سياسيون ألمان يطالبون بحظر حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: بعد قرار الحكومة الألمانية حجب بث برامج تلفزيون المنار في كل أراضي البلاد يطالب عدد من السياسيين الألمان الآن منع أنشطة حزب الله أيضا، كما الحال مع أحزابأخرى حظر نشاطها مثل حزب التحرير وحزب العمال الكردستاني الذي منع بث تلفزيونه المسمى RojTV.
واستغرب هؤلاء السياسيون ومن بينهم نواب من الحزب الليبرالي المعارض فرض الحكومة الاتحادية الحظر على جهاز اعلام يدعمه حزب الله وترك عناصر هذا الحزب يمارسون نشاطهم ويتحركون بحرية كاملة ويقدر عددهم في المانيا بحوالي 900 شخص. وبعكس الادعاءات التي تسمح فانهم يمارسون نشاطهم السياسي، فيجمعون على سبيل المثال تبرعات للحزب ترسل الى لبنان.
وذكر النواب بانشطة عناصر الحزب عبر جمعية في مدينة غوتنغين تعرف باسم مشروع الايتام في لبنان، التي تجمع تبرعها وتخرج منها الضرائب وكانها تبرعات لجمعيات انسانية لترسل بعدها الى حزب الله. عدا عن ذلك تمكن الحزب من تجنيد عناصر جديدة في المانيا من اجل مقاتلة اسرائيل واليهود والولايات المتحدة الاميركية، وهو حزب له شبكة واسعة تروج الافكار المتطرفة وقادر على القيام بعلميات ارهابية يمولها بالاموال التي يحصل عليها من ايران.
وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت نهاية الاسبوع الماضي قرار لحظر بث تلفزيون المنار،ومنذ ذلك الوقت منعت مشاهدته في كل الفنادق والمقاهي في المانيا او نشر دعاية له او التعاون معه، الا ان البعض يشاهد برامج المنار عبر اجهزة التقاط معينة.
وبررت وزارة الداخلية قرار المنع بان هذه المحطة الاعلامية تبث دعايات معادية تسمم الافكار، عدا عن ذلك فانها تؤيد ممارسة العنف وتعتبره وسيلة من اجل تحقيق اهداف سياسية، لذا فهي تشكل تهديدا للتعايش السلمي بين الالمان والاجانب وفئات اجنبية مختلفة تعيش في المانيا، اي ان المنار تجعل المسلمين في المانيا متعصبين وتروج سياسة تحريضية.
التعليقات
لماذا تأخّر الإلمان؟
رامز ب -هذا السؤال يطغي على الحدث. في حين أن فرنسا مثلاً، سبقتهم وحظّرت المنار. فالمنار ولا حاجة إلى التدقيق والمتابعة في معاينتها، طافحة بالبروباغندا الغليظة، المعلّبة خصوصاً لبسطاء العقول، وما أكثرهم في السجن (أو المستشفى) العربي الكبير، وفي الإغتراب العربي في أوروبا وغير أوروبا. كان يجب أن تقدم ألمانيا على هذه الخطوة من زمن بعيد، لحماية العقول البسيطة من البروباغندا الغليظة، تماماً كما تؤمن حمايةالأطفال من أفلام العنف أو الجنس.
لماذا تأخّر الإلمان؟
رامز ب -هذا السؤال يطغي على الحدث. في حين أن فرنسا مثلاً، سبقتهم وحظّرت المنار. فالمنار ولا حاجة إلى التدقيق والمتابعة في معاينتها، طافحة بالبروباغندا الغليظة، المعلّبة خصوصاً لبسطاء العقول، وما أكثرهم في السجن (أو المستشفى) العربي الكبير، وفي الإغتراب العربي في أوروبا وغير أوروبا. كان يجب أن تقدم ألمانيا على هذه الخطوة من زمن بعيد، لحماية العقول البسيطة من البروباغندا الغليظة، تماماً كما تؤمن حمايةالأطفال من أفلام العنف أو الجنس.