخنا طراز شاهين الأهداف ( خلال التجارب)، والعالم يدرك نظام التوصيل الخاص بها. ولا يمكن لأي من المدن الهندية أن تبقى في مأمن من صواريخنا ". وفي الوقت ذاته، أشار الموقع إلى أن عرض المساحة الكلية لباكستان أقل من المساحة الخاصة بالهند، فهي تتراوح ما بين 1200 إلى 1400 كلم، وهو ما يجعل كل منطقة في الهند عرضة للهجوم بوساطة صواريخ شاهين 2 . كما أضاف مباركماند قائلاً: " كما نجحنا أيضًا في تصنيع صواريخ كروز، وأصبحت باكستان رابع دولة في العالم تمتلك تلك النوعية من الصواريخ".
كما شدد العالم المثير للجدل أن على بلاده أن تتخذ موقفًا استبداديًا في محادثاتها مع الهند، وقال: "يجب علينا أن نتحدث بحزم مع الهند، حتى ونحن نتواصل معهم برسالة الصداقة، فيتوجب علينا أن نجعل "الهنود" يدركون أننا لسنا ضعفاء. فبما أننا دولة صغيرة، لن يكون هناك أي جدوى للخيار الثاني، إذا تخلينا عن خيار شنّ هجوم نووي. فنحن نقضي بتلك الطريقة على إحدى المزايا. في واقع الأمر، منظمتنا الصاروخية على أهبة الاستعداد ويمكن إطلاقها في غضون عشر دقائق فقط - كما أنها مثبتة على قواعد الإطلاق الخاصة بها ".
ووفقًا للمعهد، فإن مباركماند هو من قام بتوجيه البرنامج النووي الباكستاني علي مدار عشرات السنين جنبًا إلى جنب مع العالم الآخر الأكثر إثارة للجدل "عبد القادر خان" الذي يصر هو الآخر على أن أسلحة باكستان النووية في أيدٍ أمينة. وواصل العالم حديثه بالقول :" أنا راض تمامًا عن الجاهزية الدفاعية الخاصة بنا. فبعد تجربتنا النووية، قمنا أيضًا باختبار صواريخ مثل صواريخ شاهين وغزنافي وشاهين 2 وغوري. ومنذ ذلك الحين، تغيرت لهجة المواجهات بين الهند وباكستان بشكل تام ".
التعليقات
مومباي ونووي باكستان
ســامي الجابري -امريكا تسعى لتجريد باكستان من ترسانتها النوويه, لاعتبارات عديده لذلك لفقت اعتداءات مومباي من اجل اتهام الباكستان بها سعيا منها لتصعيد فتيل الازمه مع جارتها الهند لكي تساوم الباكستان على كبح جماح الهند عنها ان هي سلمت ترسانتها النوويه لاداره امريكيه او دوليه.
الدور على باكستان
احمد -الموضوع واضح الدور على باكستان
london
samir -انا اعتقد ان كلام العالم الباكستاني جاء في وقته لان الهند سوف تفكر الف مره قبل شن اي حرب ضد باكستان والعزه لله ولرسوله وللمؤمنين..عاشت باكستان.
حاكم باكستان العسكري
عبدالله سيف -المتابع للوضع السياسي الباكستاني يعرف ان هذا البلد تحكمه عدة قوى داخليه والحكومه الحاليه المتمثله في رئيس الجمهوريه السيد عاصف زرداري وريئس الوزراء السيد جيلاني ماهما الاخاتم الدوله الرسمي وهم واجهة الدوله الرسميه فما يفعلانه يكون بعلم الجيش اولا ومباركته وما يفعله الجيش لاعلم لهما به. فهذا البلد ان اراد احد ان يحكمه (فل يقول آمين لكل مايفوله قادة الجيش) والامثله التاريخيه لازالت ماثلة امام اعيننا من زمن ذوالفقار علي بوتو الى نواز شريف ومن يوم ان خلع برويز مشرف بذلته العسكريه خلعه عسكره. فالجيش الباكستاني مطيع لقادته العسكريين جيش مهني شجاع له عقيدة عسكريه واضحه لم يحد عنها طيلة حياته فهو يعرف جيدا ان لاخيار ثالث امامه اما ان يفنى وتفنى بلده واما ان يعيش وان من عشاق الديمقراطيه ولكن استقرار المنطقه وتحقبق السلم العالمي لن يتأتيا الا بحاكم عسكري لباكستان
لن تحدث الحرب
مواطن عربي -اذا انتبهنا جيدا ، نرى ان العالم تعاد صياغته من جديد ضمن تسويات سياسيةـ سياسية ، بين الكبار ، ولا يخفى على احد في ان الهند اقتصاديا تريد ان تدخل وبقوة هذه التسويات لتكون ضمن المنظومة العاغلمية ، ما لا تريده امريكا ...وبالتالي فان الحرب المزعومة كانت رغبة امريكية صرفه ، كون الهند قد تميل باتجاه الصين وروسيا مما جعل امريكا تفتعل هذا الخلاف . لكن الهند اذكى ، ومن اليوم الثالث اسقطت خيار الحرب ..فبقي في اليد الامريكية ، الباكستان .. لكن الهند لن تحارب الباكستان ، ليس خوفا ولكن لحسابات دولية اكبر ...