الإتفاقية الامنية تفرض تغييرا أميركيا بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أصدر الجنرال ريموند أوديرنو القائد العسكري الأميركي الأعلى في العراق أوامر جديدة لجنوده تتماشى مع الإتفاقية الأمنية التي صدق عليها يوم أمس الخميس المجلس الرئاسي العراقي وتدخل حيز المفعول نهاية الشهر الجاري عندما ينتهي التخويل الاممي الحالي. وتنص الاتفاقية على ان تكون للحكومة العراقية سيطرة اقوى على العمليات العسكرية التي ينفذها الاميركيون في البلاد.
وقال الجنرال اوديرنو في توجيه ارسله لضباطه وجنوده اليوم الجمعة "إن القوات الاميركية ستحتفظ بالتخويل الذي يسمح لها بتنفيذ العمليات الحربية، ولكن، وبناء على شروط الاتفاقية الجديدة، سيكون علينا التنسيق مع الجانب العراقي." واضاف: "سننفذ من الآن فصاعدا مهماتنا من خلال القوات العراقية وبالتعاون معها."
يذكر ان الاتفاقية تضمن للعراق حق منع الاميركيين من تنفيذ اية عملية يتحفظ عليها. ومضى القائد الاميركي للقول: "سنواصل تركيزنا على محاربة تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات المتطرفة، ولكن بطريقة تضمن احترام الدستور والقوانين العراقية. لا يعني ذلك اننا يجب ان نفرط في قدرتنا على الدفاع عن انفسنا وامن قطعاتنا." وتنص الاتفاقية على ان تنسحب القوات الاميركية بشكل كامل من كل المدن العراقية قبل حلول الثلاثين من شهر حزيران/يونيو القادم.